وثـــبَ الهُمــام لحربه زأّروا*** وبكفِـــــه الصمصـــامة ُالبتارُ
يُجلي به الظلماءَ عن وجـــه الدنى *** وبحـــدِه تتــــلألأُ ُالأنـــــوارُ
وإذا امتطــــى الخيلَ العتاق رأيته *** بين الصفـــــوف كأنه الإعصارُ
هـــــذا لعمــــرُ الله خالدُ إنه *** سيف الإلـــــــه على العدا قهارُ
هذا الذي عشق الشهادة مخلصـاً *** ولســـوحها دوماً هـــــــو الكرارُ
هيا شبابَ الحق فاحذوا حـــذوه *** كصقـــــور عزٍ للعلى قد طاروا
هيا وكونوا للجهـــــاد ضياغماً *** تحمــــي العرين تهابها الأشرارُ ابنَ الوليد سقيت واكفَ رحمةٍ *** مــا ثار في الحرب الضروس غبارُ بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |