عرض مشاركة واحدة
  #159  
قديم 06-14-2013, 10:44 PM
 
Smile



الاســم : الصبار Aloevera
الإسم العلمي : Aloe Vera

الـشـكل :-



تـعـريـف :-

الصبار نبات شوكي كثير العصارة ذو لون اخضر مائل الى الرمادي . وتعد افريقيا هي الموطن الأصلي للصبار ولكنه يزرع في كل انحاء العالم . والصبار نبات معمر ذو اوراق يمكن ان تنمو الى ان يصل طولها الى قدمين , كما انه يحمل عناقيد ذات زهور صفراء او برتقالية اللون تحتوي الأوراق على مادة هلامية فاتحة اللون تستخدم في تحضير أدوية الجلد . كما ان هناك عصارة مجففة صفراء تستخرج من قاعدة ورق النبات تسمى بشراب الصبار تؤخذ داخليا عن طريق الفم .

فـوائـده :-

يعد الصبار عاملا محفزا للجهاز المناعي كما انه ملين ومضاد للالتهاب ويشجع امتصاص العناصر الغذائية من خلال الجهاز الهضمي , ويضبط مستوى السكر في الدم .ويتمتع النبات بفوائد خاصة في علاج بعض الحالات المرضية فقد اثبتت الدراسات العلمية التي اجريت على الحيوان ان عصارة نبات الصبار تنشط البلاعم الكبرى , احد انواع خلايا المناعه التي تقاوم العدوى البكترية مما يسمح بتعافي الحروق دون إصاباتها بالتلوث .كذلك تعمل العصارة على تنشيط الدورة الدموية على سطح الجسم مما يسرع من التئام الجروح . وتعمل عصارة الصبار على اسراع الالتئام لأنها تزيد من كمية الأكسجين التي يحملها الدم الى الخلايا كما يعتبر هلام الصبار مسكنا خفيفا يخفف الحكة , والتورم , والألم . ويساعد الصبار ايضا على اصلاح الخلايا التالفة , ويمنع اصابة الجلد بالندبات .فضلا على انه يحتوي على إنزيمات كربوكسي بيبتيداز وبراديكينيناز التي تخفف الألم وتقلل الإلتهاب والإحمرار و التورم . وقد اكدت الدراسات الإكلينيكية ان الجروح و الحروق التي عولجت باستخدام هلام الصبار قد شفيت ثلاث ايام اسرع من الحروق و الجروح التي عولجت بالضمادات غير الطبية او باستخدام انواع الهلام الكيميائي المطهرة .
يعمل الصبار أ ( Aloe A ) , وهو احد أنواع السكريات المعقدة النشطة في نبات الصبار , على تحفيز وضبط عناصر عديدة داخل المناعة , فهو يتصدى للالتهاب الذي يمد الأورام بالدم الجديد . ففي احدى الدراسات التي اجريت على سرطان الجلد لدى الحيوان حقق العلاج باستخدام هلام الصبار و الكريمات المزودة بفيتامين ( هـ - E ) نسبة شفاء وصلت الى33 % مقارنة بـ 3 % فقط حال عدم تعاطي اي علاج . فضلا عن بعض المركبات في النبات التي يبدو انها تحول دون دخول المواد المسرطنة الى الكبد , بدلا من ان تغير من كيمياء الكبد نفسة فإن مركبات الصبار لا تحمل الكبد على افراز اية مواد مسرطنة جديدة بينما يعمل النبات على ابطال مفعول المواد الأخرى . وقد استخدمت بعض المعامل نبات الصبار لزيارة فاعلية علاج السرطان الكيميائي الذي يستخدم السيكلوفوسفاميد . ونشير العديد من الدراسات الى ان هلام نبات الصبار يمكن ان يحمي كلا من المناعه و الجلد من آثار العلاج بالإشعاع كما تشير دراسة واحدة على الأقل الى ان تناول نبات الصبار داخليا يمكن ان يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين .
ويستخدم شراب الصبار كعقار فعال و سريع لعلاج الإمساك , وهو يستخدم نطاق واسع في الولايات المتحدة فعند مقارنة بغيره من انواع الملينات العشبية الأخرى مثل الكسكارة او نبات السنا , سوف نجد ان نبات الصبار يسحب كمية اقل من السائل الى داخل الأمعاء الغليظة من باقي انحاء الجسم , مما يجعله أكثر أمنا من النوعين الآخرين , حيث انه يكون اقل تسببا في احداث جفاف او اضطرابات الانحلال الكهربائي . ويملك عصير النبات نفس تأثير الشراب في علاج الإمساك , ولكنه لا يعتمد علية كثيرا واقل قدرة على تخفيف الألم .
وتتميز عصارة الصبار بمفعولها المضاد للالتهاب في حالة الإصابة بداء كرون , كما انه يلين البراز . غير انه يجب الحرص على تجنب شراب النبات و مليناته من قبل المصابين بهذا المرض , حيث انهما قد يسببان تقلصات مبرحه كما يجب تجنب مستحضرات الصبار المسهلة او الملينة .
في احدى الدراسات التي امتدت على مدى خمسة اعوام من مرضى السكر المصابين بتصلب في شرايين القلب 120 جراما من مغلي اوراق نبات الصبار على الغداء و العشاء على اساس يومي . وقد سجل المرضى المشاركون في دراسة انخفاضا ملحوظا في معدلات الكولسترول و الدهون الثلاثية و السكر . يبدو ان النبات يؤتي مفعوله من خلال تاثيره على البنكرياس ودفعه الى افراز المزيد من الأنسولين . ولهذا السبب فإن النبات لن يوجدي الا مع مرضى السكر من النوع الثاني الذين مازالت اجسامهم قادرة على افراز الأنسولين . ومع ذلك تبقى احدى نقاط قوى النبات انه لا يسبب زيادة الوزن التي تعتبر احد الأثار الجانبية الشائعة لعقاقير مرض السكر .
يحول نبات الصبار دون انخفاض تدفق الدم في الأنسجة المجمدة والذي يعتبر احد الأسباب الشائعة لفقدان الأنسجة حال الإصابة بلسعة الجليد ولعل الأشخاص الذين يعالجون باستخدام كريمات الصبار لديهم فرصة اكبر للتعافي دون فقد او بتر اية أنسجة . ويساعد الألوين الذي يعتبر احد مركبات نبات الصبار على منع الإصابة بالتسمم الكحولي ويحدث ذلك على الأرجح من خلال منع تسرب الكحول من الأمعاء الى مجرى الدم .
ويساعد هلام الصبار على تخفيف الجروح كما يمكن استخدامه موضعيا . وينصح الأطباء الهنود المتخصصون في علاج بالأيورفيدا بتناول نصف كوب من عصارة الصبار ثلاث مرات يوميا الى ان يتم الشفاء من تهيج البواسير . ووجد من خلال التجارب المعملية ان هناك مركبا في نبات الصبار يسمى الأسيمانان يعمل كمحفز قوي للجهاز المناعي , ومقاومة فيروس الإيدز . يمكن ان يلعب الأسيمانان ايضا دورا في تقليل الحاجة الى تناول الزيدوفودين .
يحتوي عصير الصبار على الألومانان , وهو نوع من السكريات المعقدة يتركز داخل الكلى ويحفز نمو خلايا كلوية سليمة ويبطئ من معدل تكون الحصوات .
كذلك يعمل نبات الصبار على حماية الجسم من اشعة اكس الضارة بالجلد ويعتبر مضادا فعالا للتاكيد حيث يقوم بامتصاص الجذور الحرة الناجمة عن الإشعاع .
اثبتت الدراسات ان المرضى الذين تعرضوا لإجراءات جراحية وخضعوا للعلاج بواسطة الضمادات ونبات الصبار كانوا اسرع شفاء من المرضى الذين كانوا يعالجون بواسطة الضمادة و الهلام الجراحي .
يخفف الصبارمن آلام التهاب القرح الهضمية التي تسببها الأحماض الزائدة و الأسبرين وغيرة من العقاقير المضادة للالتهاب والتي لا تحتوي على السيرويد , والكحول على الرغم من انه لا يملك تاثيرا على القرح الناجمةبشكل اساسي عن الضغوط . وقد اثبتت الدراسات ان عصارة نبات الصبار تشفي القرح تماما , فيعمل النبات على تهدئة بطانة الجهاز الهضمي , مما يزيد من فرص امتصاص العناصر الغذائية .
التحذيرات .......
يتوافرهلام نبات الصبار تجاريا كما ان يؤخذ مباشرة من النبات المزروع في الحدائق الخاصة . ويمكن استئصال الإوراق التي يصل طولها الى قدم واحد من النبات بدون احداث اي تلف اما افضل وقت لقطع أوراق النبات فهو في منتص فترة ما بعد الظهيرة حيث يكون النبات قد نقل اقصى قدر ممكن من العصارة الى داخل الاوراق .
يجب الحرص على عدم تعاطي عصير النبات او شربه عن طريق المعدة اثناء فترة الحمل او الدورة الشهرية او في حالات نزيف المستقيم على الرغم من انه يمكن استخدامه خارجيا في هذة الحالات .
ان اي ملين عشبي او غير عشبي يؤثر على معدل امتصاص اي نوع من انواع العقاقير الأخرى في مجرى الدم . وهذا يعني وجوب تناول ملينات الصبار في اوقات تختلف عن اوقات تناول العقاقير الأخرى .
لا ينصح بالاستخدام الداخلي طويل المدى حيث ان نسبة السائل التي يفقدها الجسم مع البراز تؤدي الى استنفاد الالكترونات المنحلة بالكهرباء وخاصة البوتاسيوم بدرجة اكبر عند تعاطي الصبار عن طريق الفم مع العقاقير المدرة للبول التي تسبب فاقدا في البوتاسيوم , واستنفاد البوتاسيوم بالإفراط في استخدام ملينات الصبار يمكن ان يؤدي الى التراكم السام للكالسيوم في مجرى الدم , لعلاج هشاشة العظام , كما ان استنفاد الكالسيوم يمكن ان يسبب خللا خطيرا في نسبة المعادن عند الأشخاص الذين يتناولون الليثيوم باشكاله المختلفة .
كذلك يحظر الاستخدام الداخلي للصبار على الأشخاص الذين يتعاطون العقاقير التي تؤدي الى استنفاد البوتاسيوم من اجسام مرضى الدم او مرضى قصور القلب الاحتقاني .
اما اخر ماتوصل الية في هذا الصدد فهو ان تعاطي

تـنـبـيـه :-

النبات وفقا للارشادات المنصوص عليها فإنه لا يحدث اي خطر من حيث امكانية الاصابة بالسرطان او اي ضرر وراثي . اما بنسبة للاشخاص الذين يسيئون استخدام النبات وغيرة من الأعشاب الملينة على مدى فترة زمنية لا تقل عن عام والذين يطرا عليهم اي تغير في القولون فإن 3 % منهم قد يكونون عرضة للاصابة بسرطان المستقيم و القولون في خلال خمس سنوات .
كما ان اعصارة لا تحمل المخاطر التي يحملها الشراب من حيث امكانية الأصابة بسرطان القولون .
ويستخدم طب الأيروفيدا نبات الصبار لتدعيم الخصوبة لدى النساء ويجب ان تتجنب المراة التي تتناول اقراص منع الحمل الاستخدام الداخلي للنبات , علما بأن الاستخدام الموضعي للصبار على الجلد لن يتفاعل مع تأثير أقراص منع الحمل .


__________________


شكراً ميستى على الهدية الرائعة .. اسعدتيني حقاً




أدامكِ الله بخيرٍ لي يا لي لي

sazila انتِ سعادة على هيئة بشر

أقبل طلبات التصميم كلها