*
_

_





مرحباً فلوري ...الدرس كما قلت سابقاً
ممتع ..ومثير ..

شرحك لاينقصه شيء أبداً ..سوف أحلّ الواجب كما فهمته
وأرجو لي النجاح ^^"


*- جد عنواناً لقصتك

"وحيد ....شفرة المرض "

- اختر التصنيف
"رومانس ، دراما ، غموض "

- اكتب مقدمة القصة

"كانت ..لحظة ...ثم دقائق ..ثم سنوات
لتصبح دهراً كاملاً ..حطمّت به كل ذرات العطف
سلاسل أنا من صنعها ...موت رحيم تلحفت به
قذفت بنفسي الى أعماق ..وأعماق ..ثم بعدّها
حملت بالذنوب ...وتخبطت في الدجى ..لتختفي
جميع الأيدي البيضاء ..وتحّل محلها ضلال سوداء "


____________________________________________


1- أي التصنيفات تستلهمك أكثر لتكتب عنها ولما ؟

"أحب أن أجرّب كل التصنيفات ...ولكني أستمتع بكتابة الروايات البوليسية ...والغموض ..والحزينة
وقليلاً من الرومانس ، هذه التصنيفات تحقق لي ماأطمح أليه ..والذي ليس بالأمكان تحقيقه بالواقع ..


2- حينما تغوص في بحر الخيال فأي المشاهد ترتسم في مخيلتك ؟

"سوف أجيبك بصراحة ...دائماً ترتسم لي أماكن مظلمة ..وليالِ ممطرة ..دائماً ..
عندما أبحر بسماء الخيال ^^" "


3- أغمض عينيك وصف أول شيء تبصره أمام الظلمة .

"متناغم ..متساقط ..بغزارة ..
تسمع صوت موسيقاه الهادئة
والصاخبة ..عندما يعانق الأرض
التي تسعد بلقائه بعد فراق طويل
وتتراقص معه أوراق الأشجار مع موسيقى الرياح
كل قطرة منه ..تعرف مقطوعتها الموسيقية ..
بهدوء ..خفة ..بقوة صاخبة ..
هذا هو

"أيقاع المطر " .


^

فلوري ..لاتعتقدي أني أقلد أسطورة
بس والله أني مشتاقه حق المطر ..فالأمارات جوها نار ...
والمطر ماينزل ألا شوي ..
وأنا لما أتخيل ...أتخيل دائماً عن المطر


***
4- أكمل بالنهاية المناسبة بالنسبة لك :

وأخيراً هاقد حان الملتقى .. دقات الساعة التي توسطت البرج تردد صداها في بقاع تلك الساحة الضخمة
والتي اشتعلت فيها النيران تلتهم كل ماحولها ..

ذلك اللون الأحمر الناري انعكس على عينيهما ليجعل منهما وحشين جائعين كل متلهف للنيل من الآخر والخلاص منه

اخترق صوته السكون قائلاً بحرقة : حان الوقت أيها الوغد .. حان الوقت لأقتلك كما قتلت أخي سأنتقم منك أخيراً

ابتسم الآخر بأسى وأجابه بعزم : بل لن تفعل .. أن أموت وسط هذا الجحيم خير من أن أموت بسلاحك بجريمة لم أرتكبها

- لقد رأيتك لاتكذب !

صرخ به بحقد واتجه صوبه بسرعة وصور تترائى أمام عينيه خاطفة تعكس ذلك الجحيم بقلبه كما لو كان يضرم به لا حوله .. منظر ذلك الفتى الصغير الخائف مرتعش جسده وهو يتلقى الجثة التي سقطت عليه مضرجة بالدماء يليها تلك السكين التي قطع صوت سقوطها على الأرض سكون تلك الأجواء القاتلة ..

دموعه انهمرت وهو يصيح بألم : لينك .. لا لا تفعل هذا بي لاتمت .. أرجوك لاتمت

للحظات توقف الزمن عندما تلاقيا أخيراً بعد كل تلك السنين

هاهو أمامه قابضاً على السكين ذاتها وأمامه خصمه الذي حرمه شقيقه الأصغر الحبيب

والآخر ينظر له بخوف وأسى كأنما يصيح له بنظراته المتألمة " لاتقتلني "



تحرّكت يداه تلقائياً لتصدّ شفرة السكين التي غرست بيده فتسللت تلك الدماء من بين أصابعه ...عيناه البيتين تخوضان صراعاً مع الأعين الخضراء المقابلة له وهي تتلذذ بالدماء المختلطة بالتربة الطينية أسفلهما !!

شعور تلفه نفحات شيطانية تسربت وبعمق في عيناه لتدفعه لأخراج السكين المختفي داخل جيبه .. مازال يقاوم الجرح الذي اتسع ليحتل فجوة عميقة في راحة يده ...صفع بالسكين التي هوت على ظهره لترتخي أصابعه ويتمدد على الأرض
بلا حراك ..

جحدّه بالنظرة الشيطانية ذاتها وهو ينحني ليخرج سكينه المتلطخة بالدماء التي تسرب طعمها المرّ الى قلبه .



^

هذا اللي طلع معي ...لا تلوميني فلوري
ترى أنا مو ناجحه بهذه الأمور



وأشكرك مجدداً عزيزتي فلوري ...على الدّرس الأكثر من رائع
تحياتي ...