[cc=سسآبقآ ..♥]حجز ..
بعد القراءة وكتابة رأي يليق بعبقرية ..!
سأعود يا فتاة ..
c u ..! [/cc]

سلآم ..♥
أخبريني كيف حالكْ ؟؟ .. أحوال اختباراتك ؟؟ ..
×
[كمَا متاهَاتِ الغابِ ... أنفسنَا ..]
أولا شدتني العِبارة .. بهما بلغت بساطتها
فهي لا تخطُرُ إلا لنابغة .. لشدة أنها ..صحيحَة ..
فوَاضحون من هم ابرع المؤلفين
- تجدهُم يخلِقُون واقعاً ، يَصنعُون تاريخاً ..
فما أن يستفزَّ مشاعرهم مشهدٌ من الواقع ..
حتى تجذبهُم الرواية كالثقب الأسود ..فيغيبون عن العالم للحظاتْ ..
ليكونوا حيث المشهد الخيالي الذي تشكل بمحض خبرتهم .. لتصير الروايات هاجسا سرياً

•
وَخزة ألم +2
تصنيف الرعبْ طبعاً هو الأروع ..
حيث يتوجب أن يصَاحبه غموض ..
أحب الغموض كثيراً ..
وأسلوبك ..راقٍ يزِيد كل شيء جمالاً .

رغم غموض العنوان ..فيمكن استنتاج عدة معاني له ..
توصلت لشيء ما عن معانيه ..اخبرك اذا أصَبتُ ما إن تتم القصَّة بِإذن الله .

•
بالنسبة لِطفلةٍ بالعاشرَة ،الوضع قاسٍ جداً
كم أبغضُ هَذا النوع من الآباء ،يتجاهلون حقوق الأبرياء الذين قامُوا بإنجابهم
متَناسين أنهم يؤذونهم بشدة .
تألمتُ حين تحدثتِ عن حرقِ ذِراعهَا ،وغضبت من والدها ذاك ..
تنفيس غضبهمَا بطفلتِهما هو دليل على أنهما قمة بالغباء والعمى ..هذَا رأيي بالوالدين ..
هذه المقدمة غامضة بالنّسبة لِي ،هل يُعقل أن الطفلة هي تيفاني مستقبلاً

•
جوزيف ..
حياة عادِية ، ظُروف معتادة
هل يعقل أن يتخللها رعب أو ألم ..
وأخته التي لا أعرفُ اسمها ..هي من النِّساء اللاتي يردن ان يُفهمن دون أن يتحدثن
ولديهن تصرفات لها ترجمةٌ خَاصّة ،فإذا قالت أنّها تريد شيئاً قد تقصِدُ العكس ..إنها المرأة بحق ..
والطفلين لن أقول الا أن الدلال لا يأتي بنتيجة مُفرحة ..

•
لديه شخصية مميزة ومن الطبيعي أن تتعلق به تيفاني وتعطيه مقاماً في نفسها
- الفضولُ نحو الامور الفوق الطَّبيعية لا ينتج بنتائج جيدة ..
لكن من الرّائِع منه أن يهتم بها ...
لنرى ما قَد تخبئيه لنا..

•
تيفاني ..
لغز القصة الكبير ..
لقد تحملتْ فوق طاقة البشر بتحملها سنة كاملة بألم كبِير في صَدرها ..
غريب أن قيمة جو في قلبها قد تجلب له الخطر ..
ومن الذي حولها ويود سلبه منهَا ؟؟
"كل من يشغل حيزا في قلبي ... كراهية أو حبا ... وجب عليه الفناء !"

هذه عبارة قوية جداً ،بل هي كاللّعنة ..
لكن جوزيف لن يتركها بالطبع ..ليس من هذا النّوع من الأشخاصْ ..


لا أعرف الجواب ..
ما أعرفه أنه انسل إلى قلبي بغتة ،
ما أعرفه أنني حين أنظر في وجهه .. الذي تزيده طيبة شخصه جمالا ،
أو تلتقي عيناي بعينيه .. لأرى انعكاسي في لونهما الذهبي الصافي ...
ينتابني شعور بأنني فتاة ...
فتاة كأي فتاة ...
تنقشع لعنتي و تنزوي بعيدا ... ليحيطني الأمان ، أمان يشع منه !

فضّلت هذا المقطع وأحببته بشدّة به براعة لغوية وهو مشابه لأسلوبي ..


•
سؤال :
هل أزعجك بأي شكل ؟أخبريني وحسب ..هههـ
الرواية رائعة بحق ..
وانتظِر الفصل القادم بشووق ..
شكرا على دعوتي لرؤية ابداعك ..
بالتوفيق ..

C U ..!

__________________