إنك رجل أعمال مثلي في أحد أركان مترو الأنفاق كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجلة، وبعد لحظة من التفكير , خرج من المترو مرة أخرى، وسار نحو الصبي, وتناول بعض أقلام الرصاص، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها، وقال: "إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية" ثم استقل القطار التالي، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا: إنك لاتذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك، ولكني لن أنساك ماحييت . إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي، لقد كنتشحاذاأبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني رجل أعمال. قال أحد الحكماء ذات مرة: إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |