عرض مشاركة واحدة
  #113  
قديم 06-10-2013, 06:35 PM
 
الزنتاك وهو من ادوية حصر الحمض او حصر الهيستامين (H-2) وهي تعمل على خفض إفراز حمض الهيدروكلوريك في القناة الهضمية لتخفيف ألم القرحة وتسريع الشفاء. ففي الحالات الطبيعية، لا يؤذي هذا الحمض المعدة والاثني عشر. أما عند وجود خلل في الطبقة المخاطية التي تغلف القناة الهضمية، يتسلل الحمض في الخلل منتجاً قرحة،
ومن العوامل الأخرى المساعدة على نشوء القرحة، تعاطي النيكوتين والعقاقير المضادة للالتهاب الخالية من الستيروييد والكحول التي تزيد خطر تحول الخلل إلى قرحة.

وتعمل أدوية حصر الحمض على الحؤول دون وصول الهيستامين إلى مستقبلات الهيستامين. فالهيستامين هو عبارة عن مادة موجودة عادة في الجسم،
وعند تفاعلها مع مستقبلات الهيستامين، ترسل المستقبلات إشارة إلى خلايا إفراز الحمض في المعدة لكي تفرز حمض الهيدروكليريك.
وتشتمل أدوية حصر الحمض، المتوفرة بأنواع موصوفة وغير موصوفة على عقاقير رانيتيدين (Zantac)، فاموتيدين (Pepcid)، نيزاتيدين(Axid) وسيميتيدين (Tagamet)، ولعلاج القروح تعتبر أدوية حصر الحمض الموصوفة أكثر فاعلية لأنها تفوق الأدوية غير الموصوفة قوة.

وقد يعمد الطبيب إلى تضمين برنامج الأدوية الخاص بالمريض مضاد حموضة يؤخذ بالإضافة إلى دواء حصر الحمض أو عوضاً عنه، وتعمل مضادات الحموضة بدلاً من خفض إفراز الحمض، على إبطال مفعول الحمض الموجود في المعدة كما يشكل مسكناً سريعاً للألم.
ومن الوسائل الأكثر فاعلية لخفض معدل حمض المعدة بإيقاف " المضخات" الموجودة داخل الخلايا المفرزة للحمض وتعمل مثبطات ضخ البروتون على تخفيض مستوى الحمض بحصر عمل هذه المضخات الدقيقة. وهي تتضمن الأدوية الموصوفة التالية: أوميبرازول (Prilosec)، لانسوبرازول (Prevacid)، ورابيبرازول (Aciphex) وبانتوبروزول (Protonix)، يمكن تناوله بالفم أو يؤخذ عبر الأوردة ويوصف في المستشفيات وعلى ما يبدو فإن هذه المثبطات تثبط أيضاً بكتيريا هليوباكتر بايلوراي إلا أن كلفة هذه العقاقير تعادل ضعف كلفة أدوية حصر الحمض، ومن آثارها الجانبية غير المألوفة، ألم في المعدة وإسهال وصداع.

__________________