اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
هؤلاء الذين يزعمون رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة :
إما أن يقولوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم حي بروحه وجسده ، يخرج ، ويجيء ، ويتحرك في هذا الكون كما يشاء ، وأنه – في هذا الشأن – كما كان في حياته صلى الله عليه وسلم .
أو يقولوا إنه صلى الله عليه وسلم قد مات وانتقل إلى حياة البرزخ الخاصة به صلى الله عليه وسلم ، ومن يراه إنما تنكشف له صورته في حياته البرزخية .
لا تعليق على هذا الكلام
لاني لا اعرف ولا املك دليل عن هذا الامر.
ومن يملك دليل فاليفيدني.
وفي كلا الادعائين هم مطالبون بالدليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع
في كل الامور الدليل مطلوب
انت من علمني ذلك اليس كذلك؟
وقد بحثت الأدلة التي يستدل بها بعضهم فلم أجد سوى ما يتناقلونه في بعض الكتب من وقوع ذلك للأولياء والصالحين ، وما يذكرونه من أسماء أشخاص وقع ذلك لهم .
ولا يخفى أن هذا الاستدلال لا يقوى على الاحتجاج به ؛ فالدليل يجب أن يكون آية أو حديثا أو إجماعا أو على الأقل قول صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس حكاية أو قصة ، خاصة في مسألة تتعلق بشخص النبي صلى الله عليه وسلم وعلاقته بعالم الغيب .
أضف إلى ذلك أن جميع هذه القصص التي تروى تدخل عليها احتمالات كثيرة : احتمال عدم الثبوت ، واحتمال وقوع الوهم من صاحبها ، واحتمال وقوع ذلك مناما لا يقظة ، واحتمال تمثل الشيطان بصورة يلبس على الرائي أنها صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك قد تكون هذه الرؤية تخيلات طرأت على عقل صاحبها حتى ظنها حقيقة .
احتمال تمثل الشيطان بالرسول ( صلى الله عليه وسلم) غير وارد
حسب ما ذكر في الاحاديث
(من رآني في منامه؛ فقد رآني حقًا؛ فإنَّ الشيطان لا يتمثل بي)
رؤيته الرسول في المنام حقيقة وهذا ليس ما نتحدث عنه
لكن انظر باقي الحديث فإن الشيطان لا يتمثل بي هو لم يحدد
في المنام فقط ام في الحقيقة و المنام اي من يجيد العربية سيفهم ذلك
بشكل واضح فهو لو قال _ فإن الشيطان لا يتمثل بي في المنام) سيكون قد خصص
بكلامه و الله اعلم
ولماذا لا تضيف اخي الفاضل احتمال ان
الشخص قد رأى الرسول حقاً في الحقيقة ؟!
حقاً اتساءل لماذا؟! هل يعقل فقط لكي يقولوا ان الصوفيه على خطأ
نحن المسلمون ارقى من ذلك.
كما انك قلت انه لا دليل
إذا لا يحق لا احد ان يقول ان هذا امر لا يجوز اليس كذلك اخي؟
استنتج ان رؤية الرسول ( صلى الله عليه وسلم)
في الحقيقة امر قد يحصل ... وليس كما ذكر قبل.
نسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا
أمين يا رب العالمين.