| رد: الخيانة ... أحقر شعور على الأرض ....من جربها وشفي منها؟؟؟؟ من عاش بعدها؟
بسم الله الرحمن الرحيم أخيَّتي00زهر الخزام00 خفف الله عنك ما سرى من آلام في دماءك الطاهرة000 عندما أرى ما يحمله البشر من آلام 000وما يفعلوه من خير أو شر000تشخص في ذهني تلك الصورة العظيمة التي رسمت في كتاب الله عن عِظَم ما يحمله ابن آدم من ثقل على أكتاف إرادته واختياره في هذه الحياة الدنيا000كيف أبت تلك السماوات والأرض والجبال حمل ما تحمله ابن آدم0000فحمل تلك الأحمال الثقيلة000المرهقة000 التي تُدَكُّ من ثقلها صروح الجبال وأعمدة السماوات000فكان أجبر مخلوق في هذا الكون000فاق جبروت تلك الصروح العتيدة000كما أنه أضعف مخلوق في هذا الملك الذي خلقه الله0000نعم 000هو قوي أقوى من السماوات والأرض والجبال 000إذا استعان بالله على حمل تلك الأمانة 000وأضعف مخلوق إذا تخلى عن إيمانه بخالقه وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) 000 الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)0000
الحياة بلاء في كل شيء00ماذا ننتظر منها ؟000صفاء العيش؟000
أم ملك لا يبلى000؟000
لم تصفُ للأنبياء صفوة خلق الله 00حتى تصفو لنا000
ألا نتذكر كيف قتل الكثير منهم000كيف عذبوا000إبراهيم الذي أرادوا حرقه00عيسى الذي أرادوا قتله000زكريا الذي نشر بالمنشار000أم يحييى الذي قطع رأسه000أم نبينا الذي ضرب حتى شج رأسه الشري 0وكسرت رباعيته000وأوذي في أهله00وأخرج من بلاده000أين نحن من بلاء هؤلاء 000
صحيح ما تعرضت له 00يا أختي الكريمة000من خيانة وغدر الناس00مصيبة عظيمة000ومؤلمة000لكن علينا أن نتذكر مصائب غيرنا 00لتهون علينا مصائبنا000هوني عليكِ000وكِلي أمرك لله000ولا تقفي عند هذه المحطة القاتمة00بل احتسبيها عند الله000وقولي مثلما علم عباده المؤمنين أن يقولوا في مثل هذه المواق000
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
إنا لله وإنا إليه راجعون00000عليك من الله رحمته وصلواته00وجعلنا وإياكِ من المهتدين0000
آمين
__________________ لبست صروف الدَّهر كهلاً وناشئاً ^205^ وجرَّبت حالي على العسر واليسر فلم أر بعد الدِّين خيراً من الغنى ^205^ ولم أر بعد الكفر شراً من الفقر |