عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-12-2013, 06:17 PM
 
الامام احمد بن حنبل -مشاركة




۩ بسم الله الرحمن الرحيم ۩



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





اللهم صلِ علي نبِيک الاکرم خيرِ خلقک وسيدهم محمد عليهِ أفضْلُ الصلاه والتسليم وعلي اله اجمعين اما بعد :

]
فمن خير الرسل أنطلقت الدعوة ,بالحق والهدى للناس ,ليتابعها بعدهم ممن أحتصلوا العلم من الصحابة رضي الله عنهم إلى الخلفاء فالسلف الصالح من العلماء والفقهاء الذي أكملوا نشر العلم حتى عصرنا هذا وقد بنوا التاريخ الاسلامي ,شخصيات عظيمة كثير منا يتأثر بما قاموا به في سبيل العلم ,منهم نزيح الستار عن حياته الحافله ,




الامام : أحمد بن حنبل .

مثل للحياء والصبر وطلب العلم كما كان متواضعا وزهدا أكمل لكم ونبدء بأسمه

هو :


أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني


ولادته کانت ببغدادَّ عام 164 ه لکن اصلهُ من البصَّرة ،نشاء يتيم الاب وتولت رعايته أمه .


کانَ ﻹ‌مام أحمد رحمه الله يسعي بطلب العلمْ ،محبً له فبدأ في طلب الحديث وعمرهُ خمس عشرة سنة ، ورحل للعلم وعمرهُ عشرون سنة ، فالـتقى برحلته عدداً من العلماء منهم ، ~ الشافعي لاقاه في مكة ، والتقي يحيى القطَّان ، ويزيد بن هارون في البصرة


.

ومِنْ مواقفهِ لطلبِ العلمْ


انه قد رحل من العراق إلى اليمن مع يحيى بن مُعين ، فلمَّا وصﻼ‌ إلى مكة وجدا عبد الرزاق الصنعاني أحد العلماء في اليمن ، فقال يحيى بن معين يا إمام يا أحمد : نحنُ اﻵ‌ن وجدنا اﻹ‌مام ، ليس هناك ضرورة في أن نذهب إلى اليمن ، فقال اﻹ‌مام أحمد : أنا نويت أن أُسافر إلى اليمن ، ثم رجع عبد الرزاق إلى اليمن ولَحِقـا به إلى اليمن ، وبَقِيَ اﻹ‌مام أحمد في اليمن عشرة أشهر ، ثم رجع مشياً على اﻷ‌قدام إلى العراق !!

فلمَّا رجع رأوا عليه آثار التعب والسفر فقالوا له : ما الذي أصابك ؟ فقال اﻹ‌مام أحمد : يهون هذا فيما استفدنا من عبد الرزاق .

رحمکَ الله ، کان يهونُ عليه التعبُ والجهد امام العلمِ الذي حفظه ، مما کان من قوة العزيمة وحبِ العلم لديه کما حبه للعبادة والتضرع للَّه
منذُ صِغرِه
يقول : ربما أردتُ الذهاب مبكراً في طلب الحديث قبل صﻼ‌ة الفجر ، فتأخذ أمي بثوبي وتقول : حتى يؤذِّن المؤذِّن .


ومِنْ ثناءِ کبارِ العلماءِ عليه قِيل

قال عبد الرزاق شيخ اﻹ‌مام أحمد : ما رأيت أحداً أفْـقَـه وﻻ‌ أوْرع من أحمد.

قالوا : إذا رأيتَ الرجل يحبُ اﻹ‌مام أحمد فاعلم أنَّـه صاحب سنة .
قال الشافعي وهو من شيوخ اﻹ‌مام أحمد : خرجتُ من بغداد فما خلَّفتُ بها رجﻼ‌ً أفضل وﻻ‌ أعلم وﻻ‌ أفْـقَـه من أحمد بن حنبل.


قال يحيى بن معين : أراد الناس أن يكونوا مثـل أحمد بن حنبل ! ﻻ‌ والله ، ما نقوى على ما يقوى عليه أحمد ، وﻻ‌ على طريقة أحمد .



قصص من حياته , أضاءت القلوب عبرة ..
وأوسعت أفق المدرك على الامام الذي جهاد طويلا لأظهار السنة بزمن اصبح القرآن فيه مخلوقا حتى أتى الرشد على يدي الامام


اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من وﻻ‌ته في اﻷ‌مصار عزل القضاة الذين ﻻ‌ يقولون برأيهم.
وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة ﻻ‌ يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات اﻹ‌لهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء واﻷ‌ئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون ووﻻ‌ته.
وألقي القبض على اﻹ‌مام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب اﻹ‌مام من الله أن ﻻ‌ يلقاه ، ﻷ‌نّ المأمون توعّد بقتل اﻹ‌مام أحمد.
وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ اﻹ‌مام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخﻼ‌فة المعتصم، الذي امتحن اﻹ‌مام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه.
وقد ظل اﻹ‌مام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخﻼ‌فة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر اﻹ‌مام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق .
وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من اﻻ‌عتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل اﻹ‌مام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ اﻹ‌مام رفض قبول عطايا الخليفة !



أعز الله المسلمين بأمثالك ,
نضال وجهاد بالدعوة وأخلاق رسمت نهج السنة .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
مبآدئي وقناعاتي ثلاث لا تتغير

الحب ، العلم ، الأكون الآمتناهية

رد مع اقتباس