احبت الفأره جملا
.
.
.
... ... .
.
.
و اخذته الى بيتها
وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا
فنادى الجمل الفأرة قائلاً :
إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك ,أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !
قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطر السابقه
في (بدائع الفوائد) , مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنه :
إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! , أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك
تأدب مع الله