اقتباس:
أحتاج لبعض التفسير لهذا أن اذنتم لي
تحكم الملوك في مراكز الدول... وعندما كان موسى عليه السلام ... كان الفراعنة في مصر ... هكذا أفهم من نصوص القرآن
وعندما كان يوسف عليه السلام ... كان الفراعنة في مصر ... هكذا أفهم أيضا
أم أن أولئك الفطاحل وجدوا تماثيل لفراعنة سود ... فليعلموا أذا ان تماثيل تظهر عذراء زنجية وجدت في مناطق بحنوب أفريقيا العذراء سوداء... فهل يعني ذلك أن المسيح كان أسودا ... |
أخوانى يظهر ان هناك من يهتم بتشوية تاريخ مصر و لكن زى ما بنقول فى مصر ان الكذب مالهوش رجلين و هناك بعض الحقائق التى ترد على كذب هؤلاء السويسريين
أولا: جزء كبير من بلاد النوبة مصرى 100% و مازالت أثار النوبة مثل معبد فيلة شاهدة على ذلك.
ثانيا: لقب فرعون أو فراعنة يطلق فقط على المصريين و حدهم و إذا كانت هناك حضارة سودانية -و هذا لم نسمع به من قبل-فلن يحملوا ابدا لقب الفراعنة
ثالثا: التاريخ الفرعونى واضح و مسجل على جدران المعابد و المسلات و المقابر ولكن اللغة النوبية حتى الان ليس لها ابجدية مكتوبة فكيف يسجلون تاريخهم و كيف يتفوقون على حضارة الفراعنة التى يعجز علماء عصرنا عن فهم علمهم و خير مثال على ذلك كيفية بناء الأهرامات.
رابعاً: ما يحدث على شاشة التلفزيون السويسرى ليس بغريب علينا فقد سبق ان ادعى اليهود بناء الحضارة المصرية و لن يكون هؤلاء اخر من يدعى ذلك فالكلاب تنبح و القافلة تسير.
خامسا:كما ذكر اخوانى من قبل ان القرآن الكريم الذى لايأتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة قد ذكر الفراعنة فى اكثر من موضع و أوضح بما لايدع مجال للشك ان الفراعنة بمصر و ليس بغيرها.