.
.
.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


مرحبا كاترينا ، كيف حالك عزيزتي ؟!


سعيدة لأنني وجدت وقتا لاقرأ رائعتك أخيرا ..


لقد انتهيت من الفصول الثمانية و لحقت ببقية المتابعين أخيرا ..

يجب القول ، أحببت الفصل الأخير أكثر من البقية ،،
لست أعلم كيف قمت بتلك القفزة الخارقة في أسلوبك فجأة ...
لقد كانت لديك بعض الأخطاء .. حسنا لن اسميها أخطاء ، الأمر أنه اختصار في الوصف ،،
لكن البارت الأخير كان مختلفا كليا .. رائعا و مثاليا

كان شيئا رائعا أن اشهد هذا التغيير الجذري في أسلوبك ، من الأحسن إلى الأروع ...
إن دل ذلك على شيء فهو يدل على مدى موهبتك ، حفظك ربي


لننتقل إلى أحداث الرواية ،،
إنها رواية مغامرات فريق ... قتال و أعداء ...
أحب هذه النوعية ،،
أشعر بالحماس رغم أن القصة لم تتوضح كاملا بعد


*هارونا
لا أخفيك ... ظننتها مجرد فتاة وحيدة و حزينة لموت والديها بادئ الأمر ،
لكنني كنت مخطئة ... لم تكشف ماضيها بعد ،
لكنني لا أظن أن تلك المرأة عمتها ... أشعر أنها أمها من طريقة معاملتها لها ،
أظنها قد عانت كثيرا في الماضي بفقدها لشخص عزيز و إلقاءها باللوم على نفسها ، بانتظار أن تتوضح حكايتها أكثر


‏*كيميكو ..
هي الفتاة المفضلة لدي .. أشعر أنها عفوية و طيبة القلب ،
رقيقة جدا كذلك .. أحيانا أجد صعوبة في تخيلها تقاتل وحوشا ، كما و أنها عقلانية .. و هذا يعجبني ،
أتمنى لها التوفيق في لفت نظر موتسويا الغافل !

‏*موتسويا
أحببت هذا الشاب ... لا أعرف لما لكنه نوعي المفضل ،
هادئ و متعقل ... مفيد جدا في حالات الطوارئ ،
لديه غزيرة مقاتل مدهش ... لكنني أشعر أن به خطبا ما ،
شيء ما لم يسمح لي أن أعرف أبعاد شخصيته كاملة بعد !


‏*أندو
حبيت اسمه ... و أحببت وجود شخصية مرحة في المجموعة ،
لكن دوره حتى الآن كان ثانويا ... أعلم بأن له دور كبير لكن لم يبدأ بعد ،
أعتقد أنه سيغير هارونا .. ربما سيعجلها أسعد ، هو معجب بها حاليا ... بالتوفيق أندو


*نايت
ربما لم أعرف عنه الكثير بعد ، لكنه أعجبني ..
أحب تواجد مثل هذه الشخصيات في الرواية ..
أظنه سيرى السهم و ينقذ هارونا ، هذا إن لم تنتبه هي بنفسها


‏*ماريكا
فاجأتني بكل هذا الاستسلام و الضعف ،
إن حياتها كانت مروعة و عصيبة لا أنكر ، و أتمنى موت والديها في أقرب وقت ...
لكنها كان يجب أن تكون أقوى من أجل أخيها على الأقل ..
واثقة أن كيميكو ستساعدها .. و قد أحببت مشهدهما بشدة !
و كذلك المشهد تحت المياه .. حين أخرجها موتسويا و أندو


جميلة للغاية روايتك عزيزتي كاتي ... استمتعت بها جدا ،
متابعة لك بإذن الله ..

لك خالص ودي
‏.‏
‏.‏
‏