صارت الايامُ من بعدكِ رتيبة
صار حالي كتلك الروح المفقودة التي هربت باحثتا عن توامتها لتتركني خلفها
في المساء ... عند زاوية غرفتي المعتمة السوداء
اختار كرسيي لاتوسده وارتشف من كوب قهوة الحزن والذكريات
أيرضيكِ حالي يا اميرة قلبي ورفيقة دربي ؟
هل تقبلين بان أأؤذي نفسي
فلعلكِ ترجعين للاهتمام بي ..
لعلكِ تزورين سجني في مشفى الالم ..
لعلكِ تهمسين لي بان ارجع كما كنت ..
تعبت من السكن في وحدتي اتجول بين ليالٍ لا يوجد لها من نهاية
بما انكِ لن تعودي لاجلي اذا ساتي اليكِ
فقد تكون سماء الارواح الميتة افضل من وحدة الارض الخالية
{ ف } |