تختلف الأمور من شخص إِلى شخص آخر

ومن مجتمع إِلى آخر حتى في الجوانب

التطبيقية للمعاني الشرعية لحفظ المرأة

وكيفية حجابها فلو قا رنَّ السعودية بمصر

لرأينا كلاً منهم دولتين عربيتين مسلمتين

وكلاً منهما فيهن من يرتدي الحجاب ولكن

بطرق أخرى لا يقبل كلا المجتمعين العربيين

المسلمين أن يكون للآخر على سبيل التمثيل

الفتاة السعودية ترتدي العباءة والشال والنقاب

وهي لو تمشت في شوارع القاهرة بهذا اللبس

أقصد لو مصرية ولبست هذهِ العباءة في شوارع

القاهرة لكان أمر مستغرب من المارة ولو أنا سعودية

أرتدت الحجاب الأسلامي المصري في الرياض

لأصبح الأمر أمراً مستغرباً أيضاً على الرغم من

الحجابان شرعيان ولكن هي العادات والتقاليد لا

تقبل التداخلات فالمعرفة في النت عند بعض المجتمعات

تأخذ الطابع الحر وبدون حجاب ولكن في المقابل هناك

من تخاف حتى بِأن تتفوه بِأسمها الحقيقي ظناً منها بِأن

حياؤوها سيخدش والعلاقات تًساق وتُركب بحسب المجتمع

الذي تعيش فيه إِلا أنني أُفضل أن تكون العلاقة عبر هذهِ

الصفحات العنكبوتية لأنشاء علاقات ثقافية بناءة بعيدة عن

الأعجاب الشخصي الذي يُعلق قلب بقلباً آخر لأن نهايته

دائِماً وخيمة وغير مظمونة وبقعة الظلام والعتمة فيه أكبر

من مساحة الضوء والنور لذلك يجب أن تكون العلاقة عبر

هذهِ الصفحات العنكبوتية محدودة بحواجز لا نتعداها

وهذا رأيي طبعاً

__________________