عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-11-2013, 09:56 PM
 
: واقع أمتنا الإسلامية ( لمن يحب دينه)


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أرجوا يا أخي المسلم يا أختي المسلمة أن تقرآ هذا الموضوع حتى وإن كان طويلا بعض الشيء إذا كنت تهتم لدينك لأنك أنت جزء من هذه الأمة الإسلامية وأردت أن أترح هذا الموضوع لعلى الله أن ينفعنا وإياكم وأرجوا أن تشاركوني في هذا الموضوع بعض أرائكم لكي ننفع بعضنا بعضا

كيف ترى واقع أمتنا؟



لقد ابتليت هذه الأمة عبر تاريخها مرورا بعدة أزمات وعدة حروب لكن الأمة مع كل الأزمات والنكبات والمآزق ولكن كانوا يحملون في قلوبهم الإيمان الصادق والثقة بالله المطلقة فكتب الله لها النصر والعزة والتمكين ولكن بالمقابل واقع أمتنا في هذا الوقت المعاصر أمة ضعيفة أمة بعيدة كل البعد عن منهاج رب العالمين

ونحن لابد أن نكون صرحاء مع أنفسنا أن الموجود اليوم في حياة هذه الأمة ليس هو الذي أنزله الله لنا وليس ذلك المنهاج الدقيق والمنهاج الذي إرتضاه الله لنا وليس هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد لإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن الظلمات إلى النور

إن واقعنا المعاصر الذي نشكو منه جميعاً إنما هو حصيلة الانحراف الذي أصاب مفاهيمنا وأفكارنا في إتباع الغرب في الإنحلال الخلقي والفساد والأفكار الفاسدة وغياب الوازع الديني ولقد انحرفت الأمة فى الجانب العقدى، والجانب التعبـدى، والجانب التشريعى لقد بدئنا نلهث وراء الغرب كأن الغرب قارب نجاة ولكن للأسف ركبنا في هذا القارب للنجوا فكان في القارب عدة ثغراة فغرق بنا وأهلكنا أنفسنا ومجتمعنا وأولادنا ولن تعود هذه الأمة الى صوابها وإلى سيادتها والى ريادتها الا بالعودة الى كتاب الله وسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

والغرب يحاول ما بإمكانه وإستطاعته بكل الطرق أن يبعدونا عن ديننا العظيم وعن منهاج ربنا والخضوع لهم في أفكارهم الإلحادية البعيدة كل البعد عن ديننا لأنه هو مصدر المسلمين لأن الإسلام يخيفهم .حاولوا تدمير الإسلام في الحروب الصليبية الرهيبة ففشلت جيوشهم التي هاجمت بلاد الإسلام بالملايين، فعادوا يخططون من جديد لينهضوا .. ثم ليعودوا إلينا، بجيوش حديثة، وفكر جديد .. وهدفهم تدمير الإسلام من جديد

يقول قائل : إن الخوف من العرب، واهتمامنا بالأمة العربية، ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب، بل بسبب الإسلام.

يجب محاربة الإسلام، للحيلولة دون وحدة العرب، التي تؤدي إلى قوة العرب، لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره.

إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الأفريقية. ( )

ليس أمام هؤلاء القوم إلا حل واحد هو تدمير الإسلام من الداخل والخارج ولكن لن يبلغوا مرادهم لأن هذا الدين ليس دين جاء من عند بشر أو إخترعه شخص بل إنه دين رب العالمين دين الأولين والأخرين دين الأنبياء والمرسلين من لدم آدم الى سيدنا محمد صلوات ربي عليهم جميعا





وصدق فى الأمة قول الصادق الذى لا ينطق عن الهوى كما فى كما فى حديثه الصحيح الذى رواه أحمد وأبو داود من حديث ثوبان أنه قال: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها)) فقال قائل: من قلة نحن يومئذ. قال: ((بل أنتم يومئذ كثير، ولكن غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن فى قلوبكم الوهن)) قيل وما الوهن يا رسول الله ؟! قال: ((حب الدنيا وكراهية الموت ))([1]).



نعم والله صدقت يا حبيبى يا رسول الله لقد أصبحت الأمة الآن غثاء، ذلت بعد عـزة، جهلت بعد علم، ضعفت بعد قـوة، وأصبحت الأمة الإسـلامية فى ذيل القافلـة الإنسانية كلها



ديننا الحنيف تعرض لكثير من الظغوطات وكثير من النكبات وكثير من التشويهات في شتى المجالات عبر مواقع الأنترنيت عبر الشاشات التلفزيونية في المجلات والجرائد.....هدفهم هو تشويه الإسلام وتبغيض غير المسلمين في الإسلام وتشويه صورة المسلمين لدى الغرب ولدى العالم . كيف سيفهم الغربيون ديننا بعد كل هذه الحملات المصعروة إتجاه هذا الدين ويصعب عليهم فهم هذا الدين بعد حملات التشويه التي يتعرض لها فالأفكار التي يطرقونها على الإسلام تترسخ في ذهن الغربيين وخصوصا الطفل وإذا حاولنا تسليط الضوء على هذا الواقع، نجد أننا نحن المسلمين، والذين يدعون الاسلام، أول من شوه صورة الاسلام والمسلمين للأننا لا نمثل تعاليم الإسلام إلا من رحم الله



ولا ينكر أحدا أن الدول الإسلامية في وقتنا الحاضر متفرقة ومتنازعة فيما بينها فهذا واقع ملموس لا يحتاج إلى دليل أو برهان

هذه بعض الأفكار وبعض الطرق كيفية إسترجاع وحدتنا وعزنا :

الإسلام خير نظام على وجه الأرض والإسلام هو طريقنا الوحيد لإسترجاع العزة والكرامة والعدالة

-الإسلام يدعوا إلى الوحد والتضامن في ما بيننا ويحذر من التفرقة والتنازع ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ويدعو إلى الشعور بآلام الآخرين والمشاركة فى تخفيفها ، ويجعل الأمة كلها مثل الجسد الواحد ـ كما يقول النبى صلى الله عليه وسلم ـ [ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ] (2) . ويعتبر الإسلام رابطة العقيدة بمنزلة رابطة الأخوة : ( إنما المؤمنون إخوة ) (3) . وحينما هاجر النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار ، فأصبحوا إخوة متحابين متضامنين فى البأساء والضراء .

نحن نحتاج الى هذه الوحدة الى هذه الرابطة الأخوية الى هذا التضامن

- على كل واحد منا أن يصلح نفسه أولا ويصلح زوجته ويصلح أولاده ويصلح أسرته وبيته لو بادر كل واحد منا بهذه الخطوات والله إنها ستعطي نتيجة إيجابية

- الإهتمام بتربية الأولاد تربية إسلامية وإيمانية وإعدادهم الإعداد المناسب حيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم

وقد دعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء، فقال تعالى: (يُوصيكُمُ اللهُ في أولادِكُمْ) [النساء: 11]، وقال: (يَا أيُّهَا الّذِين آمَنُوا قُوا أَنفسَكُمْ وأَهْليكُمْ نارًا وقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ) [التحريم: 6]، وقال: (وَأْمُرْ أَمُر أَهْلَكَ بالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْهَا) [طه:132]، كما أكد الرسول ( على أهمية تأديب الطفل وتربيته (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود].



-اؤمر أصحابك وأهلك بالمعروف بطريقة حسنة جميلة وذكرهم أن الأمة في حاجة إليهم وذكرهم بأن تكون أنت ويكونوا هم مثل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم اتباعا وعملا ..

-افعل ما أمرك الله به من إعداد نفسك وولدك نفسيا وبدنيا وعلميا ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ..

- احرص على الإخلاص في عملك .. سواء كان دراسة أو صناعة أو زراعة وتعلم فقه أي شيء تعمله ، فليتعلم الزارع فقه الزراعة وليتعلم التاجر فقه التجارة وليتعلم الطالب فقه طلب العل

-إحرصي يا لأختي على الإحتشام والحياء والإبتعاد عن التبرج وحرصي على الحجاب الصحيح لأن الحجاب عبادة من أفضل العبادات وفريضة من أهم الفرائض

أتمنى أن تشاركوني بعض أرائكم حول واقع أمتنا

أسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ونسأل الله أن يصلح أمتنا هو ولي ذلك والقادر عليه
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس