...
الفصل الثالث
(جريمةة في حمامات المدرسةة ، جزء الحل )
نودآ بإندهاش : عرفتِ المجرم ؟
الآنسه جودي بحماس : من ؟ من هو المجرم ؟
راي وهي تهدئهما : مهلاً مهلاً ! لما كل هذه العجلةة ؟ سأخبركم حالاً !
المفتش آكيرا بابتسامةة سخريةة : إذاً ؟ من هو المجرم يآ آنسه رآي ؟
رآي بحمآس وإبتسامةة تحديّ : بالتأكيد ! أولاً لنبدأ بشكل جثةة الضحيةة ...
الضابطه آيكو : شكل الجثةة ؟؟ ما به شكلها ؟
رآي وهي تشير إلى يديها : يديها !
نودآ بتفكير : هممم ! يديها ؟
الآنسه جودي بحماس : أظافر يديها ، إنها تضع أظافر أصطناعيه !
رآي : نعم ، لقد لاحظت بأن أظافرها الأصطناعيه ليست كامله ، أو بالأحرى يبدو وكأنها أحتك بشيء ما !
الضابطه آيكو : لقد تذكرت ، لقد رأيت شيئاً مثل هذا ، لكن أعتبرتها بأنها عندما تناولت السم أحتكت بشيء ما في هذه الحمامات .
رآي : لقد كنت أعتقد ذلك ، ولكني رأيت آثار خدوش صغيره مميزه ..
جلس الجميع يفكر في هذا الأمر ...
صرخت نودآ فجأه : لقد عرفت ! عرفت ماذا سبب هذه الخدوش !
الآنسه جودي : ماذا ؟ ما هو ؟
نودآ : عادتها .. عادتها السيئه ! أليست تقضم أظافرها عندما تتوتر ؟
رآي : هذه هي !
المفتش آكيرا : إذا أنتي تقولين بإن السم قد وضع أظافرها الأصطناعيةة ؟
رآي : نعم ، عندما سألت عن ذلك ، قد قلت " هل كان للضحيه عاده سيئه ... مثل قضم الأظافر عند التوتر ؟ " فأجابني شخص واحد !
ألتفت الجميع نحو الآنسه موموكي ...
الآنسه موموكي بتوتر : أنا ؟
رآي وهي تشير بأصبعها نحو الآنسه موموكي : نعم ، أنتِ المجرمةة !
نودآ بإندهاش : أنتظري رآي ! أليست بما أنها صديقتها المقربةة ، ستعرف بعاداتها ؟
الآنسه موموكي : نعم ، من عادت الصديقات المقربات أن يعرفن أشياء خصوصيه عن صديقاتهن ، ألا تعرف صديقتك ( تشير إلى نودآ ) عنك بعض الأسرار ؟
نظر الجميع إلى نحو رآي التي كانت تستخدم هاتفها المحمول ..
نودا بإستغراب : أوي رآي ! ماذا تفعلين ؟
أبتسمت رآي ثم تكلمت : أليست آخر الصيحات ( الموضةة ) ، هي التوائم ؟
نودآ : نعم !
المفتش آكيرا : التوائم ؟ ما هذا ؟
رآي وهي تظهر هاتفها وتريه للجميع : إنها الصيحه الأخيره حالياً ، بحيث تتماثل الصديقات في اللباس والأحذيه وشكل الشعر والزينةة ( الأكسسورات ) وغيرها من الأشياء ....
المفتش آكيرا في نفسه بنظره ساخرهه : ما هذا ؟
رآي وهي تنظر للآنسه موموكي : وأنا أرى بإن حذاءك وزينتك مطابقان للضحيةة ، ما عدا أظافرك !
نظر الجميع نحو موموكي التي نظرت إلى أصابعها !
رآي : بأعتبار أن الضحيةة ميوا ، كانت من المهتمات بجديد الصيحات ، فأنها ستجبرك بإن تضعي نفس لون الأظافر الاصطناعيه ... ولكني أرى بأنك لا تضعين نفس الأظافر ؟
المفتش آكيرا وهو يوجه حديثه نحو الآنسه موموكي : هل لك أن تفسري ذلك ؟
الآنسه موموكي : هي من طلبت مني ذلك ! إنها آخر صيحه من الأظافر ، أرادت أن ترتديها لوحدها فحسب ..
الضابطه آيكو : أنتظري رآي ! إنه هذه لايثبت التهمه ! نريد دليلاً ملموساً !
رآي : 1 ,2 , 3 !
فتح الباب ودخل رجل التحقيق الجنائي ..
الضابطه آيكو : ما الذي أعادتك إلى هنا ؟
رجل التحقيق الجنائي : تلك الفتاه (يشير إلى رآي ) طلبت من رجل الأسعاف أن يقول لي شيئاً لأفعله ، وها أنا جئت لأوصل ما طلبت ..
رآي : إذا ؟ ماذا كانت النتجيه ؟
رجل التحقيق الجنائي : لم أجد شيئاً من البصمات ، لكني وجدت آثار للسم على الطبقه العليا للأظافر ...
رآي : شكراً لك ، هلا أعطيتني الأوراق ؟
رجل التحقيق الجنائي : تفضلي .. إذن أنا أستأذنكم .... ( ثم خرج )
المفتش آكيرا وهي ينظر إلى رآي التي كانت تتصفح الأوراق : رآي ! هل تعلمين بأنه من غير المسموح أن تفعلي ذلك ؟
رآي ببلاهه : لكنني قلت بأنك أنت من تريدتها وهذا مسموح !
المفتش آكيرا بإندهاش : لماذا لم تقولي لي مسبقاً ؟ ثم ماذا يوجد في هذه الأوراق ؟
رآي وهي تبتسم : لم يكن لدي الوقت الكافي ! ثم أنني لن أكررها مرهه أخرى ، أعدك بذلك ! أما عن الأوراق فسأخبرك الآن ...
المفتش آكيرا في نفسه وبنظرهه ساخره : أشك في ذلك !
رآي وهي توجه حديثها للآنسه موموكي : آنسه موموكي ... من ساعد الضحيه في أرتداء أظافرها الأصطناعيه ؟
الآنسه موموكي : لقد ذهبنا إلى مركز التجميل الموجود في الحي الثالث .... الذي يبعد عنا بشارعين إذ نحن في الحي الثاني ..
نودآ : آه ! أنا أعرفه ، إنه مركز تجميل مشهور جداً ، إنه يقدم آخر الصيحات بسرعةة فائقةة !
الآنسه موموكي : نعم ، ذهبنا صباح هذا اليوم ، ثم قمنا بشراء هذه الأظافر و وقمنا بوضعها !
المفتش آكيرا محدثاً رآي : إذاً ؟ هاقد سألتِ ما كنتِ تريدين سؤاله ! أخبرينا ما في الأوراق !
رآي : بما أنهما قد ذهبتها صباحاً ، يجب أن ينتهيا قبل الساعة 8 لكي لا تغلق المدرسه أبوابها ، لذلك سيكون من الأفضل لو ألبست كل واحده الأخرى ، أليس كذلك آنسه موموكي ؟
الآنسه موموكي بنبرهه متوتره : نعم ، لقد قمنا بذلك !
رآي وهي تخرج الورقه الأولى وتسلمها للضابطه آيكو : تفضلي هذه ! قومي بقرائتها من فضلك !
الضابطه آيكو بصوت مرتفع : لم يتم إيجاد بصمات الآنسه ماساكي موموكي على الأظافر الأصطناعيه ! بل تم إيجاد الماده الحافظه للظفر التي توضع فوقه لحفظه حتى أطول فترهه ممكنه ، مختلطه بسم سيانيد البوتاسيوم !
نودآ : أنتظروا قليلاً ! لماذا لا يوجد أي بصمات لها ؟
رآي لأنها قامت بإرتداء قفازت بلاستيكيةة !
الضابطه آيكو : الدليل ؟ قلت لكِ مسبقاً ، أريد دليلاً ملموساً !
رآي وهي تسلم المفتش آكيرا الورقه الثانيه : تفضل ، أنظر بنفسك !
نظر المفتش آكيرا إلى الصوره قائلاً : إنها صوره تظهر الآنسه موموكي ترتدي قفازات في مركز التجميل ..
الآنسه جودي بتفكير : لكني لا أظن بأن هذا كافِ أيضاً ، أليس كذلك أيتها الضابطه آيكو ؟
الضابطه آيكو : أنتِ محقةة !
الآنسه موموكي بنبرهه ساخره : أرايتِ ؟ الأدلةة ليست كافيه ! مجرد طالبةة في المرحلةة الثانيه الثانويةة تلعب لعبةة المحقق ! هذا محرج بالفعل !
نظر الجميع نحو رآي التي أبتسمت وهي تقرأ الورقةة الثالثةة ....
نودآ : رآي ! ما الذي يجعلك تبتسمين في وقت كهذا ؟! أنتِ في موقف لا تحسدين عليه ! ألا تفهمين ؟
رآي : ما يجعلني أبتسم هو هذا ( أزاحت الورقةة قليلاً إلى اليمين فخرجت قنينه في كيس بلاستيكي )
عندها أسود وجه موموكي ....
الضابطه آيكو وهي تأخذ القنينه : أليس هذا ... الطلاء الذي يوضع فوق الأظافر الأصطناعيه منعاً من فسادها ! لماذا هي مـ ...ـعـ .. ( توقفت ثم قالت بإندهاش ) لا تقولي لي بإنها القنينه التي يوجد بها السم ، من أين أحضرتها ؟
رآي : لقد وجدتها في في حقيبه الآنسه موموكي وأرسلتها للفحص الجنائي ...
الآنسه موموكي بإندفاع : لا أعلم لمن هي !
رآي وكأنها لاتسمع الآنسه موموكي : لقد تم إيجاد السم نفسه الذي وجد على أظافر الضحيه ، وتم إيجاد بعض القطع التي تطابق الأظافر الاصطناعيه التي كانت الضحيه ترتديها اليوم في نوعها ولونها ... والأهم من دلك ( < قالت هذه العباره وهي تنظر نحو الآنسه موموكي التي بدأ وجهها يسود أكثر فأكثر ) وجدت بصمات الأنسه موموكي على القنينه وبعضاً من بصمات الضحيه !
ألتفتَ الجميع نحو الآنسه موموكي التي سقطت على الأرض جالسه ....
الآنسه شيوري بصدمه : أنتِ من قتلها ! هل أنتِ من قتلتيها ؟
بقي الجميع صامتاً لفتره ....
بدأت الآنسه موموكي تهمس : نعم ... نعم أنا قتلتها ! < بصوت مرتفع
صدم الجميع ولم ينطقوا بكلمةة واحده ..
حتى قالت رآي : لماذا قمتِ بقتلها ؟
قالت الآنسه موموكي : لم أكن أفكر في ذلك ... لقد قررت ذلك البارحةة فقط عندما حدث ذلك ...
(في الماضي ) :
خرجت فتاتان من مكتب نائب مدير المدرسةة كانت أحدهما تقضم أظافرها .،
في الممرات ...
الضحيه ميوا : تباً ! أريد أن أعرف من أخبرهه بذلك ...
الآنسه موموكي : أهدئي يآ ميوا ! إنه ليس متأكداً بعد ...
الضحيه ميوا : لكن ماذا إن تأكد ؟ .... ( صمتت ثم قالت بنبره مع ابتسامه شيطانيه ) نعم ! سأقول بإنك أنت من تعملين بالنادي الليلي ، وقد أخذتني أنا البريئه ذلك اليوم معك إلى النادي ، ولم أكن أعلم بإنك تعملين في مثل هذا المكان ...( أتمت كلامها بضحكةة شيطانيه وغادرت المكان )
عندها طغت ملامح الكره ورغبةة عارمه بالقتل على وجه الآنسه موموكي وقالت بهمس : سأقتلك !
( في الحاضر ) :
الآنسه موموكي بإبتسامه شيطانيه وهي تقبض كفيها : لقد قتلتها لأنها أرادت أن تدمر مستقبلي وأحلامي ،،
رآي بنبرهه هادئه وساخره : قتلتها لأنها أرادت أن تدمر مستقبلك ؟ أنتِ الآن دمرتِ مستقبلك بيديك ! لو أنكِ لم تقتليها وقامت هي بنشر الأشاعةة لكان أفضل ! كنتِ تستطيعين نفيها بالأدلةة وإكمال أحلامك ! لكن بتسرعكِ وترك كرهكِ يقودك ! دمرتي مستقبلك بشيء لا يمكن غفرانه ، أصبحتي قاتلةة !
بكت الآنسه موموكي بكاء مراً ... وأخذتها الشرطةة معها ، وأقفلت القضيةة ..
في الطريق ...
نودآ بنبره إعجاب : لقد كنتي رآئعه بالفعل ! لقد بدوت كمحققه عظيمةة !
رآي وهي تدخل إلى إحدى الفنادق : ولكني محققه بالفعل !
نودآ بإندهاش : هااااه ؟ متى أصبحت كذلك ؟
رآي وهي تستلم حقيبتها وتسحبها خلفها : عندما كنت في أمريكا كنت أساعد في بعض القضايا !
نودآ بنبره ساخره : لابد بإنكِ أخذتي ذكائكِ و عبقريتكِ من والدتك كاتبةة الروايات المشهورهه ووالدك مخرج الأفلام الشهير !
رآي بإبتسامه : توقفِ عن قول هذه الأمور! ( توقف عند مبنى ذو ثلاث أدوار ) لقد وصلنا !
نودآ وهي تتلفت : لماذا نحن هنا ؟ هل تنتظرين أحد ما ؟
رآي بإبتسامه واسعةة : أنتظر قريبي ، أو بإلاحرى أخ أمي ، إنه بروفيسور في الجامعه !
نودآ بسخريه : هه ! هل جميع عائلتك من المشاهير ؟
رآي : لقد قلت لكِ ! آه ... إنه هناك ..!
البروفيسور : أوووي ! رآي ( وصل عندهم وهي يلهث من التعب )
رآي : لقد أصبحت عجوزاً بالفعل ! آه ، نودآ ! إنه البروفيسور إيتشرو رين ... بروفيسور .. إنها صديقةة طفولتي إيزومي نودآ !
البروفيسور رين : سررت بلقائك ..
رآي بحماس : إذن ؟ أين الشقةة التي أستئجرتها لي ؟
البروفيسور رين : في الحقيقةة رآي ... هناك أمر أريد أن أقول لك أمراً ما ...
رآي بتساؤل : أمر ؟ ما هو ؟
قطع عليهم حديثهم صوت شاب كان ينادي ..
الشاب : آه ! بروفيسور ...
البروفيسور رين : آه كين ! أهلا بك ! رآي ، إنه تلميذي تخرج حديثاً إنه يدعى كاتسومي كين ..
كين .. هذه أبنةة أختي الصغرى الوحيده تومويا رآي ..
كين وهو يتلفت يميناً ويساراً : اهلاً بك يا رآي ( لاحظوا ضيغةة مذكر ) بالمناسبةة بروفيسور .. أين الفتاه قريبتك التي قلت بإنها ستأتي للعيش هنا ؟
البروفيسور ونودآ التي بدت على وجه كل منهما علامات الصدمةة و الاندهاش أما رآي التي بدأ وجهها بالاحمرار من الغضب ..
صرخت رآي بإقوى ما لديها : أنا فتاااااااه ، أيها الأبله !
كين بضحكه ساخرهه : فتاهه ؟ آسف لم ألاحظ ذلك ! إذن أنتِ من ستكونين مساعدتي الشخصيه في الوكالةة التي أملكها في هذا المبنى السكني ؟ مقابل العيش في الشقةة العلويةة للوكالةة ؟ بالمناسبةة أنا أملك المبنى هذا ( أشار إلى المنبى الذي كانوا يقفون أمامه وكان يتكون من الدور الأولى مقهى ، الثاني وكالةة تحريات ، الثالث شقةة سكنيه مصحوبه بالسطح ) !
رآي بصدمةة : ماذااااااااا ؟!
تمت ..
الأسئلةة ..
ما رأيك بالفصل ؟
ما رأيك بالجريمةة كامله ؟
ما رأيك بالشخصيات الجديده ؟
ماذا برأيك سيكون مستقبل رآي مع هذه البارد الساخر كين ؟
هل يوجد أيةة إنتقادات ؟ كما قلت مسبقاً رآسلني على الخاص أو ضعها في الموضوع ؟
شكراً لأنتظاركم ..
^^
|