التعدّدية الحزبيّة من أهم مبادئ الديمُقراطيّة كما يقولون ،
لنأخذ ليبيا على سبيل المثال حيث كانت تخلو من الأحزاب في عهد النظام السابق ،
وبدأت وفق النهج الجديد السير في تكوين الأحزاب لتصل إلى الديمُقراطيّة .
ربّما سأتحدّث بشكل آخر ، سأقول : العقليّة التي نعملُ بها
نسيئ استخدامها دوماً ، لاحظوا معي اننا دوماً نحب أن نتّبع الغرب في أفكارهم ولكننا نخفق في تطبيقها فتنقلب علينا دماراً وخراب .
سيّدي الكريم ، حتى وإن وجدت الأحزاب لخلق حالة من التوازن في المجتمعات الغربيّة فهم يُدركون مصلحة دولهم في نهاية المطاف ، وما أراه في مجتمعاتنا العربيّة أن نقوم بتكوين أحزاب فقط من أجل المعارضة ونحارب من أجل أفكارنا حتى لو كانت دولنا ضحايا لأحزابنا .
انظر ماذا يحدث في مصر ، سأقولها على مضض وبأسف أكاد أراهم فريقين متناحرين من أجل بقاء الأقوى ، وليس متخاصمين متكاملين من أجل بقاء الدولة .
وليست مصر وحدها ، هناك أمثلة كثيرة في بلادنا العربية .
برأيي في وضعنا الراهن وجود الاحزاب أفضل من تفشّي قوى استبداديّة تتحكم بأمور البلاد .
أمّا الأصل :
دولة عربيّة إسلاميّة تُطبّق شريعة الله ورسوله الكريم ، وفي هذهِ الحالة لن نحتاج إلى أحزاب لأن الحلول تكمن في العودة إلى الله .
( وما أبعدنا عن الأصل )
شكراً أخي أحمد
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
|