واجه/ي نفسك وتحدث ي معها [align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/14/photo/gif/081410150828ob54b0mgvg.gif');border:6px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]مخاطبة الذات عند المواقف العصيبة:
أنت الان مستعد للتعامل مع أساليب مخاطبة النفس والتي تسبب لك بعض الضغوط النفسية والعصبية وكذلك لتصحيح أي من الأخطاء التي تقع فيها أثناء عملية التفكير والتوصل إلى أسلوب أكثر مقاومة للضغوط عند التعامل مع مسبباتها.
فعلي سبيل المثال: يمكنك مخاطبة ذاتك إذا تعرضت لأحد هذه المواقف:
- إذا وجدت نفسك في إشارة مرورية خانقة.
- أو إذا أدركت أنك قمت بإغلاق باب منزلك وتركت المفتاح بالداخل.
هذه المواقف قد تسبب لك توترات وضغوطا نفسية شديدة وقت حدوثها، ومن المفيد جدا هنا أن تخاطب ذاتك لتعالج الأمر.
فعالية مخاطبة الذات:
بأفتراض أنك ضابط ملاحة جوية في أحد المطارات وكانت السماء مليئة بالغيوم وعلمت أن احد الطيارين المبتدئين يعاني من المشاكل في الهبوط وأنك المسئول عن مساعدتة ، فماذا ستفعل في هذا الموقف ؟
في هذه اللحظة سوف تدلة علي الطريقة الصحيحة لمساعدتة وستشعرة بانه قادر علي تخطي الموقف !!
بنفس الأسلوب خاطب ذاتك وبثّ في نفسك الحماس والتصميم على تخطي ما يواجهك من عقبات ومشكلات مشابهة.
ولكن ما هي الأمور التي يمكن أن تخاطب نفسك بها:
إذا عجزت عن العثور على الكلمات المناسبة التي يمكنك من خلالها مخاطبة ذاتك فعليك الاستعانة بالقائمة التالية كمرجع يمكنك الرجوع إليه عند الحاجة، وتضم هذه القائمة معظم العناصر الضرورية التي نحتاجها لمخاطبة نفسك عند التعرض لموقف انفعالي شديد:
- عليك أن تصحح أنماط التفكير الخاطئة التي تتبناها وذلك من خلال مواجهة ومناقشة الأمور كأن تسأل نفسك: هل الأمر سيئ بهذه الدرجة بالفعل؟ ألا يمكنني تحمل الأمر لفترة أطول قليلا؟؟ هل أنا بالفعل في حاجة إلى رضاء هذا الشخص عني؟؟ وهكذا.. فعلى سبيل المثال عليك أن تسلم تقريرا مهما لمديرك غدا وأنت لم تنتهِ منه بعد.... عليك أن تخاطب ذاتك في هذا الموقف فتقول: هل إذا تأخرت في تسليم التقرير سيغضب مني المدير؟ هل لا أستطيع أن أكثف مجهودي للانتهاء منه قبل الغد؟ هل سيساعدني هذا التوتر في إنجاز عملي أم يعيقني عنه؟؟!.... إلخ
إذا كنت لا تزال غير متأكد بعض الشيء من كيفية القيام بذلك الأمر على النحو الصحيح، فعليك أن تراجع أنماط التفكير السبعة الخاطئة التي استعرضناها في المقال السابق
- عليك النظر إلى التوتر الذي تشعر به وفقا لمسبباته ومصادره، وأن تواجه هذا التوتر؛ ففي الموقف السابق يجب أن تحجّم توترك ولا تجعله يوثر عليك سلبيا، ويعجزك عن أداءك لهذا التقرير بتركيز!!
- اسعَ من خلال أسلوب مخاطبة الذات إلى الاسترخاء وتهدئة مشاعر الغضب والتوتر التي تزعجك، كأن تأخذ نفسا عميقا وتبدأ في تعديل ملامح وجهك من الاقتضاب والهمّ إلى الابتسام والتفاؤل، وهذا سيؤثر على حالتك النفسية والمزاجية وردّد لنفسك دائما أنك قادر على الانتهاء من هذا التقرير في موعده، وإن لم تنتهِ فإنك لم تقصّر وعلى الأقل ستكون قد أنجزت جزءا كبيرا منه ولن يتبقى إلا القليل لاستكماله.[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ |