سولا بهمس:مرحباً
آدم ببرود:أصمتِ وإلا ستعاقبين
وعندما رن الجرس معلناً بداية الاستراحة
سولا:آدم هل أستطيع مرافقتك
آدم ببرود:لا بأس
سعدون:مرحباً آدم.....من هذه؟
سولا بسعادة:أنا سولا صديقة آدم ..من أنت؟
سعدون بدهشة:أنا سعدون شقيق آدم
سولا:لبد أنك أكبر من آدم صحيح؟
سعدون وقطرات الماء على وجهه:لا نحن في نفس العمر
آدم ببرود:سعدون أين المدعو مارك
سعدون:أضنه في الكفتريا
اتجهنا للكفتريا كانت المدعوة سولا طيلة الوقت ممسكتاً بيدي وعندما
وصلنا لطاولت التي يجلس فيها مارك
ماري بدهشة:آدم
آدم ببرود:مارك هل أستطيع التحدث معك؟
مارك:أجل
آدم ببرود:ما رأيك أن نذهب لمكانٍ أخر
و خلف المدرسة
مارك:هل ستبقى معنا
سولا بحزن:هل أزعجكم
آدم ببرودٍ قاتل:هي لن تزعجنا ..أرد أن أعلم عن سبب اختفائك
عندما تهمة أيم بتهريب اسئلة الامتحان
مارك بحزن:أضنك لا تعلم أن ماري بنت عمي وفي تلك الفترة أصبت
بحادثٍ أنا وشقيق ماري وكنت بين الحياة والموت ...أيم تضن بأننا
تخلينا عنها لم تعلم بالذي جرى وترفض التحدث معنا ........على
فكرة من أنت؟
آدم ببرود:أيم مريضة وحالتها مزرية أضن أنه من الأفضل أن تزورها أنت
وماري
قلة هذه الكلمات وذهبت أصبحت أتجول في ممرات المدرسة وسولا
خلفي
سولا بحزن:من أيم؟
آدم ببرود:أنها أختي
سولا بحزن:هي مريضة؟
آدم ببرود:أجل
سولا بحزن:هل أستطيع زيارتها بعد المدرسة
آدم ببرود:أجل
سولا بسعادة:حقاً
وفي نهاية اليوم الدراسي كنت أنا وسعدون وسولا نقف عند باب
المدرسة
سولا بسعادة:أنا واثقة بأن أيم مرحةٌ مثل آدم
سعدون وقطرات الماء على وجهه:مثل آدم هذا مريع
سولا بغضب:ولما مريع؟
سعدون بتنهد:أنتي تشبهين الأطفال أعني تصرفاتك وقصرُ قامتك
سولا بغضب:أنا لست قصيرة القامة بل قامتك طويلة
آدم ببرود:يكفي لقد أتيا
عندما أتى مارك و ماري اتجهنا جميعاً للمنزل وعند وصولنا
آدم ببرود:هناك من أتى لزيارة أيم
ريكا:مرحباً
الجميع:اسفون على الازعاج
ريكا:هيا أجلسُ سعدون نادي أيم من غرفتها
آدم وهو يمسك سولا:نحن سنغادر
وفي الطريق
سولا:لم خرجنا
آدم ببرود:سأعيدك للمنزل
سولا بحزن:كان عليك أخباري منذ البداية ان ذهابي مزعج
آدم:لقد تشاجرت معهمُ منذ فترة وأنا لا أري البقاء معهم ولا أريد أن
أكون وحدي فوافقت على قدومك
سولا بفرح وهي تشد آدم:أذن ما رأيك أن نذهب لنستمتع
وفي مدينة الملاهي
آدم ببرود:هذا المكان للأطفال
سولا وهي تدفع آدم من الخلف:هيا لا تكن خجولاً
آدم:ما الذي نفعله هنا
سولا بفرح:سنركب قطار الموت
آدم بغضب:هذا يفوق احتمالي
أصبحنا نلعب لعبتاً تلو الأخرى وعند غروب الشمس شعرة سولا
بالتعب فجلسة على الكرسي اما أنا ذهبت لأجلب العصير
آدم:خذي
سولا بسعادة:شكراً
آدم ببرود:سيقلق والداك عليك الان
سولا:لقد توفيا منذ زمن أنا اعيش وحدي
آدم:أنا أسف
سولا ببتسامة:هيا علينا ان نغادر
وفي المنزل
آدم:لقد عدت
أيم بفرح:مع من كنت؟
آدم ببرود:كنت مع سولا
ريكا:من سولا
آدم وهو يجلس:طالبة جديدة
سعدون بسخرية:أنها كالأطفال وقصيرة القامة وتقول بأن آدم مرح
ريكا و أيم بضحك:مرح