[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2015/02/27/17/521660796.jpg');border:3px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] هيناتا الذكيه _ الرواية منقولة ليست من كتابتي (15) تكلم بهدوء محاولاً إقناعها : - هل يمكن أن تفضلي العودة إلى بلود؟ إذا لم نمر خلال الليل سوف ينكشفُ أمرنا! " لا يمكن .. لا يمكن .. سوف أموتُ خوفاً " كانت تفكر بتلك الطريقة وهي تهز رأسها نفياً .. وعندها أمسك عماد بذراعها وقال بإصرار : - لا تخافي، سوف أمسك بك! لن أجعلك تغرقين صدقيني ! صرخت وهي تبعد ذراعه وتبتعد عنه مسافة قصيرة : - لا! لا اريد " ماذا يجب أن أفعل الآن؟ هل ألقي بها عنوة في الماء .. لا يمكن أن اتركها خلفي مهما حدث " انزل حقيبته من فوق ظهره وأخرج من احدى جيوبها غلافاً عازلاً من البلاستيك الشفاف .. كان مطوياً بشكل مرتب أغلق الحقيبة جيداً ثم أدخلها بداخل الغلاف وأغلقه باحكام .. كانت لينا تراقب بصمت وعندما انتهى تسائلت وصوتها يرتجف : - ماذا ستفعل .. ؟ - سأذهب . " سيتركني ..؟ " ابتلعت لعابها بصعوبة وشعرت برغبة في البكاء وهي تتسائل مجدداً : - بمفردك ..؟ ألقى بالحقيبة على وجه المياه الهادئة فطافت حول نفسها قبل أن تترنح فوق سطح المياه ببطء، وعندها أجاب وهو يقترب منها : - بل سنذهب معاً .. قبل أن تدرك لينا ما الذي يقصده عماد بكلامه كان قد جذبها بسرعة داخل المياه العميقة، شعرت بان روحها على وشك الخروج ولم تستطع الصراخ أو فعل أي شيء، كانت متحجرة من الفزع .. لم يبتل شعرها القصير، كانت المياه تصل إلى كتفيها بينما تحركت رجليها داخل المياه بدون أن تعثر على الأرض، وانتبهت! إن عماد يحملها .. حولت انظارها إليه بصعوبة ، بقي ممسكاً الحقيبة الطافية باليد الأخرى .. لم يكن الأمر مخيفاً كما اعتقدت، ولكن ضربات قلبها ازادت سرعة، وبدأت تفكر "إنه ... عماد .. ، انه قريبٌ جداً" رفع عماد عينيه نحو السماء وقال باندهاش : - آه! ما أجملها! رفعت عينيها ببطء لترى ذلك المنظر المذهل، السماء الحالكة السواد تتناثر على وجهها النجوم .. كانت كثيرة للغاية .. مضيئة مبهرة ولامعة .. ابتسمت لا شعورياً .. في ذلك الوقت كان ينظر إليها " لا بأس، لا بأس .. انها ليست خائفة الآن .. " ابتسم أيضاً برضى، وعندها تصادمت نظراتهما لوهلة فحولت لينا عينيها بعيداً وقالت : - تلك المياه دافئة جداً رغم برودة الجو .. ضحك عماد ضحكة قصيرة فأعادت نظراتها إليه وتسائلت : - ماذا؟ " يالها من فتاة! لقد اخبرتها بأنها بحيرة كبريتيه ولكنها نسيت الأمر، إذا لا داعي بأن أخيفها بذكر نوع من البراكين .. طفلة مذعورة ولكن لطيفة" عاود الابتسام وهو يقول : - لا شيء! - بلى هناك شيء! أنت تضحك بالفعل .. - هذا لأنك لطيفة جداً . " لـ .. لـ .. لطيفة .. هذا محرجٌ جدا كيف يقول ذلك الكلام الآن .. " تضرجت وجنتيها بحمرة الخجل وصاحت بعصبية : - يالك من مزعج! مزعج! " أصبحت كلماتي تخرج بدون تفكير .. " هو أيضاً شعر بالخجل ، ولكنه ابتسم وحاول تغيير دفة الحديث قائلاً : - انظري! لقد اقتربنا .. - هذا مريح. عندما خرجا من المياه كان الجو بارداً للغاية، وعندها قال عماد : - لقد نسيتي معطفك ..! تذكرت الخادمة وهي تذهب به بعيداً : - وكيف يمكنني أن أعرف بأننا سنهرب الليلة ..! يالك من مزعج .. فتح حقيبته واخرج المعطف الرمادي ثم وضعه على كتفها وهو يبتسم : - انتما الآن أصدقاء! ارتدته على الفور وهي تتسائل : - وانت؟ كل ملابسك مبللة .. - أخبرتك من قبل أنا لا أشعر بالبرد .. توقفت عن السير وقالت بعناد : - ولكنك ستمرض هكذا! " هل انتِ خائفة علي ..؟ " كان يتسائل ورفع طرف قميصه وهو يقول بمكر : - إذاً .. سوف أخلعه . - لا! .. أعني .. اسمع! حركت أصبعها في الهواء أمام وجهه وعقبت : - لا يمكنك أن تخلع قميصك أمام أي فتاة! هل فهمت ..؟ - لماذا أنا شاب! عقدت ذراعيها أمام صدرها وتملكتها العصبية وهي تقول : - وهذا هو المغزى، لأنك شاب! من السيء فعل ذلك .. ربما تقول عنك الفتيات بأنك شخصٌ منحرف! اطلق ضحكة قصيرة وحمل حقيبته على ظهره ثم سار للأمام وتكلم قائلاً : - يجب ان تكوني سعيدة بهروبك من بلود .. - أنا سعيدة جداً .. لقد كنتُ في مأزق! لحقت به وهي تلوح في الهواء بعصبية : - لقد كان سيجبرني على توليد زوجته السريّة! فتح عماد عينيه باستغراب وتسائل : - هل هذا حقيقي؟ لقد قابلتِ بلود وجهاً لوجه! - نعم، كل يوم .. تحدث بيننا مواقف مريعة! ضحك عماد وضرب كتفها بقوة وهو يهتف : - هذا لأنك حمقاء! ضربت يده لتبعدها وقالت وهي تربط ذراعيها أمام صدرها بتذمر : - لستُ كذلك! انتبهت فجأة واردفت : - لكن لم تسألني لماذا طلب مني بلود توليد زوجته؟ أنت لا تعرف مهنتي صحيح؟ " يا الهي كدت اقع في مأزق، اذا يجب ان اكون مندهشا وان اسألها؟ ام ... ماذا؟ " رفع حاجبيه وقال متظاهرا بالغباء : - ظننت ان كل النساء يمكنهن فعل ذلك؟ - لا، انا ممرضة .. ابتسمت لنفسها وتقدمت في السير وعندها تسائل عماد : - لماذا لا تساعدينها إذا .. ؟ - لأنني لم ازاول المهنة أبداً . " أتوق لأن أزعجها قليلاً .. " سار خلفها وهو يبتسم ابتسامة ماكرة ثم قال : - بعد أن عرفتِ بأنني طبيب ، كان عليك استدعائي لمساعدتك .. توقفت لينا عن السير واستدارت مع وجه مصدوم : - أتعني في توليد تلك المرأة؟! أومأ بالايجاب وهو يتصنع البرود محاولاً اخفاء ضحكة قادمة، وعندها تحول وجه لينا إلى العصبية وقالت بصوتٍ مرتفع : - هل تريد أن تجعل تلك المرأة تلد بنفسك؟! - أ .. أنا لم أقل ذلك ، فقط قلت بانه يمكنني المساعدة! " يجعلني أفور من الغضب" اقتربت بكل قوتها ووجهت إلى كتفيه وصدره الضربات المتتالية وهي تصيح : - لا! لايمكنك معالجة الفتيات الاخريات والقيام بذلك بسهولة انا لن أسمح لك! كان يبتسم بسعادة، أمسك بكفيها بقوة ورفعهما قليلاً للاعلى حتى لا تستطيع الافلات ثم همس قائلاً : - هل تشعرين بالغيرة؟ " هذا محرج ... محررج .. " حاولت سحب كفيها ولكنها لم تستطع، أصبح وجهها ساخناً من الخجل وبدأ جسدها بالارتجاف .. رفعت عينيها ببطء وصرخت : - لم أقصد هذا! أنا أعني .. آه أنا لم أشعر بالغيرة أبداً يالك من أحمق ..! هيا اترك يدي اتركهااا .. ترك يدها ببساطة فسقطت على الأرض مما جعله يشعر بالذعر : - هل انتِ بخير ..؟ جلس أمامها وهو ينظر إليها وهي متحجرة في مكانها! ولكنها أجابت وهي تقف بسرعة : - هذا ليس من شأنك! " لماذا أصبحت غاضبة بشكلٍ مفاجيء .. " سار خلفها وهو يحاول تغيير الموضوع : - إذا ذهبتِ معي إلى مملكة الجليد فإنك ستقابلين أبي، وامي . - حقاً ..؟ اومأ بالايجاب وحلت فترة من الصمت حتى تسائلت لينا : - لكن، هل انت متزوج؟ أو .. هل لديك خطيبة .. ؟ - نعم . " ماهو ال .. نعم؟ ما الذي يقصده بنعم .. " اقترب حاجبيها وقالت بضيق : - لكن أنت لم تخبرني .. لماذا؟ - لم أخبرك بماذا ..؟ " لماذا أصبح بارداً جداً .." كادت تبكي من الغضب وعادت تقول : - بانك متزوج، .. أو لديك خطيبة .. بدأ يتذكر من جديد، كيف حاولت أمه أن تجعله أخيراً في علاقة مع إحدى فتيات الجيران، وقالت بأنها امرأة جميلة ولطيفة، إنها تناسبك .. لكنه لم يحب الأمر على الأطلاق، فكيف لشاب مجروح اثر وفاة حبيبته أن يرتبط بأخرى بتلك السرعة ...؟ " كيف أشرُح لها الأمر .. ؟ " شعر بالارتباك ثم بدأ يقول بكلمات مبعثرة : - هذا ، لأنه .. إنها خطيبتي التي جعلتها أمي كذلك .. توقف عن سرد الكلمات الغير مفهومة ثم قال وهو ينظر إليها : - أنا حتى لا أعرف اسمها، لقد تركتُ بلادي وانسحبت منذ ذاك الحين . - لماذا؟ زفر بضيق ولم يجب، اكتفى بالتقدم في المسير وظهر ذلك الحزن في عينيه مجدداً ، سارت لينا خلفه وقالت بنفاذ صبر: - أنت! ماهو سرّك؟ من تكون ..؟ ألم تدرك بعد بأنك شخصٌ غامض .. التفت عماد وفي عينيه نظرات غاضبة ثم قال بصوتٍ عالٍ : - وانت ماذا عنكِ ..؟! أنت أيضاً غامضة ! أنا لا أعرف عنك شيئاً! حلّت فترة قصيرة من الصمت، " أكاد أجن .. كيف يمكنه أن يكون بهذا البرود، لكن .. إنه فقط خطأي لقد بدأت أتعلق به فعلاً، ماكان يجب علي أن أفعل ذلك بنفسي .." احتشدت الدموع في عينيها وقالت بصوتٍ مرتجف : - اظن انه علينا أن نفترق الآن. " ماذا علي أن أفعل .. م .. ماذا أخبرها؟ قل أي شيء .. انت دائماً ماتقول كلاماً غبياً .. لكن هي تعرف الآن بأنني مرتبط؟ هل هذا سيؤثر على علاقتنا بالتأكيد ، فأنت لم تخبرها منذ البداية .. وهذا خطأ ، خطأ فادح .. خطأ فادح .. خطأ فادح توقف عن الصراخ داخل عقلي ... " - توقفي! كانت تسير مبتعدة وشعر بالانهاك لأنه غير قادر على ايقافها، سار بخطواتٍ ثقيلة وصاح : - لقد قلتِ بأنك ستذهبين إلى مملكة الجليد، لماذا غيرتِ رأيك؟ " ولديه الوقاحة لكي يتكلم هكذا .. " كانت دموعها تسيل ولم تجرؤ على الالتفات ، سمعت صوته ينادي باسمها، لكنها تجاهلت الأمر وهي تتمتم : - ساستمر بالسير ولن أنظر خلفي، سأعود إلى وطني بأي ثمن . لكن صوته توقف فجأة! إنه لم يعد يناديها .. آلمها قلبها لوهلة، " لقد تخلى عني بالفعل ، كنت أعلم بأنه لا يهتم لأمري .. لكن .. لماذا استمر بالتشبث بي طوال الوقت ..؟ لقد ظننت حقاً بأنه ... " التفتت لتلقي نظرة أخيره على ظهره وهو يسير مبتعداً، لكنها صدمت، بأنه يجلس على الأرض ممسكاً برأسه!! لم تفكر في أي شيء وهي تركض نحوه عائدة بكل سرعتها، حركته وتساءلت : - هل انت بخير؟ هل هي خدعة مثل المرة السابقة ..؟ لم يتحرك أبداً، بدا بأنه لا يتنفس ووجهه مغطى بذراعيه ، عندما رفع رأسه ببطء وشاهدت وجهه رأت بعضُ الدماء التي تسيل من أنفه ، بدأت تناديه وهي تصرخ داخل قلبها .. " عماد أرجوك ! ما الذي جرى لك فجأة ..؟ " سمع صوتها كالصدى يرن داخل اذنه، ولهذا حاول فتح عينيه والتحقق من الأمر .. شعر بأن رأسه يؤلمه وانه غير قادرٍ على فتح عينيه ولكنه حاول من أجل ذلك ونطق بصعوبة : - لينا .. انحنت بالقرب منه وتسائلت بخوف : - ماذا؟ مالأمر ..؟ هل انت بخير ..؟ - .. لا تذهبي . أمسك بيدها القريبة منه .. دمعت عينيها وبدأت في البكاء وهي تقول : - حسناً لن أذهب! - أتعدينني ..؟ أمسكت بحقيبته وفتحت إحدى جيوبها وهي تقول : - أين منديلك ..؟ - هنا .. اشار بتعب نحو احدى الجيوب الأمامية، ففتحتها مسرعة وأخرجت المنديل الذي سقط منه ورقة ما .. ناولته المنديل الذي وضعه على انفه ، ثم التفتت إلى ذلك الشيء الساقط على الأرض، كانت صورة ملونة لفتاة شابة تجلس مبتسمة في حديقة وحولها مزروعات خضراء .. " هل هي خطيبته؟ أم شقيقته؟ .. تبدو صغيرة السن .. " نظرت إلى وجهه بقلق ثم أعادت الصورة في مكانها واغلقت الحقيبة وكأنها لم تر شيئاً . - لينا .. عادت بناظريها نحوه وتسائلت : - هل تشعر بالتحسن الآن ..؟ - نعم . حاول الوقوف فوضعت ذراعها أمامه وقالت بصرامة : - يجب أن ترتاح لبعض الوقت! ألا تأخذ علاجاً من أي نوع ..؟ - بلى، وقف متجاهلاً اعتراضها وتطلع إلى السماء ثم قال : - الشمس على وشك الشروق! يجب أن نسرع بالهروب من هنا قبل أن يجدنا بلود! سوف يجدنا اسهل في ضوء النهار. سار الاثنان متجاورين في صمت مطبق، بين أحراش الطريق مظلم .. الهواء ثقيل ومتوتر والمشاعر متضاربة .. بادرت متسائلة وصوتها مبحوح لا يكاد يخرج : - عماد .. هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ..؟ - نعم .. يمكنك . - لكنك ستجيب عنه بصدق . " إلى ماذا ترمين يا لينا .. " نظر إليها نظرات متقطعة وأجاب : - حسناً . فترة صمت قصيرة مرت قبل أن تسأل : - منذ ركبتُ القطار ووقعت في أول مأزق لي، كنت معي . وحتى الآن، أنت لم تتخل عني أبداً .. هل كان هذا بدافع الشفقة لأن حقيبتي سرقت؟ تضارب السؤال داخل عقله مما جعله يتوقف عن السير ، وعندها توقفت لينا أمامه ونظرت بنظرة صارمة وهي تقول : - بصدق! أرجوك قلها بصدق .. إجابتك لن تجعلني أتغير عليك في شيء . - ليس بدافع الشفقة . " نعم .. ليس بدافع الشفقة! ولكن لماذا .. هل وقعتُ في حب جديد؟ " حاول ايجاد تفسير لتصرفاته، منذ عثر على حقيبتها أسفل المقعد ! عندما أخفاها خلف احدى الدواليب، فيم كان يفكر ..؟ لماذا فعل ذلك بينما ينظر إلى وجهها النائم ببساطة .. تبادلا النظرات الطويلة ثم قال عماد : - لأنني أردت أن أكون معك . هكذا وحسب، لقد كنت محتاج إلى رفيق صادق، وانت كذلك . أغمضت عينيها وهي تفكر " أنا أيضاً كنت احتاج إلى رفيق، حتى ولو كانت حقيبتي بحوزتي، لم تكن لدي خبرة في السفر ولا أعرف كيف اتعامل مع الناس .." مدت يدها إلى الأمام وقالت : - شكراً لك . نظر إلى يدها الممدودة وصافحها ومن ثم ابتسم قائلاً : - لماذا تشكرينني؟ حاولت سحب كفها ولكنه لم يتركها، وعندئذٍ ضحكت وهي تقول : - اترك يدي أيها المزعج ..! - لا .. - قلتُ اتركها .. يالك من بغيض! ترك يدها فاندفعت تركض، وركض خلفها وهما يتسابقان ويضحكان، كان يقول : - لا يمكنك اللحاق بي، لدي رجلان طويلتان وخطوات واسعة. كانت تهتف وهي تمسك بحقيبته وتحاول اسقاطه : - أنا اسرع منك لا تحاول! وتوقف الأثنان أخيراً بعد أن لعبا مطولاً حتى سطعت الشمس وبدأ كلاهما يشعر بالعطش والانهاك! وفي وسط تلك الأحراش! لم يبد أن هناك بلدة على الطريق .. أو قريبة منهم حتى! اقترحت قائلة : - لماذا لا نجلس قليلاً. جلست تحت ظل شجرة ضخمة، كانت هناك بعض الأرانب التي ركضت هاربة من المكان، جلس عماد إلى جوارها وهو يتسائل : - إذاً هل لديكِ عائلة؟ - لا، كنت أعيش مع جدي الذي توفي منذ عام . من بعدها لم أعد أطيق العيش في المنزل الفارغ وقررت أن أهرب مع القطار السنوي . " يالك من فتاة بائسة .. " تكلم بخفوت : - لم أتوقع ذلك أبداً . - لماذا؟ - تبدين مرحة دائماً . ابتسمت له فبادلها الابتسامة، وعندها تسائلت : - إذا، ماذا عنك؟ هل لديك عائلة؟ أشقاء؟ أجاب : - نعم، والداي على قيد الحياة. كان لدي شقيقة ولكنها توفيت باكراً . - تلك التي تحمل صورتها صحيح؟ " ما الذي تقصده بالصورة .. " تسائل باستغراب : - أي صورة تقصدين ؟ زمت شفتيها وهي تفكر " هل اخبره أم لا .. سأرتاح للغاية إذا كانت تلك هي صورة شقيقته .. " أجابت : - سقطت من الجيب الأمامي عندما أخرجت لك المنديل . سرى الارتباك على ملامحه، " نعم إنها هي، لا أملك أي صورة غيرها .. " ابتسم بتوتر وقال : - ليست شقيقتي. " ليست شقيقته؟ أيعني بأنها خطيبته .. " مرت فترة صمت قبل أن تسأل لينا مجدداً : - إذاً ، من هي ..؟
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
اللي يحب أنمي pandora hearts يكلمني في الخاص
وشكراً
التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 02-28-2015 الساعة 06:03 PM |