عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-18-2013, 01:30 AM
 
Question مشاركتي في مسابقة افضل تقرير عن الطبيعة











الأزهار هي الكلمات التي تعبر عما بدواخلنا بإختصار وبلاغة
هي الحب بلا كلمات ..الخطاب بلا حروف .. الوفاء بلا وعود
لا تمل العين رؤيتها ولا تضيق النفس بطلعتها
الأزهار هي كلمات الحب في قلب الربيع تبتسم بشفاه الرقة والجمال
وتتنفس بعطر السلام وتعلن أسرار الحياة في إنسجام تام ونظام بديع وتناسق رائع
الورود
هي حنان بلا حدود ..
صدق بلا قيود
هي أحرف الأشواق
على شفاه المحبين
و بسمات الأمل
على جبين الأيام
لدى التحدث عن الأزهار والورود - مجرد حديث - يذهب التفكير إلى الصفاء, والرومانسية, وجمال الطبيعة الذي يكمن في هذه النبتة الصغيرة


للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف الاقلام ويتلعثم اللسان فتبقى وحدها نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير




الزهرة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياة.



كم وردة حمراء وفلة بيضاءأذابت الفوارق ومسحت الدموع وخففت من معاناة الآلام وقسوة الظروف.



حين تتعطل لغة الكلام ، الزهور... عالم ينطق بجميل الشعور



الورد مرسول سلام يساهم في التقارب وازدياد الالفة بين الناس.


أعتبر العرب، أن الورد سلطان الزهور، ونصبوه ملكا بلا منازع عليها، وكان بعضهم يفضل الورد على غيره، فيما الذين فضلوا غيره كانوا قلة. ومن بين ما قاله الشعراء تفضيلا للورد وتأكيدا لرئاسته، أبيات الشاعر أبو الطيب العلمي:

ورد الربيع، فمرحبا بوروده وبنور بهجته ونور وروده
وبحسن منظره وطيب نسيمه وأنيق ملبسه ووشي بروده




احببت ان اتحدث عن ورد لطالما عشقته مند صباي انه

الورد الجوري





صاحب لغة لا يعرفها إلا العشاق..!!
و رسول الحب الخالد المغني عن كل تعبير أو كلمات . .
والورد في أعلى الغصون كأنــه ملك تحف به سـراة جنــوده
انه كائن حيّ لطيف يحمل باقة من الورود الجميلة ليفوح منها العطر في الحدائق والطرقات،
يستخدم للتعبير عن الحب، الحزن، والتضامن،

فمنه الأحمر، والأصفر، والأبيض وسلّم لا ينتهي من الدرجات الذي تضاف إليه كل يوم هجن جديدة


لمحة تاريخية

يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين كما دلت الحفريات على وجودها منذ خمسة وثلاثين مليون سنة،

وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية.

وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم،

اتخذت رمزا لدى كثير من العائلات والجيوش البريطانية حتى أن حربا قامت في القرن الخامس عشر سميت “حرب الورود”،

وفي القرن السادس عشر استخدمت الورود لمقايضة السعر بها نتيجة لغلائها،
وازدهرت بعد ذلك زراعته في هولندا التي كانت تصدر الورود في سفن في عصر النهضة،

وما إن حلّ القرن الثامن عشر حتى تم بدأ استخدام البذور في زراعة الورد إضافة إلى طريقة الإكثار بالعقل الساقية والتي كانت متبعة بكثرة حينها،

وفي القرن التاسع عشر احتضنت جوزفين زوجة نابليون الورود ودللتها فكانت حديقة شاتو دي مالمايسون حديقتها المفضلة،
التي تقع على بعد سبعة أميال غرب باريس والتي زرعت فيها ورودها الغالية!



استخدام الورد الجوري:

يستخدم في صناعة العصير والمربيات والعطور وماء الورد،

ويكثر استخدامه في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية،

كما يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.




أنواع الشجيرات

ومن الورد ماهو شجيري

ينمو منتصبا على ساق واحدة ويعطي إما أزهار قطف كبيرة الحجم متعددة البتلات،

أو قد تكون غير مناسبة للقطف وأزهارها ذات صف واحد من البتلات تستخدم للتنسيق في الحدائق على شكل أحواض.

ومنه ماهو قزمي،

ساقه قصيرة ويمتز بضعف النمو الخضري وأزهاره صغيرة يستمر إزهارها على مدار السنة تقريبا،

ويستخدم للزراعة على جوانب الممرات في الحدائق.

ومن أيضا الورد المتسلق،

قوي النمو، هجين يستخدم لتغطية الأعمدة والبر جولات وعلى جوانب الطرق والممرات في الحدائق والمداخل.


الأرض المناسبة لزراعة الورد

تجود زراعة الورد في الأراضي الصفراء (الرملية)الغنيه بالمواد الغذائية بشرط أن تكون جيدة الصرف وخاليه من الأملاح وتسمى بالسماد البلدي القديم بمعدل 25 متر/فدان وذلك بمعدل 1 مقطف/متر مربع من الأرض ويحتاج أيضا إلى الأسمدة الكيميائية من مخلوط نترات الجير والسوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم بنسبة 1:2:1 ثلاث مرات سنويا في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/يناير وآب/أغسطس، ثم يعاد عزيقها لتقليب السماد ثم تترك لتشمس قبل الزراعة.


زراعة الشتلات

إذا كان نقل النباتات خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير فتنقل ملشا أما إذا كان النقل خلال الخريف فتنقل بصلايا وطرق إكثاره أما بالبذرة أو العقلة.



الآفات التي تصيب الورد وطرق إبادتها


1 مرض البياض الدقيقي: مرض فطري يصيب الأوراق والبراعم علي شكل بقع بيضاء تشبه الدقيق ويعالج بالرش بمحلول الصودا الكاوية والصابون قوة 1.5%.

2 الصدأ: وهو مرض فطري أيضا يظهر على الأوراق والسوق على شكل مسحوق أصفر برتقالي ويعالج بتقليم النبتات في آخر يناير ثم جمع الأجزاء المصابة وحرقها ثم ترش النباتات بمحلول كبريتات النحاس قوة 1%.


3 حشرة المن: يعالج بالرش بسلفات النيوكوتين.

4 حشرة العنكبوت الأحمر: يعفر بالكبريت.



هكذا نأتي الى نهاية جلستنا التي أبت ان تنتهي مع الورد الجوري
الا وانا اهدي لكل من انار وسينير متصفحي هده الوردة



__________________
ليلى
رد مع اقتباس