سألَ الأُستاذ تلاميذه :
" ماذا يحدّ بلادي غرباً ؟ "
فضحكنا منهُ استخفافاً
~ سوى قنديل ~
قُلنا بصوتٍ واحد :
اسرائيلْ
أثنى علينا ، ثمّ خرجنا
أتطلّعُ في وجهِ صديقي
يذرفُ دمعاً
( لماذا تبكي يا قنديل ؟ )
قال : اخبرني
ماذا يحدّ بلادي غرباً ؟
قلتُ بعَجَبٍ :
اسرائيل !
أخَذَ يُتمتمْ :
أطفالٌ تحملُ أحجاراً
شجرةُ زيتونٍ شرقيّة
وطنٌ مسلوب الحُريّة
تحدّ بلادي
طفلة تبكي
أقصى ينزف
طاعونٌ أسود يتفشّى
بالإرهابِ وبالتنكيلْ
صِحتُ بغَضبٍ :
" ماذا تقصد ؟
ما اسمُ الدولة ؟ "
قالَ بحُرقه :
اسـرائـيـلْ
للــقــادم ( راء )