نآي نظر له بدهشة : تأكيداً سأذهب . رحل إلى الغرفة بخطوات متسارعة ، وشعر بقلبه ينبض بقوة حين أراد فتح الباب أخذ يسأل نفسه : غريب لم كل هذا القلق ؟ نظر ليده وأكمل : السيف لا يتوهج ، لا .. بل هو لم يعد كذلك أصلاً . هز رأسه ليبعد الأفكار السوداء وفتح الباب بسرعة ، لكن قلقه ازداد حين وجد آنابيلا ملقاة على الأرض أسرع نحوها وأخذ يهزها بقوة : آني آني ، استقيظي . صرخ بعدها منادياً : هانا ، أبي إد .. أحتاج بعضاً من الماء .
__________________
أحْتاج للراحة ...
|