عرض مشاركة واحدة
  #764  
قديم 06-14-2013, 09:18 PM
 
.









.




كل ما أريده الآن هو الحرية ليست تلك الحرية المطلقة

لكن أن أستطيع سحب الكثير من الأكسجين إلى رأتي ثم أطلقه سيكون كفيلاً بأشباع رغبتي

أريد أن أخرج من قفصك سيدي إلى الأبد أريد لأنفاسي الأخيرة أن تحلق بعيداً
لا أريد للهواء أن يبقى سجين أنفاسي




لماذا كذبت .. تركتني ورحلت



استجمع كل طاقته ليخرجها دفعة واحدة بصرخة كادت تكون الأقوى لو أن ضيفه المزعج لم يضربه
تكلم بحذر بينما يجول بنظره في ذالك المكان المتعفن
كانت الرمال تغطيه وبعض النفايات مرمية هنا وهناك به
إلا أنه قريب من البحر لهذا صاحبنا يحبه
تكلم أخيراً بعد تفحصه لكل صغيرة به : أتعلم ذوقك سخيف .. أما زلت تأتي إلى هذا المكان لتبكي؟؟
تنهد المعني بنفاذ صبر قبل أن يجيب ببساطة: أنا لا أريد نسيان هذا المكان
لقد كان مكاناً احتوانا لزمن أم أنك نسيت ، علت نبرات صوته وهو يكمل مع ارتجاف خفيف .. لكنهم دمروهـ جعلوا الناس يكرهونه
هز الأخير رأسه بأسى وهو يجذب صاحبه إليه ضاماً له في محاولة يائسة لتخفيف ألامه
مسح على شعره بحنان لا نظير له ثم همس بأذنه .. لا تقلق رصاصتك التي دخلت جوف جوليا تكفي الآن أسترح ولا تدعني اقلق عليك دع الباقي لي .. عندما أراك تبذل كل ما بوسعك لأجلي أشعر بالخجل من نفسي
أرجوك أهتم بنفسك ولا ترغمها على الصمود أكثر
دعني أثبت لك أنني كبرت وأصبحت رجلا يعتمد عليه

ماثيو خذ أخوتك وأذهب للمنزل يجب أن تجهزوا لجنازة والدتكم.. كانت هذه الكلمات منطلقة من دونالد
إلا أن ماثيو لم يحرك ساكنا ولم ينظر حتى لدونالد كان واقفاً مكانه منذ بداية الوقت
تنهد دونالد باستسلام بل لنقل بإرهاق واضح
جالت مايا ببصرها بينهما لتتكلم أخيراً: كيف هي السيدة هيلين؟؟
ليست جيدة ألبتا , هكذا أجاب فالون
مشى بضع خطوات ليقف قبالة دونالد أرسل نظرة خاطفة لعيني ذالك الرجل اليائس كأنها تهديد
ليقف بعدها دونالد وهو يقول بتعب: سأذهب لرؤيتها
مشى بعدها بهدوء خارجا من الغرفة الكئيبة تلك متوجهاً لأخرى أكثر كآبة
أطلق فالون تنهيده قصيرة ثم همس بكلمات تحث احدهم على الخروج
وما هي إلا لحظات قليلة حتى فتح باب تلك الغرفة الموحشة ليخرج منها لويس وعلى ملامحه بدا التعب جلياً
جال ببصره بينهم
لتسأله ساندرا بلهفه: أهو بخير ؟؟
تنحنح قليلاً وقد بدا اليأس في عينه ليتكلم بعدها بصوت مهتز النبرات: أعتقد هذا .. نظر لفالون وأردف
تعال معي الآن يريدون توقيعك
هز فالون رأسه بتفهم ومشى نحو تلك الغرفة
خلال لحظات كان لويس قد دخل وتبعه فالون مغلقاً الباب خلفه
أرأيتم تلك البقع التي لوثت ملابسه ؟؟ كان ذالك التساؤل البسيط الذي أبدته ميرال سبب خوف غريب انتاب الجميع
حاول ماثيو أن يتكلم لكن صوته أبى أن يطيعه
لذالك اكتفى بإطلاق تنهيدات متتالية دالتاً على ضيق صاحبها
مضى خمسة عشر دقيقة كالعقد ببطئها شعر ماثيو بالعجز فيها
أخد يفكر لأول مرة أنه يجب أن يذهب من هنا ليدفن والدته .. لما لا يفعل هو يخشى حقا أن يفقد كايتو أثناء غيابه
هو لا يستطيع أن يفيده بشيء حتى لو بقي هنا ينتظر طيلة حياته
رفع يده ليلامس خصلة من شعره تمردت لتلامس جبينه وتغطي عينه اليمنى .. تبسم بعدها وقال بألم: في النهاية ما زلت أنا الخاسر

عاد دونالد في الوقت ذاته الذي خرج فيه فالون من تلك الغرفة حاملاً بين يديه امرأة في أواخر عقدها الثاني .. كانت في زيها التمريضي ..
رمقه دونالد الذي اتضح عليه فهم الأمر ثم أشاح بوجهه بعيداً وهو يقول: خذها لثلاجة الموتى في الطابق السفلي وأسأل المدير إن كانت جزء من ممرضيه
حنى رأسه استجابتاً لكلام دونالد وسار باتجاه مخرج تلك الغرفة
ليتبعه ماثيو دون أن ينطق ببنت شفه
كانا يسيران بهدوء إلا أن علامات الغضب التي وجدت طريقها لتزيين وجه فالون لم تكن لتخفى عن ماثيو
ـ أكانت تحاول قتل كايتو؟؟
ـ أجل لقد حاولت إعطائه حقنه من السم!!
ـ كيف اكتشفتم الأمر؟؟
بنبره باردة أجاب: لويس هو من انتبه للأمر فقام بحركة سريعة بسحب الحقنة منها وحقنها بها
ـ لكن ماذا لو كانت بريئة ألم يفكر بالأمر جيداً كان سيخسر دراسته ويقضي عمره بالندم
ـ أتعلم لو رأيت لويس في تلك اللحظة لعلمت أنه واثق من كونها ستسمم كايتو
أستغل كلمات صاحبه ليسأل السؤال الذي أرهق تفكيره به.. لماذا استدعاك لويس خاصة؟؟
بابتسامة جانبية أجاب: كنت اعلم انك ستسألني هذا السؤال
ببرود : إذاً اخبرني ما الذي يجري بالداخل .. أنا هنا اشعر بالضياع .. لويس هناك يعمل مع أنه لم يتخرج بعد ..التوأمان وميرال استطاعوا مساعدته .. أما أنا كل ما افعله هو الانتظار وحسب
رد بنبرة ساخرة : أتعلم على الأقل لست من قتله .. هدأ قليلاً من انفعاله ليتكلم .. هو على ما يرام الآن لكن نسبة نجاح جراحته لم يتعدى الخمسون بالمائة بل أقل لذالك أرادوا توقيعي لأني من الشرطة على أنه كل ما سيترتب على الجراحة خارج مسئوليتهم وأني أتحمل المسئولية كاملة أمام القانون
صمت ليتكلم صاحبه بامتنان: أشكرك حقا فالون
صمتا أخيراً عند وصولهما للمكان المنشود ليضعوا تلك السيدة فيه

في بعض الأحيان كل ما نحتاجه هو البوح ... كلن منا يحمل الكثير من الهموم والمشاكل لكن ما يزيد ألمها هو عدم استطاعتنا البوح بها لأحد .. نرى أن المقربين منا لا يستحقون أن يتألموا بسببنا وأعدائنا لا يستحقون معرفة شيء عن حياتنا فكيف بألمنا .. لذالك نصمت مجبرين مرغمين أنفسنا على التناسي .. ونبقى بانتظار اليوم الذي سيأتي إلينا به احدهم ويسألنا عما فينا يمسح على رأسنا بلطف ويقول أنا هنا لأسمعك لأخفف عنك لأحمل عنك نصف ما بك وأرميه بعيداً سأساعدك صدقني أنا ولدت لأجلك
قد نخبره بها ونحن نبتسم قد نزرف القليل من الدموع الحبيسة بداخلنا وقد ننسى ألمنا لمجرد وجوده هنا
كايتو كان يحتاج البوح لكنه لم يجد من يستطيع تحمل ألمه .. كان يخشى أن يخبر به احدهم ويؤلمه .. الآن بات يفكر بأن يتكلم ويتكلم ويتكلم حتى يمل الكلام منه وبعدها يصمت من جديد
أفكار كهذه وأكثر أخذت تلعب دورها به وهو في غيبوبته الصغيرة تلك.. لقد وجد أخيراً الوقت الذي يخلوا به مع نفسه قليلاً ويفسح لروحه المجال لتنفض عنها ثقل الحياة
بالنسبة له كان يشعر بسكينة لم يسبق أن شعر بها
أما هم فقد كانوا يعيشون لحظات مميتة من الخوف .. ثلاثة أيام قد مضت وحالته لم تستقر بعد
أكاي كان قد استعاد جزئاً من طاقته مكنته من السؤال عن كايتو
كل ما كان يقوله الطبيب .. فعلنا ما علينا والباقي متوقف عليه
لقد تمت مراسم دفن السيدة ماريا بالشكل اللائق حيث قرر ماثيو أخيراً الذهاب لدفنها مقتنعا انه إن لم يكن يستطيع فعل شيء لصديقه فعليه أن يسعى لراحة أمه الأبدية
ماري قد اختفت منذ الاحتفال ولم تعثر الشرطة على أي أثر يدل على وجودها بالمدينة أو خارجها
دونالد جعل من منزله مكاناً ليعيش به أفراد أسرة كانزاكي لأنهم لم يستطيعوا العودة للمنزل بعد كل ما حل بهم هناك
مارك وميرك كانا دائماً معاً فميرك هو الوحيد القادر على الوصول لأعماق مارك الخائفة
أما مايا ولويس فعلاقتهما بدأت تسوء لسبب ما كل ما باتت مايا متأكدة منه أنه و أكاي يخططان لأمر خطير سيودي بحياتهما
فالون دائم التغيب عن الجميع بسبب عمله أما ميرال فجل همها كان لارا المنهارة ... لارا تلك لم تتناول طعامها منذ دخل كايتو المستشفى ... عندما يجتمعون بسبب عمل ما تكون معهم بالجسد لكن عقلها بعيد للغاية
أما ساندرا فقد كانت مشتته تماماً بين ثلاثة بحثها عن ماري التي باتت موقنة أن العصابة اختطفتها
تخطيطها مع أكاي ولويس وأخيراً محاولتها لاستعادة إيساو

في مطار طوكيو كان يقف بتململ لتوديع أمه التي باتت عبئاً ثقيلاً عليه فهو يخشى أن تلحظ انتشار صوره بالأرجاء
تكلمت تلك السيدة بحزن واضح وبحة متألمة بصوتها : عزيزي نيك أرجوك أهتم بنفسك ولا تحزن على فقد مخطوبتك الآنسة ماري
أبتسم وهو يوجه لها نظرات باردة : لا بأس أمي المهم أن تذهبي بسرعة من هنا بريطانيا ستكون مكاناً جيداً للاسترخاء وأنا بدوري سأبحث عن فتاة أفضل لتسعدني
لا تعلم تلك السيدة لما لم ترتح لكلام أبنها لكنها أكتفت بابتسامة مودعة شقت طريقها وسط دموعها
ما إن ذهبت حتى تنفس الصعداء وتمتم بمكر : تلك الغبية الساذجة أتظن أني أهتم لأمر ماري فلتذهبا إلى الجحيم كلاكما
صعد سيارته وألقى نظرة على نفسه بالمرآة كان يرتدي نظارات شمسية كبيرة غطى بها عينيه بينما لف حول عنقه وشاح بني اللون سحبه إلى ذقنه
أدار مفاتيح سيارته بعد أن تمتم بسخط : سحقاً لك لويس أقسم أني سأنتقم منك أقسم لك بهذا

كان يجلس على كرسيه الفخم يقرأ المجلة وما هي إلا لحظات حتى تغيرت ملامح وجهه للاستمتاع وقال بعدم تصديق ..: أحسنتما أكاي ولويس لقد نجحتما بفضح أفراد العصابة كما خططتما لكن أين أسمي ؟؟؟
جوليا باستياء واضح : اخرس ساي لا داعي لتسليط الأضواء عليك
رمقها بطرف عين حيث كانت تقف قرب المدفئة باحثتاً عن الدفء
تكلم بصوت ملئه السخرية: جوليا تشعر بالبرد ما الذي حصل للعالم
ردت عليه بذات نبرته : ألست بشراً ؟؟
ـ كنت أشك بشأن هذه النقطة
تكلمت بجدية مغيرتاً دفة الموضوع لصالحها : صحيح تذكرت ما الذي ستفعله بشأن أخاك إيساو ؟؟؟
رمى بالمجلة جانباً وتحدث بأسى : لطالما حلمت أن أمتلك أخاً يهتم بي كما في أسرة كانزاكي .. أتعلمين كنت أغبطهم كثيراً .. لكن أن يكون أخي هو كايتو هذا كثير أن لا أريد أن يكون أخي شخصاً مميزاً مثله الفرق بيننا شاسع
ـ إذاً أنت لا تكرهه لكنك تعتقد أنك لا تستحقه
ـ بالضبط
غزت ابتسامة لطيفة شفتيها وأشاحت بوجهها للطرف الآخر قبل أن تنفجر بنوبة ضحك لم يعرف هو سببها لذلك أعترض قائلاً: لا أرى أني أطلقت نكته حتى تضحكي هكذا
حاولت جاهدتاً ضبط نفسها قبل أن تقول: أنا لا أضحك عليك صدقني لكني لم أتخيل ردة فعل مثل تلك
نظر حوله بعصبية لتقع عينه على إحدى التحف الصغيرة بجانبه فما كان منه إلا أن وقف و رماها بها ابتعدت بخوف في آخر لحظة ثم قالت ..: أأنت مجنون ساي كدت تقتلني
بغيظ أجابها: تستحقين ذالك بل أنك تستحقين أن أطردك من غرفتي حالاً
ـ لما لم تفعل ذالك إلى الآن
أنطلق الصوت من باب الغرفة لم ينظر إيساو لصاحبه لأنه بمجرد سماعه لتلك اللكنة شعر بالتقزز
بينما ردت جوليا : نيكولاس كيف حال جرحك ؟؟
أبتسم بخبث: بخير ومن الغد سأبدأ برحلة انتقامي من الذي جرحني
تكلم إيساو من لا وعي : تأكد أني سأقطع يدك لو لمسته
اتسعت ابتسامته الخبيثة : حاول ذالك إن استطعت
أسكتهم جميعا صوت مارف الذي قال بصرامة : يكفي أنتما الاثنان توقفا عن الشجار حالاً
دخل الغرفة ليجلس على الكرسي الذي كان ساي جالساً عليه وأردف : لدي أخبار مهما لكما
وقفا بصمت وكلاً يتوعد الآخر بنظراته
تكلم مارف من جديد : لقد استيقظ أكاي بالفعل ومن تحقيقاتي السرية اكتشفت أن الشرطية الصغيرة تبحث عنك ساي وتبحث أيضاً عن ابنة عائلة كانزاكي الصغرى لذالك أريد أنا معرفة مصيرها قبلهم لاستدراج تلك الشرطية إلى هنا
تكلم ساي ببرود العالم أجمع : أنا قتلتها
صدمة هزت الجميع بما فيهم نيكولاس الذي تكلم بحنق .: لماذا قتلتها قلت لك هي من نصيبي
تكلم بسخط واضح : لقد رأتني عندما سرقة جوهرة عائلتها ورأتني عندما حاولت قتل ميرك ورأتني عندما أطلقت النار على أكاي
وهذه صدمة أخرى جعلت من ابتسامة مارف تتسع بينما بدا الحنق جلياً على وجه نيكولاس
مارف بفخر : أنت أبن أخي الذي افخر به ..ليتك أصبت قلب ذالك المتسول كنا ربحنا معركتنا الصغيرة
بمكر تكلم : أتريدني أن أنهي حياة أكاي ؟؟
بسرعة جاءته الإجابة : وماذا أريد أكثر من هذا ؟؟
أخرج مسدسه من جيبه وحشاه ببضع رصاصات تأكد خلال أسبوع سترى جثة أكاي أمام عينك
خرج من تلك الغرفة قاتلاً كل آمال جوليا نحوه بالتغيير جاعلاً من كلماته موسيقى عذبة أطربت أذنا ذالك السافل مارف
بينما رأى نيكولاس أن الفرصة ملائمة للانتقام منه قريباً وذالك بالهاتف المتنقل الذي نسيه ساي
أستغل فرصة خروج مارف من الغرفة أخيراً ليطلب من جوليا أن تحضر له كوباً من القهوة وتأخذه لغرفته
ما أن خرجت من الغرفة حتى أنقض على الهاتف كمن وجد فريسته بحث بالأرقام قليلاً ليجد أسمها زهرة الساكورا
ابتسم بخبث وهو يكتب (( مرحباً أيتها الساكورا ... أريد لقائك اليوم عند الضفة الغربية للنهر في حديقة المدينة .. لأني أريد الاعتذار من أخي ومنك عن كل ما بدر مني وذالك بتسليم نفسي للشرطة بعد لقائك مباشرة )
وما هي إلا ثواني حتى وصله ردها ( سأكون هناك في تمام العاشرة لا تنسى زيارة كايتو سيسعد بهذا إذا أستيقظ )
رد بلطفه المصطنع ( سأفعل هذا لأجلك أيتها الساكورا ثقي بي )
بعد أن أرسل رسالته الأخيرة مسح جميع الرسائل المتعلقة بكلامه مع ساندرا وسار نحو غرفته بسعادة غامرة ملأته

الساعة الآن هي تمام العاشرة في الحديقة العامة حيث كانت ساندرا تجلس على أحد الكراسي المنتشرة بالمكان
نظرت لساعتها بتململ والقلق بدأ يأخذ مأخذه منها يا لها من حمقاء كيف تثق بكلام ساي بعد أن خانها من قبل وقفت مقررة العودة لمنزلها إلا أن هناك طفل صغير أوقفها من خلال تمسكه بقدمها ببراءة
نظرت نحوه لتحدق بابتسامة: ماذا تريد يا عزيزي ؟؟
تكلم ببراءة : العم هناك قال لي أن عليك أن تصعدي بالسيارة الفضية هناك إن لم تريدي رؤية اللون الأحمر يزين المكان
نظرت حولها لتكتشف أنها محاصرة من عدة رجال
فهمت أخيراً لما أختار مكانا عاماً كي يكون لديه المزيد من الرهائن تكلمت بسخط : سحقاً لك ساي
أبتسم الطفل وقال : لا الفتى لا يدعى ساي قال أن أخبرك أن أسمه نيكولاس
قدرت عندها خطورة الموقف ابتعدت عن الصغير ومشت بخطوات واثقة نحو السيارة فتحت الباب الخلفي إلا أنه كان مقفلاً فهمت من هذا أنه خطط لكل شيء لذالك تقدمت وفتحت الأمامي بسخط جلست على المقعد بجوار السائق أغلقت الباب خلفها لينطلق بالسيارة وهو يقول مهدداً: ما يزال الصبي مع رجالي إي كلمة قد تنطقين بها أو تصرف أهوج سيؤدي بحياة الطفل
لم تنطق بأيه كلمة بل أكتفت بإرسال نظرة ملئها التحدي نحوه
وصل لمخبئهم بعد مرور 34 دقيقة أوقف سيارته أمام الجبل ليترجل منها وتفعل هي مثلما فعل
كان القلق هو ما سيطر عليها و الكثير من الخوف
تكلم عندها بنبرة المنتصر: هيا أيتها الحسناء سيري أمامي بهدوء كي لا اضطر لاستخدام العنف معك من الآن
مشت أمامه بخطوات حاولت أن تكون قوية طلب منها أن تضع قطعة قماش على عينيها ففعلت لتشعر بعدها بيده تمسكها من رسغها لمساعدتها على المشي في تلك اللحظات تمنت أن تموت أو أن تقطع يدها شعرت بالغثيان وكثير من الألم وما هي إلا دقائق حتى ابعد تلك القماشة عن عيناها بعنف ليقول: بعدها بسخرية نحن الآن في غرفة من قصر أعلى الجبل إي تصرف لن يعجبني سأقوم برميك من هنا
ـ ماذا تريد مني ؟؟
ـ معلومات عن أكاي وكيف سأصل إليه
أطلقت ضحكة ساخرة قبل أن تقول بتحدي حاول أرغامي على الكلام إن أستطع..
لم تكمل كلمتها إلا وقد شعرت بنفسها مرمية على الأرض جراء لكمة وجهها نحو وجهها دون رحمة
وضعت يدها على وجهها لتتلمس الدم الذي سال من أنفها وفمها
تحاملت على نفسها لتقف من جديد نظرت لعينا خصمها بتحد :أهذا كل ما لديك ضد شرطية من الطراز الرفيع
أطلق ضحكة ساخرة أخرج بعدها مسدسه من جيبه الأيمن وقال : انتهى وقت اللعب يا صغيرة
أطلق إحدى طلقاته على قدمها لتجلس من فورها كاتمتاً كل ألمها محاولتاً الصمود
استجمعت كل طاقتها المتبقية لتقول بصوت حاولت أن لا يبدوا مهزوزاً
أ نـ ... ت ســ...ـا فــ...ل
ضحك بشدة وقال : أتمنى أن يأتي ساي ليرى زهرته الجميلة وهي تتألم
اتسعت عينا القادمة من الخارج لتقول بغضب : ما الذي تفعله نيكولاس ؟؟
وجه نظرته الخبيثة نحوها : أعذب فتاة الشرطة كما ترين
ـ أعلم لكن لما أحضرتها إلى هنا أقتلها بالخارج.. هكذا سيعرف الشرطة طريقهم إلينا
ـ لا اطمئني لن يستطيع أياً كان الوصول إلى هنا
عاد بنظره نحو ساندرا وقال ..: لماذا لم تصرخي إلى الآن هي أبكي ارني دموعك أمتعيني قليلاً توسلي لي أن أرحمك
حاملاً سلك كهربائياً موصولاً بالكهرباء من الجهة الأولى مقطوع من الجهة الأخرى لتبدو الأسلاك جلية فيه دون عوازل وضعه على قدم ساندرا لـ تنتفض بألم مصدرتاً صرخة مكبوتة
جلس القرفصاء أمامها وهو يتأمل ملامح وجهها المتعبة هز رأسه بلا مبالاة وقال: لا ألوم ساي فأنت حقاً تشبهين الزهور وضع السلك على يديها لتنتفض من جديد قهقه باستمتاع والآن ألن تخبريني كيف أصل لأكاي دون أن تكتشفني الشرطة
بتعب لكن بجرأة قالتها : خسئت
وقف وركلها لتسقط على الأرض تماما أخذ يفرك قدمها المصابة بحذائه لكنها لم تصرخ ثار غضبه بشدة ليوجه بعدها مسدسه نحو رأسها
تكلمت عندها جوليا بخبث : أيهما تفضل موت ساندرا أم إغاظة ساي
شقت ابتسامة عريضة طريقها لشفتيه ليجيب بعدها : تعرفين مسبقاً لا شيء يسعدني قدر سعادتي ببؤس ساي
إذاً أصهر بعض الألمنيوم وارميه على وجه زهرته لكن إياك أن تخبره بأني ما أعطاك هذه الفكرة
اتسعت عينا ساندرا بخوف كما أنها شعرت بقشعريرة سرت بعروقها
بينما ابتعد نيكولاس متجهاً بخطوات متسابقة نحو الباب
ما إن خرج حتى تأوهت ساندرا والدموع التي حبستها بجهد جهيد وجدت طريقها نحو خديها
وجهت جوليا نظرات ملئها الحقد نحو ساندرا وقالت : أيمكنك الوقوف
ـ لا شأن لك
ـ إذا كان بإمكانك الوقوف تعالي أخبريني لأساعدك على الهرب
ساندرا بصدمة : أمتأكدة؟
بابتسامة غامضة : أجل
فتحت باباً سرياً كان خلف إحدى المكتبات وقالت هذا الطريق سيؤدي بك نحو الطابق العاشر حيث ستجدين غرفة ساي هناك اختبئي بها بعض الوقت
ساندرا باستغراب ولما تفعلين هذا ؟؟
ـ لأجل ساي
إجابتها كانت مختصرة لكنها واضحة
لفت جوليا بعض من قميص ساندرا حول الجرح كي لا تذرف المزيد من الدماء وأخرجتها
ثم توجهت نحو النافذة وفتحتها .. انتظرت عودة نيك لترمي وسادة كانت قد حضرتها
تراء لنيكولاس أنها ساندرا لذالك نظر لجوليا بغضب وقال : كيف تجرئين على هذا ؟؟
بابتسامة تكلمت : عليها أن تموت ...
لم تكمل كلامها إلا وقد انهال عليها بالضرب بعصا احضرها من طرف الغرفة
ضربها بكل مكان بجسدها لم يسمح لها بالتقاط أنفسها حتى كانت صرخاتها تملئ القصر الجبلي ذاك لكن لا أحد يجرأ على إنقاذها من أنياب الوحش سوا وحش أكثر ضراوة منه وفعلاً جاء وحشهم المنتظر وهو يزمجر بغضب ..، نيكولاس ابتعد عنها كي لا أقتلك
نظر نيكولاس للمتحدث ليجده يحمل بندقية صيد بين يديه وهو يوجهها نحوه
ـ أتريد قتلي فعلاً
بمكر أجاب الآخر جرب إن لم تكن تصدق
أبتعد نيكولاس عن جوليا وأخذ يطلق الشتائم على ابن عمه
بينما تقدم الآخر نحوها ليحملها بين يديه برفق مراعياً كون أحد أطرافها قد كسر
مشى ببطء وغضب واضحين متوجهاً نحو غرفته وما إن دخل حتى صدم لوجود الساكورا مخشياً عليها
وضع الأولى على إحدى الأرائك واقترب ليطمئن على الأخرى التي بدت له ميتة أمسك بيدها اليسرى ليقيس نبضها بدت الراحة على معلم وجهه ليقول ..: يبدو أن علي مراجعة بعض الأمور اليوم

توجه ثلاث أطباء نحو تلك الغرفة الصغيرة بقلق مما جعل الخوف يسيطر على كل من فيها
سأل ماثيو أحدهم بحنق : ما الذي يجري بالداخل
أجاب الطبيب : لقد أستيقظ المريض منذ لحظات
وقف متصنماً بمكانه للحظات أستيقظ المريض هتف بعدها بسعادة أتعني كايتو
لم يجبه ذالك الطبيب بل دخل لغرفة كايتو بسرعة لاحقاً بزميليه ليتبعهم لويس بملابس الممرضين
مرت العشرين دقيقة بثقل فاتحتاً المجال لأفكار سوداء بالسيطرة على عقل دونالد
لكن ما إن فتح الباب ليطل لويس بابتسامته ذهبت تلك الأوهام وكأنها لم تكن
تكلم صاحبنا بسعادة : أنه بخير حتى أنه تعرفني بسهولة
دونالد بحرص : أيستطيع المشي
هز الأخير رأسه إيجاباً
ليتكلم ماثيو أخيراً : أيمكننا رؤيته
ـ أجل يمكنكم لكن كثنائيات
دونالد وماثيو معاً : إذاُ أنا أولا
ابتسم لويس برفق وقال : في البداية ستدخل الآنسة هيلين مع السيد دونالد
ثم أنت يا ماثيو مع لارا .. لذالك قم بمناداتها الآن
باعتراض قال : لكنها في عالم آخر ريثما أخضرها سيدخل الجميع
ـ لا تخف ستأتي بسرعة معك
ذهب مرغماً نفسه على ذالك لمناداة لارا بينما أبتسم لويس بعد أن دخل دونالد وهيلين ليتكلم بشر التالي هما ساندرا وميرال
أيها الغشاش هكذا تحدث ميرك باعتراض
لويس بابتسامة متحكمة : إذاً ميرك آخر من سيدخل
ـ آسف أرجوك لا تفعل هذا بي
لويس : لا بأس ستدخل مع ساندرا
مايا باستغراب لكنها لم تعد منذ الأمس ألم تخبرك أين هيا
بدا القلق جلياً عليهم
ـ أنا بخير
صوتها كان كفيلاً بجعل الجميع ينظر إليها
لقد كانت تجلس على كرسي متحرك بينما يقوم إيساو بدفعها
أكاي ببرود : أين كنت كل هذه الفترة إيساو
إيساو بمشاكسة في غرفتي قرب المدفئة
ـ جيد إذاً لما ابتعدت عنها الآن
ـ لأنها تعطلت فقلت لنفسي لما لا ازور أخي الصغير كي أدفء نفسي عنده
ـ بعد أن تزره أتبعني لغرفتي رقم 256 في المشفى هنا
ـ أما زلت متعباً من الرصاصة السابقة
ـ أجل لقد هدت كاهلي الرصاصة الغبية تلك
خروج دونالد من الغرفة كان سبب إيقاف حديثهما المبتذل ذاك
إيساو بخبث : أهلاً سيدة هيلين كيف حالك ؟؟
نظرت نحوه بعطف ثم اتجهت نحوه ضامتاً إياه إلى صدرها بحنان
بنبره ملئها اللطف سألها أيمكنني مناداتك أمي ؟؟
سرت حرارة كبيرة في جسدها وقلبها أخذ يدق بسرعة قالت والدموع أغرقت عيناها.، أجل يمكنك لقد انتظرت زمناً بعيداً لسماعها منك
أبتعد عن هيلين ليوجه نظرة ملئها الانكسار نحو دونالد قطع خلالها نياط قلب ذالك الأخير بينما تكلم : لماذا لم تخبرني عندها أنك أبي ؟؟
بأي الكلمات يجب أن يجيبه الآن لم يجهز نفسه بعد لمثل هكذا سؤال نظر حوله ليرى أن عيون الجميع متعلقة به
تكلم بنبره ألم : ليس ذنبي أني لم أخبرك أنه ذنب والدتك التي لم تخبرني بأمرك من الأساس
صرخ إيساو : عندما علمت لما لم تخبرني .. والدتي لاقت جزائها وقتلت إي جزاء تريد تلقيه أنت...........
كلمته الأخيرة صعقت دونالد ليتكلم بعدها بخدر : كيف قتلت؟؟
أبتسم الأخير بألم : قتلها كايسي لينتقم منك أنت
تدخل لويس عندها : أدخل إيساو جاء دورك لرؤية أخاك
تركهم وتوجه نحو الغرفة بعنف ليتبعه أكاي
تكلم كايتو بنبرات سعادة ملئها التعب : لم أتوقع رؤيتك إيساو
إيساو بمرح : سأكون دائماً بجوارك لأحميك من كل شيء حولك إلا نفسي
كايتو بمرح : أفعل ما تشاء بي
أكاي بابتسامة : كايتو اقسم لك أني لم أستطع النوم طوال الليلي الماضية بسببك
كايتو بفخر : يالا سعادتي لقد جعلت الداهية أكاي يقلق علي
إيساو : هيا لنذهب أكاي لا يجب علينا أتعابه أكثر
أوقفهما كايتو بسؤاله : من أطلق النار عليك أكاي؟؟
أجابه صوت آخر : أنا من فعل
نظر نحو لويس بشك وقال : لا أصدقك
أكاي بمرح : أقسم لك أنه لويس وذالك لنفضح أمر العصابة
الآن نم وأرتح وبعد ذالك سنخبرك بكل شيء
ـ إن لم تخبروني الآن لن تزورني الراحة حتى
لويس باستياء : حسناً يا عنيد في اليوم الذي سبق خطوبتي من مايا طرق الباب في وقت متأخر من الليل وعندما فتحته سقطت جثة الآنسة ماريا لذالك قمت أنا بتخبئتها بالغرفة لأرى كيف سأخبر الجميع وعندما أخبرت أكاي خطرت في باله تلك الخطة أن نستغل هذه الفرصة لجعل يوم خطوبتي فخاً لهم أفهمت ..
كايتو بصدمة: تابع
ـ قمت بإيصال دعوة لنيكولاس وقد أتى كما توقعنا لذالك فكرت بأنه لو بقي أكاي يقاتل سيقتل فقمت بتجهيز مسدس آخر كان معي برصاصة مخدرة وأطلقتها على أكاي ليبدوا حقاً كالجثة الهامدة
صرخ كايتو بحماس : أنتما بئره من الذكاء المتقد
ضحك الاثنان معاً بفخر بينما أردف هو بسخط: والأنانية الممزوجة بالغباء أنتما لم تفكرا بمشاعرنا صحيح.. فكرتما فقط بطريقة تنجح خطتكما بأقل خسارة ممكنة ما الذي نعنيه لكما ألسنا أصدقاء ؟؟
إيساو بجدية : يكفي هذا كايتو أسترح الآن وسنناقش الأمر فيما بعد
ـ سأفعل لكن لويس عليك الاعتذار لمايا حالما تخرج من هنا أفهمت
هز الأخير رأسه بالموافقة وخرج ليتبعه أكاي يجر أذيال الخيبة
دخل بعدهما ماثيو ولارا بحماس
رسم كايتو ابتسامته المعتادة لتلقي لارا بنفسها بين زراعيه وهي تبكي بحرقة مسح على رأسها وقال ممازحاً : هكذا سأموت بسبب عصرك لي
بابتسامة مرهقة : تستحق أن أقتلك أنا فقد أقلقتني عليك
تنهد ماثيو بتعب ليقول بعدها : سعيد لنجاتك أيها المتهور
كايتو بحنو: بعد خروجي من هنا سأحدثك عن الكثير من الأمور أأنت مستعد
ـ أجل على أتم الاستعداد
لارا بغير : وأنا مستعدة أيضاً
ضحك الاثنان عليها بينما حاولت هي كتم غيظها منهما

أمسكت مايا يد أكاي في الممر وقالت : آسفة لم أطمئن عليك في تلك الفترة يا صديقي
أبتسم بحنان وقال : أنا من عليه الاعتذار
ـ أيها المزعج دعني أكمل اعتذاري العاطفي ذاك
أبتسم بفتور: هيا أكمليه
ـ كاعتذار سأسمي طفلي الأول أكاي
تدخل إيساو بغيرة مصطنعة : لا سيبدو غبياً عندها لذالك سميه إيساو
لويس بسخرية : لا أستطيع أن أتخيل لدا هذه الغبية أي طفل حتى.. لذالك لا تتعبوا أنفسكم باختيار الطفل الذي سيحمل أسمائكم
إيساو : يالك من لئيم لويس
أكاي بتحد: بل ستنجب طفلاً رائعاً لا يشبهك ألبتا بل يشبهها وتسميه أكاي وأنا سأكون أول من يحمله
بابتسامة فخر قالت : أتعدني بهذا أكاي؟؟
بثقة تامة: أعدك وأنا لم يسبق لي أن أخلفت بوعدي
إيساو بضجر : إذاً علي الذهاب الآن وليذهب طفلك للجحيم إن لم تسميه إيساو
مايا بسخرية : ابنتي سأسميها إيساو
بغيظ تكلم : ستكرهك حينها لأنها ستحصل على اسم صبياني
تركهم بعدها وذهب
بينما توجه أكاي لغرفته


الظلام أحاط بالغرفة من كل جوانبها ليفتح الباب ويدخل أحدهم إليها
تكلم أكاي باطمئنان : ماذا تريد إيساو؟؟
أبتسم ذالك المترصد بشر ليقول : أتيت لأخذك إلى صديقك
وقف أكاي عندها وقال : أي صديق تقصد ؟
لحظات حتى فهم الأمر عندما أقترب ذالك الأخير وضمه بحزن ... شعر بحرارة دموع صاحبه و بعدها ....................
خرج ساي بعد أن نظف الغرفة ووضع ضحيته مكانها على السرير ما أن رأته مايا حتى تبعته أما ميرال التي كانت آتية لزيارة أكاي فهمت الأمر دخلت تلك الغرفة وكلها أمل أن تكون مخطئة لكن هيهات لعينها أن تريها ما تريد صرخت بشدة ثم سقطت مغشياً عليها بألم
خرجت مايا خارج المستشفى لكنها فقدت أثر ذالك الصديق الذي كانت تريد الاعتذار منه ليس إلا غير مدركة لخطورة الموقف
دخلت بانزعاج متجهتاً لغرفة أكاي لترى ما صدمها ركضت نحوه وأخذت تهزه دون فائدة أمسكت يده تحاول استشعار نبضات قلبه لكن لا أمل وضعت يدها أمام أنفه لم تشعر بأنفاسه علمت وقتها أنها النهاية
صرخت من بين دموعها: لماذا كذبت أكاي قلت لي أنك ستكون هنا أنسيت وعدتني هي أستيقظ أرجوك أوفي بوعدك لي أرجوك أكاي أرجوك لا تمثل الآن هذا ليس وقتك أكــــــــــاي أنت تسمعني أليس كذالك أنت هنا صحيح لم يحن وقت رحيلك هناك وعد وعدته لي بإرادتك أكااااااااااااي







أنتهى البارت الذي ربما يكون الماقبل الأخير



_ من هما الشخصيتان اللتان استفتحت بهما فصلي الحالي؟؟
_ جوليا ساعدت ساندرا لسبب ما فما هو السبب برأيكم ؟؟
_ أحقاً أن ساي هو من قتل ماري؟؟
_ مواقف كثيرة حصلت فأيها شد أنتباهكم ؟
_ قتل أكاي فمن هو الفاعل ولإي الأسباب؟؟






أخيراً أعزائي أنتهيت من هذا الفصل الذي تعبت كثيراً به

لكن ليتكم تعرفون مدى سعادتي وانا أكتبه منذ البداية وأنا أخطط لهذا الفصل منذ الفصل الثاني

وسعادتي فاقت كل التصورات عندما أجهزت على أكاي

أريد التنويه إلى أن هذا البارت أهداء لأمي فلوريدا لأنها من قام بعمل الستايل الجديد

أعطوني رأيكم بالستايل + الأحداث دون غضب أو تهديد:noo:

.


.
__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس