06-05-2013, 12:13 AM
|
|
أناس ماتو ولم تمت ذنوبهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ربي يسعد أيامكم وينورها بطاعته
ناس ماتوا.. وما زالت الآثام تأتيهم !!! فأحذر أن تكون واحداً منهم ! من العنوان يتبين هول الأمر وخطره .. إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا .. ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم ! فلا إله إلا الله .. ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ !! طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه! ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! فالأمر والله عظيم ! وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفقه على نفسي وعليكمْ ! حيث رأيت الكثير من الشباب و الفتياتْ لا يتقون الله تعالى في أفعالهم غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم .. وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور ! فاحذروا السيئات الجارية .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً ! تأملوا هذا الحديث .. واعرض أعمالك على هذا الحديث فهل أنت داع إلى الهدى ؟ أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب ! أحبتي لنحرص أن يكون كل مانطرح مرضي للرحمن وهنا تنبه للكل غافل وغافله قد تكون نائماً أو ماشياَه في الطرقات وتأتيك آثام وسيئاتْ ! لأنك ساهمت في نشر المعاصي !! قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة .. وقد تكون أرسلت بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ؟ ومثل صور التصميم التي تحوي على صور نساء او حب والأغلب منها عارية وايضآ صور التواقيع والصور الرمزية والألبومات فمثل هذه تبقى ورآكم بعد موتكم فتخيلوا معي تنتقل الصوره من موقع إلى موقع وكل ذنب يرجع لنا وأنا أقول لك فضلاً انتظر !! ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نهار ! أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم !! تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية او صوره وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى ! ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها !! في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها! تخيّل ؟ فما بالك بنشر مقطع فاضحْ ؟ إنها من أخطر الأمور .. كيف تقوم بنشر المحرمات ! .. وتريد أن تشارك الناس في الأثم ! دون خوف من الله أو الخوف من عقابه !!إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين، والبعد عن القرآن والسنة، فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً بسبب أنك نشرت أغنية او صوره أو دعوت إلى فاحشة ومنكر! إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه! فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟ ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات فلا إله إلا الله. تخيّل لو كنت موظفاً .. وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) .. فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية، فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟ تخيّل لو كنت طالباً .. في المدرسة أو الجامعة .. وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) .. فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين؟ فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟ فكيف بالأمر الأعظمْ وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة !! ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !! لأنك تنشر بدون تفكّر ! والطامة الكبرى أذا أتى هادم اللذات ونحنُ فى غفلة وفي ظلمة القبر نحتاج رحمة رب العباد ولكن خلفنا وراءنا ما يغضبه الرحمن خلفنا ورآنا معاصي لا نتقطع بل تمتد حتي ونحن في القبر إنّه نداء !! لكل الشباب والفتياتْ !! إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ غيروا اتجاه سيركم .. وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر ! ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !!
واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !. وهذه قصة شاب مات ولازلت ذنوبه جاريه وجد موقع في الإنترنت يمكن الإشتراك به بمبلغ مالي معين ! ويرسل لك ملف صور إباحية مدة هذا الإشتراك !! والذي حصل أن هذا الشاب إشترك بهذا الموقع ودفع مبلغ ( لنفرض ) 500 ريال لمدة 5 سنوات ! وكل إسبوع أو شهر يتم إرسال ملف كامل له يحوي صور خليعة ,ومقاطع فيديو !! فقام هذا الشاب يرسل تلك الصور إلى هاتفه النقال !! وقام يريها لأصحابة حتى أنهم فرحوا بها ! وطلبوا منه أن يدلهم على هذا الموقع ! قال : ما يحتاج أنا أوفر عليكم الـ 500 ريال ! وأي ملف يوصلني من الموقع أرسله مباشرة لكم على الإيميلات !! وبالفعل قام هذا الشاب بضبط صندوق الوارد بطريقة ! أنه كل ما وصله ملف ذلك الموقع إنتقل مباشرة ً لمجموعة من إيميلات أصدقائه .. نسال الله السلامه !! وفي كل مرة يصلهم هذا الملف ويتقابلون معه ! يثنون عليه و يمتدحونه بهذه الصور والمناظر و و و !!! وهو طبعا في قمة الفرح والسرور .. والفخر .. يالطيف الطف بنا يارب!! حصل ما كتبه الله وقدره ! وأتت منيّة هذا الشاب علي حين غفلة وتوفاه الله بحادث سيارة ( رحمه الله ) انا لله وانا اليه راجعون !! ومرت أيام على وفاته ! فيقول ذلك الصديق السائل : وكنت كلما فتحت ( الإيميل ) وجدت رسالة واردة من صديقي المتوفي !! وأرى بها ملف صور فاضحة !!! إستغربت وأصابتني الدهشة والصدمه !!! فالشاب متوفى !!! قلت ربما تأخرت هذه الرسالة لعطلٍ أصابها !! ومر إسبوع آخر : فوجدت رسالة أخرى !!! وإذا بها كالتي سبقتها ملف صور فاضحة !!! قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله !!!! أخذت أبكي وابكي وابكي وأعض أصابعي ندما !! فقلت لا بد من عمل شيء !! فراسلت الموقع وقلت لهم : أن الشاب متوفي ونريد منكم إيقاف حسابة !!!! قالوا : أعطنا إسم المستخدم حتى نتأكد ! قلت : لا أعلم عنه شيء ولكن الرجل متوفي ولا يمكن أن يستمر الحساب كما هو !!! فقالوا : أعطنا إسم المستخدم وإلا لن نوقفه ما يدرينا لعلك تكذب !! قلت : لا أعرفه ! قالوا : إذاً بقي من حسابه أربع سنوات ونصف !!!! لا حول ولا قوة إلا بالله والله انها لمصيبه وكارثه !! هذا مشهد وحدث حقيقة !! وعجلوا قبل أن يقال فلان مات .. هناك لا صديق ولا رفيق ولا أحد. فمـاذا ينفع نشر المحرمات ؟ اللهم إنا نستغفر ونستهديك ونتوب إليك !! يا غفار الذنوب ويا ستار العيوب !! إغفر ذنوبنا وإستر عيوبنا وأدخلنا الجنة يا رب العالمين |
__________________ |