( أعتزلُ الكون ، وأتنفّس رضاك أبي )
موضوع تمّ صياغتهُ بطريقة أدبيّة هادفة وجميلة ، يحملُ في ثناياه الكثير من المواعظ والحِكَم .
التعبير الصادق الجميل جعلني أدور في دائرةِ الحدث وأتألّم في كلّ لحظات الألم .
طاعة الوالدين في غير معصيةِ الخالق من أنبل مقاصد الشاب والفتاة المُسلِمَينْ .
والأب يخاف على ورداتهِ الجميلات أكثر من أيّ شئ آخر ، فالنصيحة لم تأتي من فراغ بل هيَ ثمرة خبرتهِ في هذه الدنيا يهديها لها بلا مقابل ، وينتظر بدورهِ منها أن تُقدّر اهتمامه وحرصه على مستقبلها فيما تبقّى من العمر .
فلا بُدّ أن يعلمنَ فتياتنا المسلمات أن الأهل لهم الدور الأكبر في مسألةِ الزواج .
أقول الأكبر لأن الأب ينظر للأمر بطريقة حياديّة فيرى الشاب الذي يتقدّم للإرتباط بها بشكل أقرب للصحة بعيداً عن مشاعر الفتاة التي قد تجعل من هذا الشاب خالٍ من الأخطاء والعيوب ، وحديثي السابق في حال وجود معرفة مُسبقة بينهما لهذا طرحت الكاتبة موضوعها .
الكثير من الفتيات الآن ينظرون للزواج التقليدي بوصفهِ إهانةً لهن ، مع أن أكبر الحلول لمشكلاتنا الآن تتمثّل في الزواج التقليدي دون معرفةً مُسبقة .
وكلٌّ يُغنّي على ليلاه
عافانا الله وإيّاكم
احترامي لكم جميعاً ، وشكراً جزيلاً لكِ لما قدّمتي .
يُثبّت