عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-06-2013, 11:34 PM
 
بارت 1 من (كساندرا)ابنة الحاكم الظالم


تدور الاحداث عن الحروب التي حدثت في بلاد بعيده اسمها (بالورد ) التي وقعت ضحيه لحروب لم تبداها البلاد نفسها بل حاكمها المتجبر حاكمها الذي دمر خيرات بلاده وعن القلوب الشابة التي تأبى الى ان تحارب الظلم
الحلقة الاولى : عنوان الحلقة : (السجن )
**الاحداث
في قصر الملك الظالم (وليارد سكاتر) الذي قتل الحاكم السابق واصبح هو حاكم (بالورد ) كانت هناك فتاه تقف على شرفه ذلك القصر املتً ان ترى شيء خارج ذلك القصر ولكن الحائط الذي هناك يمنع عينيها العسليتين من رؤيه ما يحدث خلف الحائط الذي بناه والدها (وليارد سكاتر) كي يمنعها من رؤية ما يحدث خارج القصر الذي تعيش فيه كأميره مدللة ولكنها كانت تشعر انها تعيش كأميره في سجنها الابدي وبينما كانت تقف في تلك الشرفة والهواء يحرك شعرها الاسود سمعت صوت طرقات على الباب فقالت : ادخل فاذا بها الخادمة تقول : سيدتي (كساندرا) لقد احضرت فستان حفلت المساء قالت (كساندرا) بكل ملل ضعيه هناك يا (زوين) قالت الخادمة (زوين) اشعر ان هناك خطباً ما يا سيدتي قالت (كساندرا) : بينما هي تمشي في غرفتها بعصبيه (زوين ) لماذا ابي لا يدعني اخرج خارج هذا القصر لماذا لا يريدني ان ارى شعبي شعب (بالورد) الذي اعيش من اجل حمايته
قالت (زوين) قد لا يكون الامر كذلك ربما يكون والدك يحاول حمايتك او يفرط في حمايتك هل تعلمين سيدتي (كساندرا) انه حتى نحن لا نستطيع الخروج من هذا القصر قالت (كساندرا) : ماذا ابي لا يدع احد يخرج خارج هذا القصر سواه لقد اصبح ابي اناني لا يحب سوى نفسه منذ ان اصبح الحاكم سوف اذهب اليه واحدثه بنفسي قالت (زوين) : مهلاً سيدتي اذا علم انني انا من اخبرك بهذا فسوف يقتلني لم تستمع (كساندرا) (لزوين) خادمتها بل في ثورة غضبها فتحت باب غرفتها بقوه فمضت في اروقه ذلك القصر تبحث عن والدها حتى فتحت غرفه اجتماعات والدها فدخلتها بغضب حتى انها لم تلتفت يميناً او شمالاً بل توجهت مباشره نحو والدها فوجدت والدها يجلس خلف طاوله وعلى رأسه ذلك التاج الذي يحمله كل ملك وقد البس الزمن لحيته وشعره البياض فقالت (كساندرا) بصوت عالي
ابي اطالبك بأن تدعني اخرج خارج هذا القصر وان تضع للخدم اجازة يرون فيها عائلاتهم نهض الملك (وليارد سكاتر ) وقال : انظري من حولك (كساندرا) نظرت (كساندرا) عن يمينها فراءت مجموعه من الحكام كلاً يرتدي زي بلده والتفتت عن يسارها فراءت مجموعه من الأمراء و الوزراء فشعرت بالحرج :hmmm: واستدارت كي تخرج ولكن والدها
(وليارد سكاتر) قال لها : توقفي بما انكي اقتحمتي هذا الاجتماع فعليك ان تحيي الجميع قالت (كساندرا) في قلبها بصوت محرج ماذا احييهم انا احييهم وبينما كانت (كساندرا) المحرجة تقف في منتصف تلك الحجرة الكئيبة امسكت بطرف ثوبها وركضت للخارج شعر والدها بحرج شديد فجلس على كرسيه وقال : اعذروها فهي طفله مدللة والأن لنكمل الاجتماع
ولكن احد الأمراء كان شاباَ ذو عينين زرقاء وشعر اشقر داكن يقول في قلبه اذن هذه (كساندرا) يالكي من فتاه حمقاء وبعد انتهاء الاجتماع خرجوا جميعاً من ذلك المكان وهم يتحدثون في امور السياسة ولكن ذلك الامير ذو العينين الزرقاء والشعر الاشقر الداكن اختفى من بينهم فقال احد الامراء الذين كانوا معه شاب ذو شعر احمر وعينين سوداويتين اين ذهب (اليكس) يا ترى لقد كان بجواري قبل لحظات سوف يفسد الخطة التي اتفقنا عليها
ولكن (اليكس) كان قد تسلل الى حجرة الأميرة (كساندرا) فرأى كساندرا تتحدث مع (زوين) وتقول لها ( زوين ) اشعر بالحرج لم اكن اعلم بذلك قالت لها (زوين) (كساندرا) لابأس لقد ذهبت تلك اللحظات وانتي الأن في لحظات جديده لا تعلمين ما قد يحدث فيها فشعرت (كساندرا) بالاطمئنان وجلست على سريرها الوردي فدخل (اليكس) ذو الشعر الاشقر الداكن و اغلق الباب خلفه فنهضت (كساندرا) بسرعه من على سريرها وقالت : من تكون ؟ وكيف تتجرا على الدخول من غير اذن ؟
اشار (اليكس ) الى (زوين ) وقال : الأن يا (زوين) فوضعت زوين منديلً
على فم (كساندرا) فسقطت (كساندرا) بين يدي (اليكس) اما (زوين) فاختفت معالم الطيبة من على وجهها واصبحت قاسيه المنظر فأشارت الى (اليكس) ان يتبعها كانت الاميرة (كساندرا) بين يدي (اليكس) وهو يتبع (زوين) حتى خرجا خارج ذلك القصر ********** ***********

نهاية الحلقة الاولى
شكراً على الرد قمت بأعادتها وضبطها واكمالها ارجو المزيد من الردود وشكراً لأول رد بالفعل اسعدني