06-14-2013, 03:23 PM
|
|
عودة
تلك الفقرة بعضاً منها منقول للأمانة محمد صادقاً
فهو أصدق من تكلم، كلامه حق وصدق وعدل، لم يعرف الكذب في حياته جادًّا أو مازحًا، بل حرّم الكذب، وذمّ أهله ونهى عنه محمد صابراً
فلا يعلم أحد مرَّ به من المصائب والمصاعب والمشاق والأزمات كما مرّ به وهو صابر محتسب محمد شجاعاً
أثبت الناس قلبًا، وكان كالطود لا يتزعزع ولا يتزلزل، ولا يخاف التهديد والوعيد، ولا ترهبه المواقف والأزمات، ولا تهزه الحوادث والملمّات،
محمد زاهداً
زهد من عَلِم فناء الدنيا وسرعة زوالها وقلة زادها وقصر عمرها، وبقاء الآخرة وما أعدّه الله لأوليائه فيها من نعيم مقيم وأجر عظيم وخلود دائم، فرفض الأخذ من الدنيا إلا بقدر ما يسدّ الرمق ويقيم الأود محمد حكيماً
كان يدبر الأمور و يعقد الخطط بعد أمر الله له بالتحرك
كان يحكم بين المتخاصمين بالحق و لا يخضع لا لقريب أو لحبيب محمد مسلماً
كان أكثر الناس إسلاماً و أكثرهم تقوى
زهد حياته لدعاية الناس للأسلام و لم يأبه بشيئاً
تحمل الأذية و التعب فى سبيل أن يرى شمس الإسلام تعم الكون محمد متعاوناً
كان يتعاون مع أهل بيته بيت فى أعمال المنزل و تعاون مع المسلمين فى بناء المسجد و الغزوات و لم يكتفى بالمشاهدة محمد أميناً
كان يُضرب به المثل فى الأمانة
يحافظ علىالآمانات مهما كانت قيمتها
محمد جميلاً
كان وجهه مستنيراً و خاصةً إذا سُرَّ لا يعبس وجهه أبداً عدا عندما نزلت عليه أية عبس محمد خلوقاً
فكان الكل يمدح فى خلقه حتى فى الجاهلية و قبل الإسلام لأنه تسلح بخلق القرآن
برب مع زوجات الرسول
__________________ كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
. |