عرض مشاركة واحدة
  #221  
قديم 06-18-2013, 01:46 AM
 






البارت الخامس عشر


أحبك


تذكير


عندما أنهيت جملتي شعرة بالألم والدوار لم أكن أستطيع التحرك وعندها رأيت تشارل يلوح بسيفه ويسرع كان يريد قتلي وعندها ومن دون مقدمات رأيت الدماء في كل مكان ..............................


لم تكن دمائي بل دماء سولا وأصبحت بين يدي تشارل هرب وتبعة سعدون






(هكذا كان حالُ سولا)


آدم بغضب:أيم أذهبي وتصلي بالاسعاف


آدم وهو يضع رأس سولا على أحضانه :لماذا ....لماذا فعلتي هذا؟


سولا بألم:جسدي تحرك من دون تفكير .....يبدوني أني سأموت؟


كنت أحبس دموعي التي لم تسقط مسبقاً إلا على موت أبي


آدم بغضب:تماسكي وستكونين بخير


سولا بألم شديد:أتمنا هذا كي أحميك .....آدم أحبك


قالت هذه الكلمات وفقدت وعيها أتت الاسعاف وتجهنا للمستشفى وريكا كان ينتظرنا هناك أدخلة سولا غرفة العمليات أما أنا كنت في أحدا زوايا أفكر لماذا حدث هذا ؟ وهل ستكون بخير ؟لم احبتني؟ما هو الحب؟ وفي لحظة أتت أيم


أيم بحزن:سعدون لا يجيب على هاتفة آدم أنا قلقة ٌ علية


ريكا: لقد أخرجت من غرفة العمليات وستكون بخير


آدم ببرود:كم الساعة؟


ريكا:أنها التاسعة


آدم ببرود:سأذهب للبحث عن سعدون


أيم بحزن:آدم كن بخير


خرجت من المستشفى أمست هاتفي وحاولت الاتصال بسعدون


تشارل:وأخيراً يا آدم


آدم بغضب:أين سعدون


تشارل بمكر:كنت أنتظر اتصالك وبنسبة لسعدون لا يزال حياً أنا في المنتزه أنتظرك


وعلى الهاتف


آدم:ريكا لقد وجدة سعدون سنتأخر قليلاً


ريكا:ولم؟


آدم ببرود:يده مصابة سأنقله للمنزل


أقفلت الخط اتجهتُ للمنزل أخذت سيفي ثم ذهبت مسرعاً للمنتزه كنت مشتت الأفكار قلقلً على سعدون و سولا وعند وصولي رأيت سعدون مستنداً على شجرة فاقداً للوعي وهناك جروحٌ في جسده , غضبت بل اشتعلتُ غيضاً تحولت عيني للون الأحمر تغيرت ملامحي و أصبحت أقاتل كالوحش سعدون ستفاق وأصبح يقول يكفي لا تلوث يدك بدمائه لم أهتم لكلامه طرحة تشارل أرضاً وجلسة على جسده أصبحت الساعة الرابعة ونصف الشمس ستشرق


آدم بسخرية:سأجعلك ترى الشروق للمرة الأخيرة



سعدون بألم:آدم لا تفعل يكفي



بدأت الشمس بالشروق وأنا كنت أستعد لقتلة وعندما سحبة سيفي ورفعته




سولا بألم:آدم لا تلوث يدك بدمائه


كلُ ما أعلمه أني استدرت ورأيتها كان ريكا و أيم معها وعاد شكلي لطبيعته عيني تصرفاتي كلُ شيء أنها المرة الأولى الذي يحدث هذا أرتحُ لسماع صوت أحدهم بدئت الدماء تخرج من فمي أحسست بالدوار وفقدت وعيي


أيم بحزن:آدم أدم استيقظ...أرجوك آدم


سولا ببكاء:ايم يكفي ...أنتي تزعجينه


آدم بألم:أين أنا؟


سولا وأيم بسعادة:آدم


آدم بألم:سولا هل أنت بخير؟


سولا بحرج:أجل


آدم ببرود:أيم اتركينا وحدنا


وعند مغادرة ايم الغرفة


سولا بدهشة:ما الأمر آدم؟


آدم ببرود:أنت من عليك أخباري


سولا بحزن:أزعجتك عندما قلة أحبك


آدم بغضب:أذهبي وخذي عنوان عمل ريكا من أيم ودعية يخبرك بما لا تعلمينه


سولا ببكاء:حاضر


وفي تلك الشركة لضخمة تحديداً في ذالك المكتب كان ريكا يجلس مقابل سولا


ريكا بحزن:أعلمُ أنه من الصعب ان تعلمي هذا عن صديقٍ عزيز لكن ...


سولا وهي تقاطع بغضب:أنه ليس مجرد صديق ....أنا أحببت آدم


قالت هذه الكلمات وغادرة مسرعة أم أنا عدة للمنزل مع سعدون و أيم


وفي صباح يوم السبت وفي المدرسة مرت الحصص الثلاث بملل وفي الاستراحة


سولا بحزن:آدم هل أستطيع التحدث معك؟


آدم ببرود:أجل فل نذهب؟


ماري:كلاهما لا يبدو على طبيعته


أيم:معكِ حق


أما بنسبة لي أنا وسولا


سولا بحزن:لقد أخبرني ريكا بالذي ....


آدم مقاطعاً بحده:ما الذي أخبرك به؟


سولا بحزن:أخبرني بمرضك


آدم بغضب:وهل أخبرك بأن المرض ليس له علاج وأن حياتي حتى الان اعجاز


سولا ببكاء:هذا لا يهمني أنا أحبك


آدم بغضب:وأنا أكرهك


قلت هذه الكلمات وفقدت وعيها اخذتها وأسرعت للمستشفى وأخبرت ريكا وعندما كنا ننتظر خروج الطبيب


آدم بقلق:هل هي بخير؟


الطبيب:أنها مصابةٌ بثقبٍ في القلب علينا إجراء العملية في أسرع ما يمكن


ريكا بقلق:ثقبٌ في القلب!


الطبيب:هل أنتما قريباها؟


آدم بقلق:لا نحنُ أصدقائها والداها توفيا وهي تعيش وحدها


الطبيب:العملية ستكون ناجحة لكن عليكما أن تخبراها كي نفعل هذا بسرعة


طق طق


آدم:سأدخل


دخلت الغرفة لكن سولا لا تزال فاقدتا للوعي مستلقيةٌ على الفراش كالملاك شعرها الأحمر يغطي وجهها و الوسادة البيضاء كانت كخاتمٍ من الياقوت اقتربت منها ابعدة تلك الخصلات اقتربت أكثر وأكثر حتى أطبقة تلك القبلة على شفتيها







تمنيت ان لا تنتهي تلك اللحظة إلا أن شعرت بأنها ستستيقظ ابتعدت عنها


وبقيت واقفاً عند النافذة إلا أن استعادة وعيها بالكامل


آدم ببرود وهو على حالة:سولا...تعني السماء


سولا ببتسامةٍ خفيفة:هذا صحيح


آدم بحزن:يقول الطبيب بأن هناك ثقبً في قلبك وأنا علينا أجراء العملية حالاً


سولا وهي تحاول أن تخبئ دموعها:ثقبٌ في القلب؟


آدم وهو يجلس بالقرب من سولا:يقول الطبيب إن العملية ستكون ناجحة كلما أسرعنا


سولا بغضب:لن أجري العملية


آدم بدهشة:ولماذا؟


سولا بغضبٍ شديد:لأنه كذب سأموت كما مات أبي قالو بأن العملية ستنجح لكنه مات


آدم بصدمة:وكيف تعلمين هذا والدك مات عندما كنت طفلة؟


سولا بغضب:عمي قال هذا...........


آدم بدهشة:عمك


سولا بخوف:لا .....لا أن ليس لي أقارب


غادرة بغضب وعندما كنت سأغادر المستشفى



الواجب


من هم عم سولا؟


ولم كذبت على آدم؟


ما الذي سيفعله آدم؟


أفضل مقطع؟ أسوء مقطع؟



وأحب أن أعتذر من جميع الاشخاص الذي لم يتسنى لي الرد على ردودهم نيجي هيوقا وأميرة الضلااام


تحيااااااتي الحارة







__________________




التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات وشخابيط ; 06-18-2013 الساعة 01:14 PM
رد مع اقتباس