06-14-2013, 11:24 PM
|
| |
الاســم : البقدونس ( المقدونس )
الـشـكـل :-
تعريف :-
يعرف البقدونس كعلاج لدى كثير من الدول في الطب الشعبي لعدد من الأمراض، كما عثر على بقايا بذور وأوراق هذا النبات في بعض المقابر الفرعونية وتأكد أنهم استعملوا البقدونس في كثير من الوصفات العلاجية لكثير من الأمراض.
حديثا، وفي دراسات علمية أجريت على هذا النبات العشبي في المركز القومي للبحوث في القاهرة، تأكد وجود فوائد جمة له سواء كعلاج للكثير من الأمراض أو في التجميل والعناية بالبشرة.
الموطن الأصلي للبقدونس:-
اوروبا وشرقي البحر الأبيض المتوسط ونادراً ما يوجد برياً ويزرع اليوم في جميع أنحاء العالم.
مـعـلـومـاات , فـوائـد :-
ويقول الدكتور سعيد شلبي رئيس قسم الطب التكميلي أستاذ أمراض الباطنة والكبد بالمركز إن تناول البقدونس ضرورة للإنسان لما له من فوائد طبية وغذائية عالية، إضافة إلى أنه فاتح للشهية ويساعد على تفتيت حصوات الكلى ويساعد في علاج مرض النقرس ويزيل المغص.
ويحتوي البقدونس على زيوت طيارة، كما أنه غني بالكثير من الفيتامينات مثل فيتامين «إيه» الذي يساعد على إعادة بناء الأنسجة وتقوية النظر ويساعد على نضارة البشرة، وفيتامين «بي»، وأيضا يحتوي هذا النبات على فيتامين «سي» الذي يتسم بزيادة مناعة الجسم من العدوى والإصابة بالأمراض، كما أن البقدونس غني بالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والكبريت والفوسفور.
ماذا قال الطب القديم في البقدونس؟
- لم يكن البقدونس مشهوراً كنبات طبي في الأزمنة القديمة ولكن الطبيب الروماني جاليان كان يصفه لمعالجة الصرع وكمدر للبول لمعالجة احتباس الماء، أما الرومان فكانوا يمضغونه خلال الولائم وذلك لانعاش أنفاسهم، ومن هنا جاءت عادة تزيين أطباق الطعام به المتبعة في الطعام. كانت طبيبة الاعشاب هيلدجارد دوبنجان التي عاشت في العصور الوسطى تصف كمادات البقدونس لمعالجة التهابات المفاصل، وكانت تصف البقدونس المغلي لمعالجة آلام الصدر والقلب، لقد دعم عالم الأعشاب البريطاني نيكولاس كولبيرا الذي عاش في القرن السابع عشر توصيات عالم النبات جاليان ووصف البقدونس لادرار البول وادرار الطمث ولتحسين التنفس، وطرد الرمال البولية، كما كان يصف كمادات البقدونس لمعالجة العيون الملتهبة والكدمات، وكان يقترح قلي النبات في الزبدة ووضعه على الثدي لتخفيف آلام الحلمات الناتجة عن الإرضاع من عام 1850 إلى عام 1926م كان دستور الادوية الامريكي يعترف بالبقدونس على انه من الملينات ومدرات البول لمعالجة مشاكل الكلى واحتباس السوائل بسبب قصور القلب الاحتقاني، وكذلك كبديل عن الكنين الذي يستخدم لعلاج الملاريا، وقد وصف ايضاً في الطب العربي القديم بانه يحول الارياح والنفخ وينفع من التهاب المعدة، ويلين البطن، ويذيب الحصى ويزيل المغص وينفع من الربو وضيق التنفس واورام الثدي ويفيد الكبد والطحال.
وماذا يقول الطب الحديث عن البقدونس؟
- تعتبر الفلافونات مضادة للالتهاب ومضادة للاكسدة ولمركبي الميريستيسين والابيول خصائص مدرة للبول ويفرج الزيت الطيار الم المغص المعوي وانتفاخ البطن وهو منبه قوي للرحم، وللبقدونس قدرة غير عادية على الروائح القوية ورائحة الثوم بشكل خاص حيث تؤكل بعض من اغصانه بعد الوجبات المحتوية على الثوم والبصل، تعتبر الاوراق الغضة عالية القيمة الغذائية حيث تحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وللبذور مفعول اقوى كمدر للبول اقوى من الاوراق وتستخدم بذور البقدونس في تخفيف آلام النقرس والروماتزم والتهاب المفصل. يستخدم البقدونس كله اوراقه واغصانه وبذوره وجذوره لفوائده الجمة فهو يعد مهدئاً عاماً للاعصاب ومشهياً وضد آلام المعدة، وفقر الدم، والكساح، وجفاف العين ومنظماً لدورات الحيض، ومنشطاً لانسجة العضلات والأمعاء والمرارة وموسعاً للعروق ومجدداً للشعيرات الدقيقة.
تـنـبـيـه :-
على الجانب الآخر، يحذر شلبي من تناول السيدات الحوامل للبقدونس لأنه ينبه عضلة الرحم ولذلك قد يؤدي للإجهاض، ولكنه لغير الحوامل يفيد في علاج مشاكل العادة الشهرية واضطرابات الحيض، إلى جانب علاج التهابات وعدوى المجاري البولية وآلام المعدة.
وصـفـة :-
وينصح صاحب الدراسة بوصفة للبقدونس عن طريق غلي 50 غراما من بذوره أو أوراقه أو جذوره في لتر ماء لمدة 5 دقائق أو نقعه لمدة ربع ساعة ويشرب كوبان منه يوميا، كما يمكن الاعتماد على البقدونس كأحد المنتجات الطبيعية التجميلية، حيث يمكن استخدام عصيره أو منقوعا.
و صـفـة للتخـسـيـس :-
تؤخذ حزمة بقدونس طازجة وتعصر ويؤخذ من عصيرها حوالي ملء فنجان قهوة صغير ويشرب على الريق ويتبع بمغلي نصف ليمونة مبشورة قشرتها وتغلى مع كوب ماء لمدة نصف ساعة ثم يبرد ويشرب مباشرة بعد عصير البقدونس وذلك من أجل التخسيس..
************************************************
|
|