رد قلبي من جديد ( هذه القصه قد قراتها فيما مضي) | | | | | | | | في تلك الساعه كانت الارض قد عريت من الناس الا القليل منهم حينها قد انتفضت انتفاضه الذعر ووثبت رجه قلبي بجسمي كله كما تثب اللسعه بملسوعها ذلك حين ابصرت الطفلين صغيران ضلا عن اهلهما في هذا الليل يمشيان علي جانبي الطريق في ذله وانكسار كان اكبرهما طفله عمرها 5 اعوام والاخر طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يتحدران في امواج الليل وقد نزل بهما من الهم في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الاقدار اذا ركب بحر المظلم ليكتشف عن ارض جديده وكانت المصابيح المنيره في الشارع كانت قلبيهما الصغيرين منقطعان في الظلام نامت احلامهما واستيقظت اعينهما للحقائق المظلمه في وزن مثقالين من الانسانيه ولكنهما يحملان وزن قناطير من الرعب يا من لا اله الا هو من سواك لهاتين النملتين فى جناح هذا الليل وعرضت منهما للانسانيه صوره لو وفق نخلوق عبقري فرسنها لجذب اليها كل احزان النفس
رايت الطفله وقد تنبهت فيها لاخيها الصغير غريزه ام كامله ...فيالرحمه الله
قد اسندت منكبه الي صدرها وهي تمشي فلا ادري ان كان ذلك لتحمل عنه بعض تعبه فلا يتساقط او ليكون بها اكبر جسمه هلا يخاف او انما هي تستمد من رجولته الصغيره حمايه لانوثتها بوحى الطبيعهولما وقفا بازائنا كان هذا الصغير يقلب في وجوه الناس نظرات يتيمه ترتد علي قلبه
اذا ونحن كنا مع الصغيرين ..كامن هناك امره تهفو كذات الجناحين وكانها تنساق بقوه تحترق في داخلها ثن اخذتنا عيناها فاذا هي ام الطفلين تبدو من لهفتها واستطارتها لولديها كانما تحاول ان تختطفهما من بعيد بقوه قلبها وما عرفت انها هي الا با روحها كانت منتشره علي وجهها ملموسه في نظراتها الي الصغيرين وكانت لها هيئه ام وضعت الجمه تحت قدميها
ولما ابصرا الطفلين امهما ومفضا ايديهما نفض الاجمحه ثم اكبت هي عليهما بجسمها ومدامعها وقبلاتها الحرقتين من الشوق
ولتحما بها التحام كد لا استطيع ان افرق بينهما ورجعت قلبهما الصغيرين وكان قد ولدا من جديد | | | | | | | | | |
__________________ ان الباطل جندى من جنود الحق لانه حينما يعلو و يالم الناس بشراسته فتصيح الناس اين الحق؟؟؟
فيظهر الله الحق
اعتراف بسيط
انا سامر عمرى 18 عاما
الشكر لكم جميعا وساكون على حسن ظنكم
الشكر الخاص لصديقي سامر لانه هو من اعطاني هذا الحساب
اقبلوني رجاءا
التعديل الأخير تم بواسطة محارب الظلام ; 06-14-2013 الساعة 10:45 AM |