أنا و أحلام اليقظة أحيانا" يكون للوحدة طعم جميل طعم لايعرفه الا من يرتشفها وهو ثمل من أعباء الوجود طعم لايحسه الامن يعيشها للحظات ترحل معها الروح الى البعيد ... هناك بين المجرات .. فتتكسر المسافات ..ويتوه معها المسافر في تفرعات الطريق وعندها يرحل معها دون ارادة ..فلا يريد الخروج ..ولاهي تطلقه .. حيث يحلو الالتحام والالتصاق.. ويقف الحزين عندها خائفا" من احتمالات الفرح .. وأنا وحيدة تكون وحدك معي .. فأنظمك قصيدة في فمي ونورا" في عيني.. وأعزفك بأوردتي لحنا" .. وتملأ الدنيا بوجودك ..عندما نكون معا".. نلعب .... نضحك قبلة هنا... وضمة صدر .. ونغمض عينينا لنحلم بأننا في بستاننا الأخضر ...والعصافير زرقاء زرقاء... وجبينك الأسمر هو السماء ويداك هما بيتي .. أرأيت كم أنت غالٍ عندي أنا وأنت بحبنا سنضرب بقوانين العالم الأرض ونحطم القيود والأسلاك الشائكة لنرفض الأسر..ونطير في سمائنا أحرار.. وفي نهاية لقائنا حبيبي وانتهاء وحدتي .. أقول لك حبيبي : تعال لنغفو من جديد .. لنجتمع في بستاننا الأخضر حيث جبينك الأسمر هو السماء والعصافير زرقاء |