السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
.
.
" البارت الثالث عشر "
.
.
.
.
ماجد دخل البيت وهو ساند احمد
جودي كانت نازله من غرفتها اول ما شافتهم ركضت لعندهم
جودي : احمد وش صاير معك
طالعها احمد بنظره ما فهمتها
ماجد : جودي نادي ع امي وابي وجولي وتلفني للعنود تيجي بعد
جودي : وش صاير معكم؟؟
ماجد : الحين تعرفي
" بعد نص ساعه كانت العائله كلها متجمعه في بيت ابو احمد "
ابو احمد : وش صاير معكم يا ماجد ؟؟
ماجد : اسف يبه لكن انا مضطر اني اخبركم
ام احمد : تكلم يا ولدي قلبي مو متحمل؟؟
ماجد : يمه اااا.......
احمد بانكسار : البقيه بعمرك يمه
ام احمد : ما فهمت يمه
احمد ما قدر يكمل : ....
ماجد : جوري .. ااااا....
ام احمد فهمت قصدهم وطاحت عليهم
ماجد صرخ : يمه
والعنود كانت قريبه من جولي ضمتها لصدها لانها تعرف انها ما راح تقدر تتحمل
وابو احمد اسعف ام احمد مع ماجد
اما احمد فكان جالس يطالع في اخواته
جودي ما تحركت من مكانها ولا همست
احمد خاف عليها : جودي
ناظرته جودي كانها تناظر في الفراغ وقامت وطلعت علي غرفتها
احمد قوي حاله وقام لعند جولي والعنود
احمد : جولي
جولي بانهيار : كيف ؟؟؟
احمد : هذا قدرها يا عمري
جولي كملت بكا
احمد تركهم وطلع ع غرفته وهو بالطريق شاف باب غرفه جوري مفتوح
روقف ع الباب وشاف جودي جالسه ع السرير وماسكه صوره لجوري
وتحاكيها : مو قدراننه اصدقهم
يقولوا امك متي لكني ما حسيت بهالشئ
كيف يعني ..... بعرف انك عايشه انا حاسه بيكي
ارجعي وخيبي ظنهم ارجعي يا جوري ..... ليش تاركاني لحالي
ما راح اقدر اواجههم لحالي .... راح يطالبوا اني اثبتلهم لكن كيف ؟؟
كيف وانا اللي احس فيكي لحالي ..... انتي ما متي ما متي
وما في مخلوق بيقنعني بهالشئ...... ما بقدر كذب احساسي
احساسي فيكي ما خاب ولا بيوم
دخل احمد الغرفه : جودي
جودي رفعت راسها وما تكلمت : .......
احمد ما تكلم لكن عطاها سلسال جوري
وخرج

.
.
.
.

مر شهر ع ابطالنا وهم عايشيين في حاله حزن
خرجت ام احمد من المشفي وتمت مراسم الدفن والعزاء
اما جودي فما زالت علي حاله لساتها ماهي مصدقه ان اختها ماتت
اما بالنسبه لجوري فكانت كل ما شافت فهد تهاوشت معه
وكل ما حاول يقرب منها تصده وهو كان يصبر عليها كتير
.
.
.
.
كانت في المطبخ الساعه قبل الفجر بشوي بتحاول تسلي نفسها
لانها تعرف انه مسافر وما راح يرجع قبل يومين
كانت تسويلها بيتزا اكلتها المفضله حست بالحر
فخلعت الجاكيت تبعها وظلت بالطب الي بدون اكمامورديه
وبطلون تحت الركبه اسود ..... وكانت رافعه شعرها
كانت تتحرك بحريه وحرفنه .... بدات تفكر بحياتها
وكل كلامه لها ..... انت بالنسبه لاهلك ميته .....
لا تحلمي ترجعي لاهلك .......انتي لي يا اسيرتي ......
تقبلي هالواقع برضاكي ..... ما راح تخلصي مني .....
انا كيف بخلص منه ...... لازم اسمع منه واخدعه اني رضيت
...... لكن كيف وانا اول ما بشوفه بتلوع كبدي ......
لازم اضغط ع حالي شوي
كانت مستغرقه في شغلها وافكارها لدرجه انها ما حست باللي
واقف ع الباب من عشر دقايق يتاملها ويتامل حركاتها
.
.
.
.
كان راجع من سفره لحتي يتطمن عليها لانه يعرف انها تخاف تجلس لحالها
وميري مريضه وفي اجازه ... وهو بعد سفرته كانت مفاجاه .....
رجع بس ليتطمن عليها ويسافر تاني......
كان تعبان جدا .... وتعصب من الموظفين ياللي معه بالصفقه
دخل البيت وشاف اضاءه البيت كلها شعلانه وحس بحركه في المطبخ
وقف يتاملها وهي تشتغل وتقطع في الطماطم والفلفل
ظل في مكانه يتاملهاولما حس ان ما في امل انها تحس بيه
تنحنح ودخل خطوتين للمطبخ
وهي ماتت من رعبتها لما سمعت صوت
التفتت وشافته : بسم الله الرحمن الرحيم
فهد علي الرغم من تعبه وتعصيبه الا ان هي الوحيده يالللي لها سحر خاص عليه
فهد بهدوء : لا تخافي هذا انا
جوري غسلت يديها بسرعه ومدت يدها لتاخد الجايكت تبعها : متي اجيت
مشي لجهتها وهو يقول : الحين
مد يده ومنعها انها تلبس الجاكيت
جوري برجفه : وش تبي ؟؟
فهد بهدوء : زوجتي ......حط يده علي خدها
لكن هي بعدت عنه باشمئزاز ....... اتعصب جدا من حركتها
صرخ : جــــــــــوري
جوري برجفه : بـ....ـعـ....د
قرب منها فهد ومسكها من كتوفها وهو يهزها بشده
و هو يصرخ : لمتي ....لمتي ...انتي زوجتي زوجتي فهمانه وش معناها
انا لي حق عليكي ..... مو كل ما اكلمك تحقريني وما تردي ... واذا حصل وقربت من
تصديني بهالشكل
جوري : بعد عنــــــــي
فهد كانت هالكلمه الشراره اللي خربت كل شئ .... فقد اعصابه ومد يده عليها
ودفشها وخرج من المطبخ
لكن هي وقعت علي حافت الطاوله وجرحت خدها
.
.
.
.
في اليوم التالي كانت الساعه حوالي 5 المغرب وهي بغرفتها
متكوره في السرير وضامه حالها تبكي من امس
لاول مره تحس ان مالها سند او اهل يساعدوها
حست بيه يفتح باب الغرفه
فهد بامر: بدلو وانزلي لحتي تتغدي
جوري : .........
فهد بنفاذ صبر : جوررررررررري ... ما ابي اكرر كلامي
ناطرك تحت في خلال عشر دقايق ....وتركها وخرج
خافت جوري منه وقامت بدلت ولبست فستان ازرق طويل وباكمام
وفيه حزام ابيض من تحت الصدر وصدره مفتوح ولبست وشاح
ع رقابتها
وسرحت شعرها لحتي يغطي ورم خدها ونزلت
كانت جالسه تلعب بالشوكه في طبقها لانها خايفه منه
والصمت كان سيد الموقف
هو قطع الصمت : انا بنام الحين فيئيني الساعه 9 لاني بسافر
جوري بزعر : تسافر ....كيف ؟ انت تعــ.... ماعطاها فرصه تتكلم وخرج
.
.
.
.
الساعه 9 بالليل
اتجهت لغرفته لحتي تصحيه
مدت يدها لحتي تطق الباب لكن هو سبقها وفتحه
فهد بجمود : بغيتي شئ
جوري ارتبكت : اجيت لحتي فيئك
فهد : مشكوره
جوري : تبي مني شي بعد
فهد باستهزاء : متاكده انك علي استعداد تسويلي اس شي
جوري :............
فهد ضحك باستهزاء وبعدها عن طريقه وخرج
.
..
.
.
.
.
مر عليها يومين وهي بغرفتها ما تخرج الا قليل
في اليوم الثالث بعد نصف الليل
كانت جالسه ببجامتها الورديه وضامه رجولها
تطالع فيلم رومانسي وتشرب نسكافيه
وكانت مسرحه شعرها ع جنب لحتي يخبي خدها
حست بحركه وخبط في الدور الارضي
خافت كتير ونزلت علي اطراف اصابعها وهي خايفه
شافت ظل يتحرك ماتت من رعبتها
كملت نزول ودورت بالبيت لكن ما لقت احد
تنفست بهدوء : بجوز بيتهيئلي
رجعت تكمل الفيلم لكن سمعت الصوت ع الدرج
خبت حالها جنب الكنبه
لكن لاول مره لما تشوفه تحس بالامان
فهد قرب منها باستغراب : جوري وش بك
جوري : هذا انت اجيت
فهد حس بخوفها وحب يطمنها : ايه يا عمري لا تخافي
جوري ارتبكت من كلمته لكن ضلت بمكانها
قرب لعندها وضمها لصدره : لا تخافي انا معك
وطبع بوسه خفيفه علي جبهتها
جوري بعدت عنه بهدوء
" كان حاسه بشئ غريب في نظراته وفي كلامه وهي بعد
كانت مستغربه من حاله لانه ما نفرت منه كالعاده "
لكن هو ما استسلم قرب منها ومد يده يبعد شعرها عن وجهها
بعدت وجهها عن يده لكنه كمل وبعد شعرها عن وجهها
شهق بصوت مسموع وقال بصدمه : وش ذا
بعدت عنه والدموع تجمعت في عيونها
مد يده يتحسس الورم وش صار معك
ميساء بعدت يده : هههههههه ههههه اهئ اهئ
تبي تفهمني انك ما تعرف وش ذا ...... ايه مو اانا اصلا
مو مرغوب فيني ..... مو مثلي مثل اي شئ تملكه تقدر تخرج فيه
عصبيتك ...... وتتكسره وتجرحه بدون ما تحس
طالعها بعيون مليانه قلق : جوري اللله يخليكي لا تقلقيني
خبريني وش صار معك
جوري والدموع معبيه وجهها : ولا شي كل اللي صار انك ضربتني
ودفشتني وخرجت
فهد بصدمه: انا
جوري باستهزاء : لا انا
فهد : جوري انا ....
جوري : لا لاتقول شئ ... اصلا عادي مو انا اسيرتك
مو انا ما الي اهل ..... مو انا ملكك ... كل واحد حر في املاكه
فهد : جوري الله يخليكي لا......
قاطعته : الله يخليني الله ياخذني لحتي يريحك ويريحني
لا تخاف في غيري كتير واحسن مني بعد تقدر تاخد منهم كل اللي تبي
وما راح يمنعوك مثلي
سكتت وهي تشهق وهو كان يطالع فيها وساكت لكن نظراته كانت غير
كانت فيها حنيه وحب ما قد شافتهم
جوري : ما عدت قادره افهمك عصبي .... قاسي ....حنون ..... هادي .....
جليد .... حاولت كتير لكني مو قدرانه افهم اي شئ
فهد قرب منها : ياااااااااه كل هالشئ بداخلك
جوري : الله يخليك اتركني بحالي
مارد عليها لكن ضمها لصدره بحنان يبي يحسسها بالامان
وهمس : انا كل هذا ..قاسي ... جليد ...لكني احبك
والله العظيم احبك
والله العظيم احبك
كان هالكلام مثل المخدر بالنسبه لها
وما تحركت ولا نطقت بس هالكلمه كانت تتردد باذنها
.
..
.
.
.
اتمني البارت يعجبكو
ان شا الله في بارت بكره او بعده