..
البارت الثاني ...
"جريمةة في حمامات المدرسةة ، جزء القضيه "
وصلت رآي و نودآ إلى مصدر الصوت .. فوجدتا فتاه واقفه أمام حمامات المدرسه( الله يكرمكم ) ووجهها كان مآئل للسواد من الصدمه ..
أسرعت نودآ إلى الفتاه وهي تقول لها : مآ بك يا آنسه ؟ ما الذي يجري ؟ ما الذي جعل وجهك هكذا ؟
لم تتكلم الفتاه بل تكلمت رآي : أظن أن هذا هو السبب ! وأشارت إلى وسط الحمام ...
التفت نودآ وهي تنظر إلى الحمام ، صدمت حينها من هول ما ترى ( جثةة فتاه ذات شعر برتقالي مرميه في وسط الحمامات عيونها جاحظه ( بمعنى شوي تتطلع برا ) ، اما يديها فاليمنى قد امسكت رقبتها بها ، واليسرى على الأرض ) .
صرخت نودآ : ما هذااا ؟
رآي وهي تتحس نبض الفتاه : لقد توقف قلبها ، همم ( اشتمت رائحه من فمها ) رائحةة لوز ؟!
نودآ باستغراب : لوز ؟! ما علاقه اللوز بموتها ؟
جلست رآي تنظر حولها ثم قالت : إنه سم سيانيد البوتاسيوم ! نودآ أتصلي بالشرطه حالاً !
نودآ : حـ .. حاضر !
عندها حضرت الآنسه جودي التي أستغربت لوجود نودآ وهي تتصل بالهاتف النقال وقالت :
ماذا هناك ؟ ما الذي يحدث هنا ؟
خرجت رآي من الحمام : إنها جثةة !
الآنسه جودي : جثةة ؟! ما الذي تتحدثين عنه ؟!
قالت نودآ التي أنهت مكالمتها : لقد وجدنا جثه في الحمام ، بالمناسبه .. لقد قالت الشرطه بأن علينا عدم لمس مسرح القضيه !
قالت رآي ببلاهه : آه لكني لمستها !
قالت نودآ : هاه !
بعد فتره وصلت الشرطه ...
قالت الضابطه آيكو : سيدي المفتش لقد عرفنا متى ماتت الضحيه !
المفتش آكيرا : حقاً ! متى ذلك ؟ وكيف ماتت ؟
الضابطه آيكو : حسناً ، قدر وقت وفاه الضحيه بحوالي ساعه قبل أكتشافها وقد اكتشفت الساعه 2 ظهراً لذلك وقت مقتلها حوالي الساعه 1 ظهراً ، بالنسبه لموتها فأن السبب هو ..
رآي : سيانيد البوتاسيوم !
التفت كل من الضابطه و المفتش نحو رآي حيث قال الآخير : من أنتِ ؟
قالت رآي بابتسامه : أنا تومويا رآي ، سررت بلقائك حضره المفتش ، أرجو أن تكون لطيفاً معي !
قال المفتش آكيرا في نفسه : لماذا تقول هذا ؟ كما لو أنني سوف ألتقي بها مرات عديده !
قالت الضابطه آيكو : ماذا تفعلين هنا ؟ أنت ومن معك ؟
قالت رآي وهي تشير إلى نودآ و الآنسه جودي : صديقة طفولتي إيزومي نودآ و معلمتي جودي ستيفن ، نحن أيضاً ممن أكتشف الجثه يا حضره الضابطه ..
الضابطه آيكو : آه ! أنا أدعى أسامي آيكو ضابطه في القسم الثالث ألا وهو القسم الخاص بجرائم القتل التابع شرطةة العاصمةة طوكيو وأنا مساعده لمفتش القسم الواقف خلفي السيد
كازوكي آكيرا .
المفتش آكيرا بحنق ( ماسك اعصابه ) : آيكو ! هل تستطيعين أن تتركي الثرثرهه ؟ و تنتبهي إلى عملك قليلاً ، أريد أن أعرف هويةة الضحيه !
الضابطه آيكو وهي تفتح مفكرتها : آه ، آسفه ! إنها تدعى الآنسه سوميكو ميوا ، طالبه في هذه المدرسه في المرحله الثالثه ..
قال المفتش آكيرا وهو ينظر إلى الضحيه : هممم ! لون شعرها غريب قليلاً !
قالت نودآ : إنه ليس لون شعرها الطبيعي حضره المفتش ! إن لون شعرها الأصلي بني .
قال المفتش آكيرا : أوه ! حقاً ؟ لحظه .. كيف علمتي ذلك ؟
قالت نودآ : إنها مشهورهه في المدرسه بشغبها ، كما أنها من المهتمات بآخر الصيحات في الملابس والشعر وغيرها ، جميع من في المدرسه يعرفها و أيضاً إنها فتاه لعوبه !
قال الضابطه آيكو : ممم ! إذن لابد بأن هناك من يحمل الحقد لها !
..: ميوا ! ميوا ! يآ إلهي ! لااااااااا !
أمسك ضابطا الشرطه الذان يحرسان باب الحمام بفتاه ذات شعر أسود طويل مرفوع للأعلى التي بدورها كانت تبكي !
سألت رآي الفتاه : من أنتِ ؟ وهل تعرفين الضحيه ؟
الفتاه وهي تحاول مسح دموعها : أنا صديقتها المقربه ، يمكنكِ أن تقولي بأنني مساعدتها أدعى
ماساكي موموكي ، أخبريني أرجوكِ هل .. هل ميوا قد ماتت ؟
المفتش آكيرا : يؤسفني قول ذلك ، ولكن هذا صحيح ! أخبرني بمن يحمل بعض الحقد على الضحيه ؟
موموكي وهي تمسح دموعها : لست متأكدهه ولكن .. أعتقد بإنه يوجد شخصين ..
نودآ بتساؤل : شخصين ؟ من هما ؟
المفتش آكيرا بنظرات بارده : المعذرهه ولكن .. هذه ليست لعبه أطفال ! لا تعيقوا التحقيق من فضلكم ..
رآي و نودآ والمعلمه جودي بابتسامه خائفه : نعتذر عن ذلك 😅
موموكي : أعتقد بإنهما الآنسه توموكو شيوري ، والمعلم كيوشي إيساو ...
المفتش آكيرا : هكذا إذن ... أنتما أذهبا وأحضرهما لي ..
الضابطان : حاضر !
المفتش آكيرا : أما أنتي يا آنسه موموكي .. فعليك أن تبقي فأن أشك فيك بما أنك قريبه من الضحيه ، وأخشى أن تكوني حملتي بعض الحقد لها ..
موموكي بنظرات خائفه : كما تريد حضره المفتش !
بعد مده وجيزه دخل الضابطان ومعهما المشتبه بهم ...
الضابطان : لقد تم إحضارهم حضره المفتش ..
المفتش آكيرا : جيد ... هلا قمتما بتقديم نفسيكما لي ؟
المرأه : أنا الآنسه توموكو شيوري ، أمينه مكتبه هذه المدرسه ! لماذا قمتم بأستدعائي ؟
الرجل : أنا كيوشي إيساو ، معلم العلوم في هذه المدرسه ! أنا أيضاً أطرح نفس السؤال ..
الضابطه آيكو : لقد قتلت هنا اليوم ، الآنسه سوميكو ميوا ، بالتأكيد تعرفونها ..
الآنسه شيوري : قتلت ؟ لماذا تقولون هذا ؟ ربما تلك الفتاه قد انتحرت وحسب !
رآي : لكن لماذا عليها تسميم نفسها بالسيانيد ؟ كان من الأسهل لها أن ترمي نفسها من الأعلى ، أو تأكل علبه كامله من الدواء ، أو أن ترمي بنفسها إلى أحدا السيارات !
الآنسه جودي : معك حق !
السيد إيساو : هه ! وما أدرانا نحن ؟
الضابطه آيكو : لذلك نقول بأنها جريمةة ! حسناً ما هي علاقتكم بالضحيه ؟
السيد إيساو : هه ! علاقةة ؟ لا علاقه لي بها ، إنني أعرفها معرفه طالب بمعلم ! ربما عليكم أن تسألوا الآنسه أمينةة المكتبةة ! فهي كانت دائمه الشجار معها في المدرسه !
الآنسه شيوري بعصبيه : ماذا تقصد؟ عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال ! لست وحدي من يحمل بعض الحقد لها ! أنت أيضاً كذلك ..
السيد إيساو بغضب : ماذا تقصدين ؟
الآنسه شيوري بتهكم : هه ! من الذي أنتشرت عنه إشاعه بإنه كان يواعد هذه اللعوبه ؟ أجبني هيا !
السيد إيساو بغضب : أنتِ أيتها ...
قطع شجارهما المفتش آكيرا قائلاً : أحم أحم ! ( يلفت إنتباههما إليه ) .
السيد إيساو والآنسه شيوري : نعتذر عن ذلك سيدي ...
المفتش آكيرا : جيد جيداً ، آنسه شيوري ما سبب شجارك الدائم مع الضحيه ؟
الآنسه شيوري بتوتر : في الحقيقه .. سيدي المفتش ... تلك الفتاه كانت تأتي وتعبث في المكتبه وتحدث ضجه دائمه ! لذلك كنت أطلب منها أن تتوقف عن ذلك ...
رآي وهي تسأل المعلم إيساو : متى أنتشرت تلك الأشاعةة ؟
المفتش آكيرا بابتسامه هادئه وبارده ( ما زال ماسك أعصابه ) : رآي ... هلا توقفت عن التدخل ؟
رآي ببلاهه : المعذره سيدي ...
السيد إيساو بتوتر : تلك الأشاعه كانت منذ ما يقارب السنةة ، ولكنها مجرد إشاعه .. أؤكد لكم ذلك سيدي ..
الآنسه جودي : أنتظروا لحظه .. لقد قتلتت الضحيه في حمام الفتيات ... أليس من المستحيل أن يكون المعلم إيساو هو القاتل ؟
نودآ بتفكير : بالتفكير في ذلك .... أنتِ محقةة !
رآي بهدوء : لا أتوقع ذلك !
نودآ والآنسه جودي بتساؤل : لماذا تقولين ذلك ، رآي ؟
رآي وهي تنظر لمكان الجثةة ( حملوا الجثه وأخرجوها ) : ربما قد وضع لها السم مسبقاً في مكان ما بحيث أنها عندما تقوم بحركةة ما تؤدي إلى دخول السم إلى جسدها فتموت ، ولن يكون من الواجب على المجرم أن يتواجد في مسرح جريمته !
الضابطه آيكو بتفكير : هممم ! تبدين محقةة فيما تقولين !
رآي في نفسها : هناك شيء يضايقني في الجثةة ! ما هو يا ترى ؟
المفتش آكير موجه كلامه للمشتبه بهم : أين كنتم بالضبط حوالي الساعه الواحده والثانيه ظهراً ؟
الآنسه موموكي : لماذا أنا معهم حضره المفتش ؟
الآنسه شيوري بتهكم : "لماذا أنا معهم ؟" ، أنتِ عندما كنتِ تكونين مع الضحيه ، كنتِ تبدين غير سعيدهه بما تفعل ! ربما قد ضقتِ ذرعاً بها وقتلتها !
الآنسه موموكي بعصبيه : كيف تجرؤين على قول ذلك ، أيتها ...
المفتش آكيرا بنبره جديةة : توقفاً عن الشجار ، وأجيبوا بقدر السؤال !
الآنسه موموكي والآنسه شيوري : نعتذر عن ذلك ..
الضابطه آيكو : الآنسه شيوري ! أنتِ أولاً ...
الآنسه شيوري : حاضر ، في ذلك الوقت كنت متواجدهه في المكتبه أقوم بترتيب بعض الكتب التي وصلت حديثاً ...
الضابطه آيكو : ألديك أيه شهود ؟
الآنسه شيوري وهي تشيح بوجهها ( بمعنى تبعد وجهها للجهه الأخرى ) : للأسف ليس لدي !
الضابطه آيكو : سيد إيساو ؟
السيد إيساو وهو ينظر للآنسه جودي : لقد كنت مع الآنسه جودي ! أليس كذلك ، آنسه جودي ؟
الآنسه جودي : نعم لقد كان معي ، حضره المفتش !
المفتش آكيرا : ماذا كنتما تفعلان ؟
السيد إيساو : لقد كنا نناقش عن مهرجان المدرسه الثقافي القادم ...
الضابطه آيكو : ولكن مع أستخدام نظريه رآي ، فإنه يمكنك قتلها حتى ولو لم تكن موجوداً في مسرح الجريمةة ، أليس كذلك أيها المفتش ؟
المفتش آكيرا : يؤسفني قول ذلك ، ولكن آيكو محقةة ! ( التفتَ للآنسه موموكي ) ماذا عنك ، آنسه موموكي ؟
الآنسه موموكي : لقد كنت أنتظر ميوا ، عند بوابه المدرسه ..
الضابطه آيكو : هل لكـ أن توضحي أكثر ؟
الآنسه موموكي : طلب منا نائب المدير أن نأتي إلى مكتبه ، بعد إنتهاء الدوام المدرسي ... لذلك قد ذهبنا إلى مكتبه بعد انتهاء الحصص كما طلب !
الآنسه جودي بتساؤل : لماذا طلب نائب المدير منكم ذلك ؟
الآنسه موموكي : لكي يسأل عن تلك الأشاعه ..
نودآ بتساؤل أكبر : إشاعه ؟ ما هي تلك الأشاعه ؟
الآنسه موموكي بتوتر : بأن ميوا تذهب إلى النوادي الليله لتعمل هناك !
الضابطه آيكو بصدمه : نوادي ليليه ؟؟؟
الآنسه موموكي : نعم ، لقد سأل عن ذلك فأكدت له ميوا بأنها مجرد إشاعه ، لكنه قال بأنه سوف يتأكد ، فخرجنا من مكتبه ، ثم قالت ميوا بإنها سوف تذهب إلى دورات المياه وطلبت مني إنتظارها في الخارج ، بالمناسبه كان قد سأل عن ذلك البارحه قائلاً بإن أحد ما رأها هناك لكنها أكدت بإنها إشاعه ، لكنه قال بإنه سوف يتأكد ممن رأها هناك وسوف يقول لنا غداً ثم حدث ما قلت سابقاً !
المفتش آكيرا : هممم ! لقد طلبكم البارحه واليوم ...
الآنسه موموكي : نعم !
رآي وهي تخرج من الحمام : آسفه ! سأذهب لأتأكد من شيء غريب رأيته سابقاً !
نودآ : أوي ! رآي .. أنتظري لحظه ( لم تسمعها وخرجت مسرعه ، فلم تلحق بها بل قالت >) مابها تلك الفتاه ؟ تباً !
رآي ووهي تنزل السلالم : لقد عرفت ماذا كان يحيرني منذ مده .... ( رأت سياره الأسعاف وهي تحمل جثةة الضحيه ) أنتظروا لحظه !
رجل الأسعاف : ماذا تريدين ؟
رآي بهمس : أريد منك أن تفعل ذلك ............ ( < تقول له )
في مسرح الجريمةة .....
المفتش آكيرا : هممم ! يجب علينا أن نذهب للمركز حتى نكمل تحقيقنا هناك ...
قاطع المفتش صوت رآي التي قالت : لحظه ... لدي سؤال !
نودآ بغضب : أين ذهبتي ؟
الضابطه آيكو : سؤال ؟ ما هو ؟
رآي : هل كان للضحيه عاده سيئه ... مثل قضم الأظافر عند التوتر ؟
الآنسه موموكي : نعم ، كان لديها ! كيف عرفتي ؟
رآي بابتسامه واسعه : لقد عرفت المجرم !
الجميع بإندهاش : هااااااه ؟!
تمت ،..
الأسئله ...:
ما رأيك بالفصل ؟
وما رأيك بالشخصيات الجديده التي ظهرت ؟
من هو المجرم وكيف قتل الضحيه ؟
هل لديك أيه أنتقادات ؟ او أرآء ؟
شكراً لأنتظاركم ...
( سيانيد البوتاسيوم : سم قاتل جداً ، عندما تستنشقه او تتذوقوه تموت على الفور ! هذا السم شكله الأصلي مثل حبيبات الملح والسكر ، وعندما يخلط بالماء بطريقةة معينه يتحول للسائل ! عندما يتفاعل مع الأحماض ومنها أحماض المعده ، تخرج رائحه مثل رائحه اللوز ! راجع ويكيبيديا سم سيانيد البوتاسيوم )
^^
التعديل الأخير تم بواسطة Rie Chan ; 06-13-2013 الساعة 07:23 PM |