أفضل وقت للسعادة هو الآن لاتنتظر أن تنتهي المدرسة، أن يخف وزنك قليلا، أن يزيد وزنك قليلا، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج، أن تبلغ مساء الخميس، أن تحصل على سيارة جديدة، على أثاث جديد، أن يأتي الربيع، أو الصيف، أو الخريف، أو الشتاء، أو تحل بداية الشهر، أو منتصفه، ، أن تموت، أن تولد من جديد، كي تكون سعيداً. السعادة هي رحلة تمشيها وليست محطة تصلها، لاوقت أفضل كي تكون سعيدا، أكثر من الآن ....عش وتمتع باللحظة الحاضرة، كل لحظة تكون في طاعة الله فهي السعادة بعينها، وإن كان لا بد من انتظار السعادة فانتظر السعادة الحقيقية، سعادة الآخرة قال تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)} [هود: 108]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |