عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-14-2013, 03:25 PM
 


عودة مع زوجات الرسول
اول حاجة أسمائهن :
  1. السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
  2. السيدة بنت زمعة رضى الله عنها
  3. السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها
  4. السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها
  5. السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها
  6. السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية ) رضى الله عنها
  7. السيدة جويرة بنت الحارث رضى الله عنها
  8. السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنها
  9. السيدة أم حبيبة بنت أبى سفيان
  10. السيدة ميمونة بنت الحارث رضى الله عنها
  11. السيدة صفية بنت حيي بن أخطب رضى الله عنها
مات منهن أثنتين قبل مماته و تبقيت تتع على زمته و هذا ما حلله الله له وحده

.
.
.
1- خديجة بنت خويلد رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
وهي أول أزواجه عليه الصلاة والسلام ، وقد تزوجها النبي صل
الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة ،
ولم يتزوج عليها حتى ماتت ، وأولاده كلهم منها إلا إبراهيم .
عقد البخاري رحمه الله باباً في صحيحه فقال : بَاب تَزْوِيجِ النَّبِيِّ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ وَفَضْلِهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وروى فيه حديثا
عن عائشة رضي الله قَالَتْ : ( مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، هَلَكَتْ ( أي : ماتت ) قَبْلَ
أَنْ يَتَزَوَّجَنِي لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا ) رواه البخاري ( 3815 ) .

2- سودة بنت زمعة بن قيس :
تزوجها النبي صل الله عليه وسلم سنة عشر من النبوة
، طبقات ابن سعد من طريق الواقدي 8/52-53
، وابن كثير في البداية والنهاية 3/149 .
3- عائشة بنت أبي بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :
عقد عليها النبي صل الله عليه وسلم في شوال من السنة العاشرة
من النبوة . ابن سعد 8/58-59 . قالت هي نفسها : ( تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين )
. رواه البخاري ( 3894 ) ومسلم ( 1422 ) . وروى البخاري ( 5077 )
أيضا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا .
4- حفصة بنت عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ
حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ( أي : مات زوجها خنيس )
وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ،
تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ
، فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، قَالَ : سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي ،
فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ، فَقَالَ : قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا . قَالَ عُمَرُ :
فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ
فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ ،
فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ ،
فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ
أَرْجِعْ إِلَيْكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ
إِلا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا ،
فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا . رواه البخاري ( 4005 ) .
5- زينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
تزوجها النبي صل الله عليه وسلم في رمضان على رأس
واحد وثلاثين شهرا من الهجرة . طبقات ابن سعد 8/115 .

6- أم سلمة بنت أبي أمية رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
روى مسلم (918) عن أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا قالت : سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ :
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي ،
وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، إِلا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ) .
قَالَتْ : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وفي رواية : ( فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ : مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ
صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! ثُمَّ عَزَمَ اللَّهُ
لِي فَقُلْتُهَا ، قَالَتْ : فَتَزَوَّجْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .
7-جويرة بنت الحارث رضي الله عنها :
وقعت أسيرة في أيدي المسلمين في غزوة بني المصطلق
، وجاءت إلى النبي صل الله عليه وسلم تطلب منه أن يعينها في مكاتبتها
لعتق رقبتها ، فعرض عليها قضاء كتابتها وزواجه بها فقبلت .
فتزوجها النبي صل الله عليه وسلم وجعل عتقها صداقها .
فلما علم الناس بذلك أعتقوا مَنْ بأيديهم من السبي ( الأسرى )
إكراما لأصهار الرسول صل الله عليه وسلم . فما كانت امرأة
أعظم على قومها بركة منها . رواه ابن إسحاق
بإسناد حسن ، سيرة ابن هشام 3/408-409 .
8- زينب بنت جحش رَضِيَ اللَّهُ عَنْها .
وفيها نزل قول الله تعالى : ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا
لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا
قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ) الأحزاب/37 .
وبهذا كانت تفتخر على نساء النبي صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وتقول :
( زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ )
رواه البخاري (7420) .

9- أم حبيبة بنت أبي سفيان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :
روى أبو داود ( 2107 ) عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّهَا كَانَتْ
تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، فَمَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ
النَّبِيَّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمْهَرَهَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلافٍ
، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ شُرَحْبِيلَ
ابْنِ حَسَنَةَ . صححه الألباني .
10- ميمونة بنت الحارث رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ . رواه البخاري (1837) ومسلم (1410) .
وقوله : (وهو محرم) وهم ، والصواب أن النبي صَلَّ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوجها بعد أن تحلل من عمرة القضاء .
انظر : "زاد العاد" (1/113) ، "فتح الباري" حديث رقم (5114) .

11- صفية بنت حيي بن أخطب رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
أعتقها رسول الله صل الله عليه وسلم وتزوجها
بعد غزوة خيبر . رواه البخاري (371) .
فهؤلاء أزواج النبي صل الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن
، وتوفيت منهن اثنتان في حياة النبي صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهما :
خديجة ، وزينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، وتوفي رسول الله صَلَّ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التسع البواقي من غير خلاف بين أهل العلم .
وانظر : "زاد المعاد" (1/105-114) .
وقيل : ومن أزواجه ريحانة بنت عمرو النضرية ، وقيل : القرظية
، سبيت يوم غزوة بني قريظة ، فاصطفاها رسول الله صل
الله عليه وسلم لنفسه فأعتقها وتزوجها ، ثم طلقها تطليقة ثم راجعها
. طبقات ابن سعد عن الواقدي 8/130 .
وقيل : بل كانت أمَتَه ، وكان يطؤها بملك اليمين .
ورجحه ابن القيم في "زاد المعاد" .
برب
مع حجة الوداع و خطبتها
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.

رد مع اقتباس