عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 09-20-2007, 01:07 AM
 
رد: الرويبضة . الفاشل . المهرج . قليل الأدب "عمرو خالد" . الكلمة الأخيرة فهل أنتم منتهون؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهي مشاهدة المشاركة

حدثنا محمد وأحمد بن سعيد قالا حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما) وقال عكرمة بن عمار عن يحيى عن عبد الله بن يزيد سمع أبا سلمة سمع أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.


حدثنا ‏ ‏أبو معمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوارث ‏ ‏عن ‏ ‏الحسين ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن يعمر ‏ ‏أن ‏ ‏أبا الأسود الديلي ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أنه ‏‏سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏يقول "‏ ‏لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقرئي مع أختي الكريمة في الله التالي :

قال الإمام أبو بكر أحمد بن عليٍّ الجصَّاص (الحنفيّ). ت:370ه
قال : (( قوله تعالى : { وَلئِنْ سَأَلْتَهُمْ ليَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ } إلى قوله : { إِنْ نَعْفُ } فيه الدّلالة على أن اللاعبَ والجادَّ سواءٌ في إظهار كلمة الكفر على غير وجه الإكراه لأَنَّ هؤلاء المنافقين ذكروا أَنَّهم قالوا ما قالوه لعِباً فأخبر الله عن كفرِهم باللعِبِ)).

وقال الإمام بن حزم الأندلسى
ولما قال تعالى : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا(2) } . خرج من ثبت إِكراهُه عن أَنْ يكون بإظهار الكفر كافراً إلى رخصةِ الله تعالى والثَّبات على الإيمان ، وبقي من أظهر الكفر : لا قارئاً ولا شاهداً ، ولا حاكياً ولا مكرهاً على وجوب الكفر له بإجماع الأمَّة على الحكم له بحكم الكفر وبحكم رسول الله ? بذلك ، وبنصِّ القرآن على من قال كلمة الكفر إِنَّه كافرٌ ، وليس قول الله عزَّ وجل { ولكِنْ مَنْ شَرَحَ بالكُفْرِ صَدْرَاً } على ما ظنُّوه من اعتقاد الكفر فقط ، بل كلُّ من نطق بالكلام الذي يُحكم لقائله عند أهل الإسلام بحكم الكفر لا قارئاً ولا شاهداً ولا حاكياً ولا مكرهاً فقد شرح بالكفر صدراً ؛ بمعنى أَنَّه شرح صدره لقبولِ الكفر المحرَّم على أهل الإسلام وعلى أهل الكفر أَنْ يقولوه وسواءً اعتقدوه أو لم يعتقدوه ، لأَنَّ هذا العمل من إعلان الكفر على غير الوجوه المباحة في إيرادِه وهو شرحُ الصدرِ به ، فبطل تمويههم بهذه الآية وبالله تعالى التوفيق ))

قال القاضي عياض بن موسى (المالكيّ). ت:544ه
(( أَنْ يكون القائل لما قال في جهته عليه السلام غير قاصدٍ للسبِّ، والإزراء ، ولا معتقدٍ له . ولكنَّه تكلَّم في جهته - عليه السلام - بكلمة الكفر من لعنه ، أو سبِّه ، أو تكذيبه أو إضافة ما لا يجوز عليه، أو نفيِّ ما يجب له ممَّا هو في حقِّه - عليه السلام - نقيصة. مثل أَنْ ينسِب إِليه إتْيان كبيرةٍ . أو مداهنة في تبليغ الرسالة . أو في حكمٍ بين النَّاس . أو يغضَّ من مرتبته أو شرفِ نسبِه أو وفورِ علمه ، أو زهدِه ، أو يكذِّب بما اشتهر به من أمورٍ أخبر بها عليه السلام وتواتر الخبر بها عن قصدٍ لردِّ خبره . أو يأتي بسفَهٍ من القول ، وقبيحٍ من الكلام ، ونوعٍ من السبِّ في حقِّه . وإنْ ظهر بدليل حاله ، أَنَّه لم يتعمّد ذمَّه ولم يقصد سبَّه . إمَّا لجهالة حمَلَتْه على ما قالَه . أو الضَّجر ، أو سُكْر اضطرَّه إليه ، أو قلَّة مراقبةٍ وضبطٍ للسانه ، وعجرفةٍ ، وتهوُّر في كلامِه .فحكمُ هذا الوجه حكمُ الوجهِ الأوَّل القتل . وإِنْ تَلَعْثَم . إذْ لا يُعْذَر أحدٌ في الكفر بالجَهالة ، ولا بدعوى زَلَلِ اللسان ولا بشيءٍ ممَّا ذكرناه إذا كان عقلُه في فطرته سليماً ، إلاَّ من أُكْرِه وقلبُه مطمئنٌّ بالإيمان ))

قال أبو الفرج عبد الرحمن بن عليٍّ ابن الجوزيّ . ت:597ه
(( والسَّادس : أَنَّ عبد الله بن أُبَيّ ، ورَهْطاً معه ، كانوا يقولون في رسول الله وأصحابه ما لا ينبغي ، فإذا بلغ رسول الله ? قالوا : إِنَّما كنَّا نخوض ونلعب ، فقال الله تعالى : { قل } لهم { أَبِالله وآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُم تَسْتَهْزِؤون } ، قاله الضحَّاك . فقوله : { ولئن سألتهم } أي : عمَّا كانوا فيه من الاستهزاء { لَيَقولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ } أي : نلهو بالحديث . وقوله : { قَدْ كَفَرْتُمْ } أي : قد ظهر كفركم بعد إظهارِكم الإيمان ، وهذا يدلُّ على أَنَّ الجدَّ واللعِبَ في إظهار كلمة الكفر سواء ))

قال شيخ الإسلام
فالقلب إذا كان معتقداً صدقَ الرَّسول ، وأَنَّه رسول الله ، وكان محِبَّاً لرسول الله معظِّماً له ، امتنع مع هذا أن يلعنَه ويسبَّه فلا يُتَصَّور ذلك منه إلاَّ مع نوعٍ من الاستخفاف به وبحرمَتِه ، فَعُلِم بذلك أنَّ مجرَّد اعتقاد أَنَّه صادق لا يكون إيماناً إلاَّ مع محبَّته وتعظيمه بالقلب))


بارك الله فيكم اجمعين


رأيت كلاما قويا للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى في الرد على هذه السفاهة في الطرح فاجاد بارك الله فيه لكني لا استطيع وضع روابط ......المهم خلص الشيخ ان هذا الكلام لا يقوله مؤمن قط وان هذا الداعية عليه بدار الافتاء بالازهر ليسأل عن ايمانه في اقرب وقت ا.ه.

أرجو ان يتفهم الداعون للتلطف في شأن الداعية عمرو خالد هداه الله ان كلام الاخوة غيره على الدين ان يُتكلم فيه بغير علم فيُخطأ ثم يتبعه الناس في خطئه و الله المستعان


وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخشى كما البهائية تنسب لشخص واليزيدية تنسب لشخص والنصيرية تنسب لشخص أن يأتى اليوم الذى نرى فيه العمورية
تنسب لعمرو
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!