عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-12-2013, 07:46 PM
 

خاض خالد نحو مائة معركة، سواء من المعارك الكبرى أو المناوشات الطفيفة، خلال مسيرته العسكرية، دون أن يهزم، مما جعل منه واحدًا من خيرة القادة عبر التاريخ
ينسب إلى خالد العديد من التكتيكات الناجحة التي استخدمها المسلمون في معاركهم الكبرى خلال الفتوحات الإسلامية. مثل " تكتيك الحرب النفسيه - تكتيك الكماشه - تكتيك الهجوم المفأجئ "

غزوة أحد

السنة الثالثة للهجرة: كان خلالها في الصف المعادي للمسلمين ونجح في حركة سريعة قاد خلالها فرسان قريش في إرباك صفوف المسلمين بعد أن كانوا على أبواب النصر
.
غزوة مؤتة

السنة الثامنة للهجرة: وهي أول مشاركة لخالد بعد إسلامه كان جندياً عادياً في معركة غير متكافئة مع الروم وأحلافهم من العرب، جعله المسلمون قائداً لهم بعد استشهاد القادة الثلاثة الذين عينهم النبي بالتتابع – وكان أمام خيارات ثلاثة: الأول أن ينسحب وينقذ المسلمين من الدمار.
والثاني: أن يتحول إلى الدفاع ويستمر في القتال، وفي هذه الحالة، فإن التفوق في قوة العدد سيؤدي إلى إنهاء المعركة لصالح العدو.
أما الثالث: فهو أن يهاجم ويقلب توازن العدو ثم يقطع التماس به ويتملص من المعركة بعد أن يضع حراسة فعالة قوية في المؤخرة. وهذا ما فعله فسحب قواته بعيداً، وفي المساء كان قد بدأ مرحلة العودة إلى المدينة، فاقتصرت خسائر المسلمين على اثني عشر شهيداً فقط.وقد قدر النبي ذلك بدعوته خالداً سيف من سيوف الله
.
فتح مكة

في السنة الثامنة للهجرة: شارك خالد فيها بقيادته الميمنة التي دخلت مكة من

الجنوب، وقاوم بعض فرسان قريش –من المخزوميين – هذه الميمنة. وتمكن خالد منهم وقتل ثلاثة عشر من فرسانهم.‏
.
تحطيم العُزّى

في العام نفسه كلَّف النبي خالداً بتحطيم صنم العزى فقام بذلك
.
الحملة على بني جذيمة

التي أُثير جدل حول تصرف خالد هناك، وانتهى الأمر بتسوية على دفع ديات القتلى وبراءة النبي من فعل خالد
.
غزوة حنين

العام الثامن للهجرة، ضد هوازن وثقيف،
حيث كان خالد قائداً لحرس المقدمة
.
غزوة تبوك السنة التاسعة للهجرة

كلّف النبي خالداً بالمسير إلى دومة الجندل لأسر حاكمها الأكيدر بن عبد الملك
.
كان آخر ما قام به خالد في حياة النبي هي غزوته إلى بني الحارث بن كعب في نجران –بأربعمائة فارس فاستجاب هؤلاء لدعوة الإسلام
.
حروب الردة

شغلت حروب الردة السنة الأولى من حكم أبي بكر، وكان لخالد بن الوليد الدور المركزي في هذه الحروب، وقد عقد له أبو بكر قيادة أحد الألوية العشرة التي جهزها لقتال المرتدين
.
القضاء على طليحة بن خويلد الأسدي

جمع طليحة قواته من غطفان وبني أسد في بزاخة ودعا طيئاً لمساندته – لكن أبا بكر أرسل من ذي القصة عدي بن حاتم زعيم طيِّئ الذي حافظ على إيمانه مع خالد لإقناع طيِّئ بالامتناع عن المساندة ونجح عدي في مسعاه وتمكن من إبعاد طيء عن مساندة طليحة بل بالانضمام إلى المسلمين وخالد
وانتهى الأمر بأنتصار المسلمين
.
موقعة اليمامة

كان أبو بكر قد أمّر عكرمة على أحد الألوية الموجهة لقتال المرتدّين وكلفه مشاغلة مسيلمة في اليمامة، وهدفه من ذلك تثبيت مسيلمة في اليمامة ما دام عكرمة باقياً في الميدان، بحيث يظل يتوقع هجوم المسلمين دون أن يتمكن من ترك قواعده، وهو يتيح لخالد قتال القبائل المرتدة دون تدخل مسيلمة. وقد حقق خالد ما أراده أبو بكر وقضى على تمرد أسد بن يربوع من تميم وبني غطفان وأعاد هذه القبائل إلى الإسلام
.
معركة الحصيد
التي وقعت في العاشر من شعبان؛ السنة الثانية عشرة للهجرة

.
معركة الخنافس

لعلها أطرف معركة يخوضها المسلمون آنذاك دون أن يحاربوا فيها عبر المفهوم التقليدي للمعركة، ومع ذلك حققوا انتصاراً باهراً

.
ممعركة الولجة
التي نصب خالد فيها كمين ضد الفرس ...المسماه بالكماشة
.

معركة اليس وتسمى معركة نهر الدم
وسميت بذلك لان خالد اقسم ان يجعل النهر يجري بدم الجنود الفرس اذا انتصر عليهم
لان الفرس كلما هزموا في معركة تجمعوا مرة اخرى فاراد ان ينهيهم في تلك المعركة

.
معركة أجنادين: 634م –13هـ:‏

وصلت الأخبار بأن الروم حشدوا جيوشهم في أجنادين فأمر خالد الجيوش الإسلامية بالتحرك إلى فلسطين والالتقاء في أجنادين وانتصر المسلمون في هذه المعركة التي استمرت لأيام عديدة
.
فتح دمشق‏

بعد معركة أجنادين بأسبوع سار خالد إلى دمشق وحقق خالد النصر وعاد بغنائم كبيرة
وبعدها علم ان أبا بكر قد توفي وأن عمر قد عزله من قيادة الجيش وأوكل الأمر إلى أبي عبيدة
.
معركة فحل
انتصر فيها المسلمون
.
فتح حمص
انتصر فيها المسلمون
.
معركة اليرموك
تسلّم فيها خالد القيادة وضمت هذه المعركهتوفي خالد في عام 21 هـ/642 م، ودفن في حمص حيث كان يعيش منذ عُزل
قال على فراش الموت :
أشكالاً تكتيكية كثيرة مثل الهجوم الجبهي والاختراق الجبهي، والهجوم المعاكس وصدّه، والهجوم من الجنب، والهجوم من المؤخرة، والمبادرة حول الأجنحة
وانتصر فيها المسلمون
.


قبل وفاته بـ4 سنين عُزل خالد من قياده الجيش
عزله عمر بن الخطاب لأن خالد بن الوليد كافأ الاشعث بن قيس عندما تغنى بأنتصارات خالد فى شعره

" لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء "



____________
_
انتهى تقرير
ارجو ان يكون نال اعجابكم ^^
الفواصل والخلفيه من تصميمي :madry:

______
_
المصادر
- البدايه والنهايه لأبن كثير
- السيره النبويه لأبن هشام
- الموسوعه الحره " وبكيييديا "



__________________
رد مع اقتباس