قلب وحيد بين رمال الأحزان بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصتي الجديدة مفاجأة الصيف .. وخاصة لمحبي قارا ..
تحذير :
- هذه القصة قد تحتوي على مقاطع عنف وأمور مرعبة
ودرامية حزينة.. ولأصحاب القلوب الضعيفة عدم الدخول
هههههههه ...
المهم القصة فيها خيال وتشويق ومغامرة وأكشن وراح تكون مختلفة عن القصة الأساسية لناروتو .. ولاوجود للرومانسية الزائدة..
ربما إذا كان في رومنسية خفيفة ..
كما أن الشخصيات الرئيسية من قرية الرمل ..
حيث لاوجود لقرية كونوها ولا ناروتو هههههه ربما سيظهر ناروتو فقط فيها كشخصية ثانوية ..
أعتبروها قصة عن قارا وكأنها ليست عن مسلسل ناروتو ..
طبعاً أكثركم ماراح يرضى بهذا الشيء لكن هذه فكرتي في القصة
تكون بعيدة عن ناروتو وأصحابه اللي ملينا من سيطرتهم على الأنمي .. بحيث تكون البطولة من نصيب البطل قارا فقط ..
والآن نبدأ المقدمة ... أو الفصل الأول ..ليس مهماً إقرأوا فحسب هههههه ..
في ليلة حيث تلتمع النجوم في السماء و القمر بدراً مكتملاً
منعكساً نوره على تلك القرية الرملية .. كان الكازيكاجي الرابع
يجهز جنوده من الشينوبي لغزو قرية المطر .. فوقف الكازيكاجي عند شرفة القصر وقال بكل همة وثقة :
- الليلة سوف نبدأ طريقنا نحو النصر وسوف نتغلب على شينوبي قرية المطر بقوتنا ..ولن يهزمونا أبداً .
فهتف الجميع بحماس لبدأ المعركة ..وتقاتل الطرفين بضراوة عند الصحراء وأشتد القتال بين الطرفين لساعات متواصلة وأخيراً تغلب الكازيكاجي كعادته عليهم فتراجع بعض الشينوبي من قرية المطر خوفاً منه ومن جنوده.
بينما كانت في تلك اللحظة زوجته كارورا تنظر من نافذة غرفتها بقلق وتوتر فهي لاتحب الحرب ولم تكن موافقة عليها منذ البداية لكن طمع وجشع زوجها الكازيكاجي قد جعل قريتها في فوضى ..فهو يسعى للسيطرة على قرية المطر وثرواتها ..
مر شريط ذكريات كارورا المليء بالأسى والحزن وكيف كان الجميع يعاملونها بإختلاف عن البقية ويخافون منها بسبب الوحش الذي بداخلها .. وكل هذا بسبب زوجها الذي كان همه الوحيد الحصول على القوة من أجل الفوز وإثبات قوة قريته بين القرى .. حيث أمر تشيو ومن معها بختم الوحش إتشيبي شيكاكو بداخل جسدها ..
ورغم هذا فكارورا تحب زوجها وهي تعرف بإنه فعل ذلك من أجل القرية ..فقبلت بختم الوحش بداخلها وتحملت كل ذلك الألم والكره من الناس كونها جينتشوركي .. من أجله ومن أجل القرية . ثم نظرت بحزن إلى إبنتها تيماري التي هي الأخرى قلقة مما يجري بالخارج فأقتربت من والدتها وقالت :
- متى سيعود والدي من تلك الحرب ؟
لم تستطع كارورا أن تجيب على هذا السؤال فقد ضاعت الكلمات منها وأقتربت من إبنتها وضمتها بعطف وحنان ثم قالت :
- لاتخافي ياعزيزتي فوالدك قوي جداً وسيعود قريباً ..
فلقد ذهب والدك لكي يقوم بواجبه ككازيكاجي لحماية القرية . ورغم هذا لست موافقة على مايجري الحرب شيء أكرهه بشدة ولاأرغب بحصوله ولكن قد حدث ما حدث ووالدك يجب أن يحمي القرية بكل قوته من هجوم الأعداء .
كانت تيماري ماتزال طفلة صغيرة بالكاد تعي مايجري حولها ولكنها رغم ذلك كانت فتاة ذكية ففهمت ماتشعر به والدتها فهي لاتريد لوالدها الذهاب للحرب التي لافائدة منها .. فالحروب تسبب الألم والحزن للجميع .
في تلك اللحظة شعرت كارورا بألم شديد فأمسكت ببطنها وهي تتألم ..فتذكرت أن روح شيكاكو بداخلها تحاول الخروج من جسدها وهي ماتزال حاملاً بطفلها الثالث الذي لاتعرف كيف سيكون مصيره بعد ولادته ..
كانت الأفكار المظلمة تدور في عقل كارورا وهي تتألم بشدة ..
ورغم الخوف والألم الذي يتملكها فقد كانت متشوقة لرؤية طفلها الجديد ..وكأي أم كانت مشاعر السعادة والخوف تمتزجان في قلبها .. تيماري وهي تنظر بقلق نحو والدتها :
-أمي هل أنت بخير ؟ مابك ؟ كارورا بصوت متقطع وهي تتألم :
- أعتقد بإنني سألد الآن .. يجب أن اذهب للمشفى بسرعة .. لم أعد احتمل الألم . تيماري بقلق :
- سأذهب لأخبر خالي ياشامارو ليأتي لمساعدتك .
فذهبت تيماري مسرعة بخوف وقلق على والدتها وتوجهت نحو ياشامارو الذي كان برفقة شقيقها الصغير كنكرو وهما يتحدثان ..
قتتوقفت تيماري وهي تشهق بتعب وعلامات الخوف والقلق بادية على وجهها بوضوح .. ياشامارو بقلق :
- مابك ياتيماري ؟ هل حدث شيء ما ؟ تيماري وهي ترتجف :
- أمي ..إنها ستلد الآن ..
فذهب ياشامارو لكي يساعد شقيقته كارورا وأوصلها للمشفى ..وهناك كانت كارورا تعاني اسوأ لحظاتها في صراع مع ألآم الولادة وسيطرتها على وحش شيكاكو الذي كان يحاول التحرر من جسدها بعد أن ضعف الختم ..
فهرع ياشامرو نحو الكازيكاجي وأخبره بما حصل لأخته كارورا .. الكازيكاجي بقلق :
- مااذا؟! زوجتي كارورا في المشفى الآن ..
سأذهب حالاً لرؤيتها . وألتفت قبل مغادرته المكان وقال ليشامارو :
- إهتم بأمر القرية والجنود ياشامارو ..أعتمد عليك في ذلك .. فهز ياشامارو رأسه موافقاً وقال بكل ثقة :
- سأفعل ياسيدي الكازيكاجي سأهتم بالجميع إعتمد علي .
فغادر الكازيكاجي المكان متوجهاً نحو زوجته كارورا ..
وهناك كانت كارورا بحالة يرثى لها بعد أن تمت ولادة إبنها فأقترب منها وأمسك بيدها محاولاً تخفيف ألمها وقال لها :
- لاتخافي ياكارورا سيكون كل شيء بخير .. فأقترب منه أحد الأطباء وقال بهمس :
- سيدي الكازيكاجي ..
السيدة كارورا قد ضعفت نبضات قلبها .وحالتها في خطر ..
قد لانستطيع إنقاذها . فصعق الكازيكاجي لهذا الخبر المؤلم فصرخ بغضب وأخذ يهز الطبيب بعنف :
- إذاً لاتقفوا هكذا ..إفعلوا شيئاً ما
زوجتي ستموت وأنت تتكلم .. أنتم لاتصلحون لشيء ابداً . الطبيب بخوف :
- ولكن ..سيدي لقد فعلنا مابوسعنا ..هذا كل مانستطيع فعله الآن . فتحت كارورا عيناها ونظرت بحب ولطف نحو زوجها الكازيكاجي وقالت :
- تاكو .. أخيراً أستطعت رؤيتك ياعزيزي .. لقد خفت أنني لن أراك ثانية .. والآن أستطيع أن أذهب بسلام .. أرجوك أهتم بإبني جيداً .. لقد أسميته قارا .. لطالما أردت أن أسميه بهذا الأسم وهاهو قد خرج للحياة الآن ..
فابتسمت والدموع في عينيها وهي تحتضن طفلها الصغير قارا .. وقالت آخر كلماتها :
- سأحميك دائماً يابني ..أينما كنت وحيثما كنت فسأبقى معك دائماً ..
وأغمضت عينيها لتودع الحياة ..
بينما كان الكازيكاجي ينظر بقلق وتوتر نحو زوجته كارورا وهو لايصدق مايراه فقد ماتت زوجته أمام عينيه وهو لا يقدر على فعل شيء سوى البكاء من أجلها .
فصرخ بحزن شديد وهو يحتضنها بقوة والدموع تسيل من عينيه كالنهر ..
مرت الأيام والسنين وأنتهت الحرب بين القريتين ولكن السلام لم ينتهي للقرية
فقد سكنت روح شيكاكو جسد الطفل الصغير قارا الذي كان مصدر رعب وخوف أهل القرية ..لقد كان كأي طفل صغير يبحث عن الحب والأصدقاء لكنه لم يحظى في حياته سوى بالكره والوحدة والعناء ..
ومن هنا ستبدأ قصة هذا الطفل ..
ماالذي تخبأه الأيام لهذا الفتى الصغير ؟؟ وكيف ستكون علاقته مع شقيقيه بعد أن كان السبب في موت والدته ؟؟ |
__________________ ((لا إله إلا أنت سبحانك ، إني كنت من الظالمين))
..
"لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" |