06-06-2013, 12:30 AM
|
|
وااااااااااااااااا و
البارتي رائع
1- كيف ستنتقم كامي من ساندرا ؟ اكيد لو لم تنتقم رح انتقملها انا
2- والد كاميليا، ماذا سيكون موقفه من غرق ابنته ؟ رح يعصب كثير و رح يبعدها عن ايدي
3- رأيكم الصريح ؟ روعة
4- توقعاتكم ؟
تحاول كامي انها تنسى ايدي
5- اقتراحات أو انتقادات ؟ مافي
6- أفضل مقطع ؟ اقتباس:
وصلت.... كان الباب مفتوحا جزئيا .... نظرت من الفتحة البسيطة لأتأكد انه لا يوجد احد وليتني لم أفعل .... رأيت ذاك النظر الذي لطالما خفت منه.... المنظر الذي لن أحبذه في حياتي .... هو ممدد بارتياح فوق سريره الابيض .... هي، وآه من هي ، تقف بجانبه تنحني فوقه لتعانقه بمحبة
هل شعرت بأنك محطم تماما ؟ هل شعرت بأن حياتك بائسة تماما؟
قدماك ترتجفان... قلبك ... أوصالك كلها ترتجف ، وفي ذلت الوقت دمك يغلي ويهيج .... دموع لا إرادية تنزل من مقلتيك
ركضت مسرعة الى غرفتي .... جلست فوق السرير وبدأت ببكاء مكتوم .... رغبة في الصراخ أقاومها حتى لا تخرج ... أكرهك قلبي لماذا اخترته هو ؟! ... من بين الجميع لما هو ؟!.... ألم يحلو لك سوى من التواجد معه مستحيل ؟!
طرقات في الباب تلتها فتحه ببطئ .... أعلم بوجود أحد ما ولكن لم تكن لي أي قدرة على مسح تلك الدموع أو التوقف عن البكاء أو حتى النظر لمن دخل غرفتي .... لم أعلم من الشخص سوى عندما جثنى أمامي بسرعة قائلا بفزع : كامي ما بك ؟
نبض من قلبي طرقت أضلاعي بقوة لسماع صوته ... أغلقت عيني بقوة .. لا أريد هذا الشعور ، لا أريد
جلس بجانبي وقال بهدوء : سمعت أن أصدقائك في المدرسة أتو لزيارتك اليوم ..... هل كان بينهم ؟
نظرت له باستغراب فأردف : ذلك الفتى .... الذي أغرمت به
أيظن أنه في مدرستي.... أحمق انه أنت .. ولكن....
أومأت بالايجاب ، تابع : وهل كانت معه أيضا ؟ أقصد الفتاة التي سيتزوجها
زادت حدة بكائي وأنا أشير له بالايجاب ، قال بحنية : عليك التحمل قليلا فهذا أمر طبيعي
أغلقت عيني وأنا أقول : ولو أنجبا اطفالا.... سيبقى رؤيتهما يعانقان بعضهما أمرا صعبا علي ... صعبا جدا
|
__________________ |