البارت الرابع عشر
لم فعلت هذا؟؟
وفي المنزل
آدم:لقد عدت
أيم بفرح:مع من كنت؟
آدم ببرود:كنت مع سولا
ريكا:من سولا
آدم وهو يجلس:طالبة جديدة
سعدون بسخرية:أنها كالأطفال وقصيرة القامة وتقول بأن آدم مرح
ريكا و أيم بضحك:مرح
آدم ببرود:سأذهب لأستحم
طق طق
آدم:أدخل
أيم:هل أستطيع التحدث معك
آدم:أجل
أيم بحزن:أدم تحدث قليلاً عن أبي
آدم ببرود:ما الذي تريدين سماعة؟
أيم:ما الأمور التي كان يحبها؟
آدم بحزن:كان يحب والدتك فقط
أيم بحزن:آدم ما الذي جرى بعد أن فترقا؟
آدم بحزن:عذبُ أبي جلدوه ليل نهار عرضوه لصعق الكهربائي جعلُ الكلاب ت........
أيم مقاطعتاً ببكاء:آدم يكفي
خرجت من الغرفة وبقية أنا أفكر هل حقاً أنتها هذا الكابوس
ريكا:ما بها أيم
آدم:أرادة أن أخبرها بالذي جرى لأبي فلم تتحمل
طق طق
أيم:أدخل
ريكا:نادي سعدون أريد التحدث معكما في غرفة الجلوس
سعدون:ريكا ما الأمر؟
أيم بخوف:خالي؟
ريكا بحزن:أريدكما أن تصمتا وتسمعا كلامي حتى النهاية
سعدون و أيم:حاضر
ريكا بحزن:آدم مصاب بمرض fzta
أما أنا كنت في غرفتي أتناول المسكنات
ريكا بحزن:هذا المرض ليس له دواء وبقاء آدم على قيد الحيات حتى الان أعجاز أتريدان أن تعلما كيف أصيب آدم بالمرض بسبب الصعق الكهربائي والتعذيب بأنواعه التي كان يتلقاها منذ كان طفلاً لم يبلغ الخامسة كان يرى والده وهو يعذب بحجة تأديبه ثم قامُ بتعذيبه لأنه أخرج جثة والدة وستمر هذا ....
أيم بغضب:يكفي
سعدون بحزن:أيم
أيم ببكاء:أخي سيضلُ معي أتفهم
قالت هذه الكلمات وذهبت لغرفتها
ريكا بحزن:على كلاكما تقبل الأمر
سعدون بغضب:لا بد من حل
ريكا بغضبٍ أشد:حياته مهمةٌ لي أيضاً لو كان هناك حل لفعلة لأجله المستحيل
طق طق
آدم ببرود:أدخل
أيم:أخي ...
آدم وهو مستلقٍ على الفراش:الوقت متأخر عليكِ أن تنامي
أيم:لكن أريد التحدث معك
آدم بتنهد:لا بأس
أيم وهي تقف عند النافذة:أخي أنا أحبك
لم أنطق بكلمةٍ واحدة
أيم:اليوم علمت بالحادث الذي وقع لمارك وماري كنتُ فضتاً معهم ظننتهم لن يسامحوني
لم أدرك ما الذي جرى بعدة فقد غططت في نومٍ عميق وفي الصباح كنت في غرفتي أرتدي ملابسي لأسمع أصواتهم
سعدون بغضب:لا تكوني حمقاء
أيم بصراخ:أنها لي أتركها
سعدون:مستحيل
آدم بغضب:يكفي على ما الشجار
ريكا:جيدٌ أنك أتيت جد لي حلاً معهما يتشاجران على ساعة اليد
سعدون:أنها لي
أيم:كاذب
آدم :من أين هذه الساعة؟
ريكا:انها لي وكلاهما يريدها
آدم وهو يسحب الساعة:أنها لي الان......هيا وإلا سنتأخر
أيم بغضب:لقد أخذها
سعدون:هذا أفضل من أن تأخذيها
وفي المدرسة وقبل بداية الحصة
سولا بسعده:آدم هذه شقيقتك؟لا تبدو لي مرحتاً مثلك
أيم وقطرات الماء على وجهها:أخي أكثر مرحاً مني
سولا ببتسامة:هل أستطيع التحدث لك عند الاستراحة
وفي الاستراحة كنت مع سولا وماري في الساحة الخارجية تنتظر البقية
مارك و سعدون و أيم :مرحباً
ماري بغضب:لقد تأخرتم
سولا وهي تسحب أيم:إلى اللقاء
سعدون:ما رأيكم أن نتجول قليلاً
ماري بسعادة:موافقة
مارك:أنا أفضل الجلوس في الكفتريا ماذا عنك آدم؟
آدم ببرود:أنا سأذهب معك
وعند سولا و أيم
سولا بحزن:هل أنا حقاً قصرت القامة؟
أيم:لا لكن هل يزعجك الأمر؟
سولا بسعادة:أتعلمين آدم رائعٌ جداً هو الشخص الوحيد عندما يقولُ لي يا قصيرة القامة لا أنزعج منة
أيم بتعجب: كيف يعاملك آدم يا سولا؟
سولا بسعادة:يحاول أن يكون بارد التصرفات قدر المستطاع لكني أشعر بما في داخلة
أيم بدهشة:سولا
سولا بغضب:هيا الجرس يرن سنتأخر
وفي نهاية اليوم الدراسي
مارك و ماري:إلى اللقاء
أيم:إلى أين سنذهب؟
سولا:إلى مدينة الألعاب
سعدون بغضب:هذا مضيعةٌ للوقت
سولا بفرح:اليوم هو الأربعاء علينا أن نستمتع قليلاً
سعدون بغضب:آدم
آدم ببرود:ما الأمر؟
وفي مدينة الملاهي كنا نلعب لعبتاً تلو الأخرى إلى أن حل الظلام
سعدون:انها السادسة
ومن خلفنا أتى صوتٌ خبيث
؟:ساعتك معطله إنها السادسة وخمس دقائق
أدرنا وجهنا لنرى و نصعق
أيم وسعدون وآدم:تشارل!
كان تشارل ويحمل معه سيفاً
سولا:من تشارل؟
آدم وهو يقف أمام سولا:أبقي خلفي
أيم بحزن:ضننت أن الأمر أنتها
سعدون بدهشة:من أين أتى؟
لم ينهي سعدون جملته إلا وتشارل يتجه لأيم بسيفه
سعدون وهو يبعد أيم:أهربِ
آدم بغضب:أيها الوغد ما الذي تريده؟
عندما أنهيت جملتي شعرة بالألم والدوار لم أكن أستطيع التحرك وعندها رأيت تشارل يلوح بسيفه ويسرع كان يريد قتلي وعندها ومن دون مقدمات رأيت الدماء في كل مكان ..............................
لم تكن دمائي بل دماء سولا وأصبحت بين يدي تشارل هرب وتبعة سعدون
الواجب
هل ستكون سولا على ما يرام؟
ولم فعلت هذا؟
وما الذي سيحدث لتشار وسعدون؟
أفضل مقطع؟
أفضل شخصية؟