*سألتُ نفسي يوما قائلا لها : يا نفسُ كم تحزنين إذا ما أصابك مكروه ؟! ، فربما كان أكثر مما رأيتِ ، فخففه الله عنك لدعاء سبق ، أو لمعروف مقدم ، أو لصدقة مخفية ، أولبر بوالدين ، أو ربما كان ابتلاءا ليُنظر هل تصبرين أم لا ، يا نفس أما كان لك قناعة وفرج في قوله تعالى " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " وقوله تعالى "فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " فالله الله في أفعالك ، فرب مكروه كان تقدمة لخير آت ...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |