06-16-2013, 11:00 AM
|
|
.
.
السلام عليكم و رحمة و بركاته ..
مرحبا نيرمي ، كيف حالك ؟!
ما أجمل المكان هنا ،، عابق بعبير الإبداع ..
ممتلئ بألوان مبهرة أحيانا مخيفة ..
و لمسة جنون ..
انتهيت من القراءة ... و صدقا شعرت كأنني أشاهد فيلما ،،
تأثير مباشر
لا اعتراضات لدي على النهاية المفتوحة ..
ربما لأنه سيكون بوسعي مواصلة الأحداث في رأسي كيفما شئت !
القاتلة ... أرى أن الموسم الأول من السلسلة كان مجرد تعريف بالقصة ،
ربما ليعطينا لمحة عن القادم .. *مارسيلا
فتاة عاشت حياة عصيبة ، لأصدقك القول ... وجدت أنه بالرغم من الوحدة و النبذ الذين شعرتهما بعد وفاة جدتها ..
إلا أنه ليس كافيا لتصاب بانفصام الشخصية الشديد ذاك ،
و تتكون بداخلها تلك القاتلة المتوحشة ...
هذا قبل أن توضحي ب"ذكاء" أن ذلك الوحش داخلها لم يتشكل من تلقاء ذاته ...
اعذريني لأنني سأقفز من نقطة إلى أخرى بغير انتظام ..
لقد شعرت أن مارسيلا فتاة مرحة رغم غرابتها و انطوائها ... شيء كان يظهر عليها بين الحين و الآخر ..
و أحسست أنها محبة للآخرين أيضا ... منذ البارت الأول ،،
لقد مرت بالكثير و لاتزال ... كنت أتمنى لو أنها وجدت شيئا من السلام في النهاية .. *أرسين
كرهتها بشدة ... لقد حاولت أن أفهمها لكنني لم أستطع ، أي نوع من الوحوش محبي القتل و التشويه هي ؟!
مصدر عذاب مارسيلا و القيد الذي يكبلها لتتعلق بالوحدة أكثر فأكثر ..
كان ذلك قاسيا .. أن تسعى مساءا للنيل ممن تراهم في ذاكرة مارسيلا ذوي تأثير ..
أي نوع من التحطيم النفسي ذلك ... لا أعلم كيف استطاعت مارسيلا الصمود ؟!
و لم نعلم بعد كيف تشكلت أرسين بالضبط ..
ما فهمته أن والدها كان سببا في ذلك ، و أنه و عماله قادرون على السيطرة عليها ،
ليحولوها إلى سلاح أو مقاتل ... كذلك العميل المدعو 01
*ماثيوس
اعترف أنني قد خدعت به في البدء ..
ظننته مجرد مراهق عادي ... معجب بفتاة لذا يلاحقها بإصرار ،
لكنني شعرت بأنه أكثر من ذلك لحظة وقف أمام أرسين أول مرة دون خوف ...
كان ذلك أكثر من شجاعة حتما ... كنت لأرجع السبب في هذا إلى تعلقه بمارسيلا لكنه لحظتها كان يرى أرسين لا مارسيلا
أعتقد أن ذلك الشاب الازرق العيون الذي رأته مارسيلا مع بقية العملاء ... هو نفسه ماثيو ..
ربما كان مثلها ... قد خضع لتأثير مادة ما مهما كانت ...
أظن الحكاية قد بدأت توا فقط
*ماجي و مليسا و البقية
كانوا إضافات رائعة للحكاية ... مثلوا محيط مارسيلا الدراسي و أصدقاءها أيضا *هيلبرت
أحببت هذه الشخصية كثيرا ، أعلم أنه ليس كما يبدو ... لكنه قد راق لي بشدة ،
وددت لو اكتشف الغموض المحيط به .. و أعرف هدفه الحقيقي ..
أحب لمحة المشاعر التي أشعر به يكنها اتجاه مارسيلا ... لكنني أعتقد أن التميمة كانت جهاز تعقب أو سيطرة
*العميل 01
لم يظهر سوى للمحة لكن حضوره كان قويا ..
أعتقد أنه سر هام ... و شخصية سيكون لها دور عظيم في القادم *عازف الكمان
شقيق مارسيلا التوأم إن لم يخب ظني ..
أين هو الآن ؟!
أيعقل أنه قد غدا واحدا من العملاء الغامضين ... تخمين جنوني .. هل هو العميل 01 ؟! *لحظات أحببتها بشكل خاص ..
قد يكون اجحافا أن اختار ... لكن هذه المشاهد تركت انطباعا خاصا في نفسي
*لحظة التغيير الشامل في مارسيلا شكلا و مضمونا ... سعدت لأن أراها متحررة من كل مخاوفها و عقدها لتتصرف بطبيعية
*لحظة العودة في الزمن التي قام بها رجال المختبر ...
تألمت لأن حياة إنسان تدار بتلك العنجهية .. و يخطط لها ببساطة من دون علمه أيضا
*لحظة الذكرى التي قادتها إلى لعبها مع شقيقها التوأم .. لقد كان معبرا بشدة
*ختام معركة أرسين الأخيرة .. ظهور 01 .. مشاعر هيلبرت .. غموض شبيه ماثيوس
و مجيء والدها
جدا جدا كان المشهد رائعا
سأجبر نفسي على التوقف الآن قبل أن أذكر الرواية كلها ...
حقا أنا سعيدة لأنك قررت أخيرا تكملة السلسلة ..
كلي شوق لأطلع على الموسم الجديد نيرمي ...
لقد ثرثرت و ثرثرت و قلت كل ما لدي ،
آمل أن لا أسبب لك صداعا فحسب ..
اشكرك على هذه التجربة الرائعة .. بين صفحات قصتك
لك خالص ودي
.
. |
__________________ افتَقِدُني
music4 |