خارج حدود الزمن خارج حدود الزمن
لازلت أذكر ذلك المكان ...
و تلك التفاصيل الصغيرة ...
حينما هرعت كطفلة حالمة إليك ...
بظفائري الخجوله ...
كنت أخشى من الغرق طويلا في متاهات عينيك ...
كانت بسمتي كسحابة أقحوان تعتقها الفصول ...
للحظة اللِّقاء بك ...
كنت أحلم أن تطوقني عمرا كاملا ...بين ذراعيك ...
أن نكسر الوقت ... و نحطم الساعات ... لنبقى دائما معا ..
فقط أنا و أنت ... حارج حدود الزمن ...
لازالت شفاهي تذكر طعم شفتيك ...
و لا زال قلبي يحدث روحي عنك ...
و يسألها أتراك نسيتني ... أم لازلت
تهواني كما كنت
من خاطري |