عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-10-2013, 04:03 PM
 

بسم الله الرحمن الرحيم




وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ




{ ابو دجانة الأنصاري}



هو سِماك بن خَرَشه .
وقيل : سِماك بن أوس بن خَرَشه بن لوذان الأنصاري

شهد بدراً وأحداً وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثبت رضي الله عنه يوم أحد مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وبايعه على الموت ، ودافع عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد هو ومصعب بن عمير ، فكثرت فيه الجراحات .

أبو دجانه .. البطولة والشجاعة .. والشرف العظيم


عرض النبي سيفه يوم أحد وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فأحجم القوم ،
فقال أبو دجانه : وما حقه يا رسول الله ؟
قال : تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تقتل . فقال أبو دجانه : أنا آخذه بحقه ، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ففلق به هام المشركين ،

وقال في ذلك :

أنا الذي عاهدنـي خليلـي .. ونحن بالسفـح لدى النخيـل
أن لا أقوم الدهر في الكيول .. أضرب بسيف الله والرسول


وكان رضي الله عنه من الشجعان المشهورين بالشجاعة ، وكانت له عصابة حمراء ، يعلم بها في الحرب ، فلما كان يوم أحد أعلم بها ، واختال بين الصفين ، فقال رسول الله : إن هذه مشية يبغضها الله ، عز وجل ، إلا في هذا المقام .

ابو دجانة يوم أحد

من مشاهد الحب

لما إنكسر المسلمون ورأى السهام تصوب ناحية النبي صلى الله عليه
وسلم من كل مكان ، فياتي ابودجانة ويؤثر رسول الله ويحتضنه لينقذه من
السهام ، يقول ابوبكر : نظرت الى ظهر ابو دجانة فهي
كالقنفوذ من كثرة السهام ..

وهو من فضلاء الصحابة ، أستشهد يوم اليمامة بعدما أبلى فيها بلاء عظيما ، وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها ، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم ، فأمرهم أبو دجانه أن يلقوه إليها ، ففعلوا ، فانكسرت رجله ، فقاتل على باب الحديقة ، وأزاح المشركين عنه ، ودخلها المسلمون ، وقتل يومئذ ...


والقصد

ملاحظة:
ضُرب َ بعنترةٍ العبسي المثل في الشجاعة ..
ولو رأى أفاعيل الصحب وكيف كانت نصرتهم لله ولرسوله
لبكى كما تبكي النساء



فمن الآن لنصرة الله ورسوله

المراجع



أسد الغابة

. سير أعلام النبلاء

. الإستيعاب في معرفة الأصحاب

يتبع مع المشهد الخامس
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس