عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-20-2007, 10:52 PM
 
اسامه بن لادن يعلن "الحرب" على مشرف قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة

في تسجيل جديد أعلن عنه موقع إنترنت دون تحديد موعد بثه


ابن لادن في صوره من الارشيف

دبي- إسلام آباد، وكالات
فيما أعلنت اللجنة الانتخابية الباكستانية تنظيم الانتخابات الرئاسية في 6 أكتوبر المقبل، أعلن موقع على الإنترنت يبث تسجيلات القاعدة عن بثّه، قريباً، شريط جديد لأسامة بن لادن، تحت عنوان "حي على الجهاد"، يعلن فيه "الحرب" على الرئيس الباكستاني برويز مشرّف.

وبث الموقع إعلانا فيه صورة بن لادن وعبارة "قريبا بإذن الله ...حي على الجهاد... الشيخ أسامة بن لادن". وأرفقه بإعلان آخر يشير إلى أن الشريط سيتضمن "إعلان حرب" من قبل تنظيم القاعدة على الرئيس الباكستاني برويز مشرف.

وجاء بالإعلان "عاجل... تنظيم القاعدة يعلن الحرب ضد الطاغوت برويز مشرف وجيشه المرتد, بلسان الشيخ الأسد أسامة بن لادن حفظه الله". ولم يعلن الموقع متى سيبث الشريط رسميا.

تحديد موعد انتخابات الرئاسة
سبق ذلك تحديد السادس من أكتوبر المقبل موعداً لانتخاب الرئيس الجديد لباكستان، في اقتراع مثير للجدل سيشارك فيه مشرف، بدون التخلي عن قيادة الجيش.

وقال الأمين العام للجنة الانتخابية ديلشاد كانوار إن "الترشيحات يجب أن تقدم قبل 27 سبتمبر، ليتم النظر بها في 29 سبتمبر، على أن تجري الانتخابات بعدها بأسبوع".

ويجري الاقتراع بشكل غير مباشر من قبل أعضاء البرلمان والمجالس الإقليمية، يليه أداء اليمين في 15 نوفمبر.

وكان الرئيس الباكستاني الذي تتراجع شعبيته، وعد بالتخلي عن منصبه كقائد للجيش في حال فوزه في الانتخابات. فمنذ 6 أشهر، أخذ نظام مشرف يترنح، رغم أنه وصل للسلطة بانقلاب عسكري جرى بدون إراقة دماء في اكتوبر 1999. إذ صار موضع انتقاد شديد من الشارع وقسم متعاظم من النظام القضائي والمعارضة التي تؤكد أنه، دستورياً، لا يمكن للرئيس مشرف الترشح لولاية ثانية في حال لم يتخل عن قيادة الجيش.

ويواجه مشرف منذ مارس أعمق أزمة سياسية منذ توليه السلطة قبل 8 سنوات. وهو يسعى إلى إبرام اتفاق على تقاسم السلطات مع رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي تشترط في مقابل دعم حزبها القوي في الانتخابات التشريعية، المقررة نهاية 2007 أو بداية 2008, الحصول على منصب رئيس الوزراء والتخلي عن الملاحقات بحقها بتهمة "الفساد" وتخلي مشرف عن قيادة الجيش.

ورغم أنه يبدو أن المفاوضات بين الجانبين تراوح مكانها فإن بوتو، وهي المرأة الوحيدة التي قادت جمهورية باكستان الإسلامية القوة النووية ذات ال 160 مليون نسمة, أعلنت أنها ستعود من منفاها إلى باكستان في 18 اكتوبر القادم.



منقووووووووووووووول
خالد ابراهيم
رد مع اقتباس