اجوبتي عن كل اسئلتك لا اعرف باختصار والسبب
اني لا املك السلطة الكافية للتكفير فهذه بيد الله تعالى و اني
اراهم يشهدون الشهادة ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) عليه الصلاة و السلام.
و املك حديث صريح ودليل واضح يقول ... اجوبتي عن كل اسئلتك لا اعرف باختصار والسبب
اني لا املك السلطة الكافية للتكفير فهذه بيد الله تعالى و اني
اراهم يشهدون الشهادة ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) عليه الصلاة و السلام.
و املك حديث صريح ودليل واضح يقول ... قال عليه الصلاة والسلام:
( من قال: لا إله إلا الله، دخل الجنة) سبحان الله ساسالكِ سؤال بسيط جدا ولا يحتاج الي طالب علم باختصار يجيب عليه العامي قبل المتعلم السؤال هو: لو قال احدا من الناس ان الولي فلان يستطيع ان ينزل المطر ويسير السحاب ويتحكم في ذرات الكون ...!!! هل هذا الانسان كافر ام لا حتي لو نطق الشهادتين وصام رمضان وادي الصلوات وحج البيت الحرام...!!! اما بخصوص الحديث(من قال الا اله الا الله دخل الجنه) فاليكِ شرحه الجواب: قيل: إن ذلك كان قبل نزول الفرائض، في أوائل الدعوة في مكة..
وقيل: هو في حق من قالها فمات بعدها موقنا بها..
وكان في هذا الجواب رد على المرجئة، غير أنه لا يعني أن السلف كانوا يظنون أن الإيمان قبل نزول الفرائض كان مجردا عن العمل، مقتصرا على تصديق القلب واللسان..
فهذا ما لا يجوز أن يظن بهم وهم أعرف الناس بمعنى لا إله إلا الله وأعلمهم بالواجب الثقيل الذي تلقاه المؤمنون الأولون قبل نزول الفرائض..
إن شهادة التوحيد في أول الدعوة لم تكن كلمة تقال باللسان فحسب، ولا يمكن أن تكون كذلك في أي وقت من الأوقات، وإلا فما معنى تلك المعاناة القاسية التي واجهها الصحابة الأولون وما موجبها؟..
إنما كانت هذه الشهادة نقلة بعيدة، ومعلما فاصلا بين حياتين لا رابطة بينهما، حياة الكفر وحياة الإيمان، وما يستلزم ذلك من فرائض ومشقات أعظم من فريضة الصلاة والزكاة ونحوها، من ذلك:
فريضة التلقي الكامل عن الله ورسوله، ونبذ موازين الجاهلية وقيمها وأخلاقها وأعرافها وتشريعاتها..
ومن ذلك:
الولاء المطلق لله ورسوله، والعداء الصارم للكفار، ولو كانوا آباء أو إخوانا أو أزواجا أو عشيرة..
ومن ذلك:
فريضة الصبر على الأذى في الله، التي لا تطيقه إلا نفوس سمت إلى قمة حمل الواجبات الثقيلة..
وهذا ونحوه هو ما كان يعانيه بلال وهو يسحب في رمضاء مكة وتلقى عليه الأثقال..
وما كان يكابده سعد وهو يرى أمه تتلوى جوعا، فيقسم لها لو أن لها مائة نفس فتظل تخرج نفسا نفسا حتى تهلك لما رجع عن دينه..
وما كان آل ياسر يلقونه من عذاب وغيرهم..
إن في إمكان الإنسان أن يصلى ما شاء وينفق ما شاء دون أن يناله كبير مشقة، ولكن:
أي إنسان هذا الذي يستطيع أن يخالف عادة اجتماعية درج عليها المجتمع والأقارب أجيالا، ويتحدى هؤلاء بمخالفتها؟..
أو يستطيع أن يقلع عن عادة نفسية وصلت به حد الإدمان؟..
فما بالنا إذا كان الأمر ليس مجرد مخالفة عادة أو تقليد، وإنما هو منابذة تامة لكل عبادة جاهلية وقيم جاهلية وشريعة جاهلية، ثم هو مع ذلك زجر للنفس وقطع لشهواتها ومراقبة شديدة لها؟.
أليس في كل هذا عمل يزيد على مجرد التصديق والنطق؟.
ولذا رأينا نماذج كثيرة خلاف تلك النماذج التي ضربت صورا رائعة للصبر على الأذى، فور نطقها بالشهادة ترجع إلى بيتها لتحطم الأصنام وتقطع العلائق بكل وثن كانت تعبده، وتتهيأ لحمل ما يرد عليها من أوامر إلهية.
فلم يكن الأمر أذن مجرد نطق ولو كان معه تصديق..
حتى على المنطق الجاهلي لا يصح أن نتصور الإيمان بدون عمل، وشهادة بلا أثر في واقع الحياة..
وإلا لم كان الجاهليون يقتلون مواليهم ويعذبون أبناءهم وإخوانهم ويقطعون أرحامهم؟..
ألمجرد كلمة تقال باللسان أو نظرية لا تعدو الأذهان؟..
إن كل إنسان كان يسلم في تلك الفترة كان يعلم أن نطقه بالشهادة توجب عليه الانخلاع من كل عبادة والإقبال على عبادة الله وحده، وذلك وحده فيه من العمل والصبر الشيء الكثير، خاصة في تلك الظروف التي كان فيها الإسلام ناشئا، وليس للمسلمين سند ولا قوة ولا أرض ولا دولة..
نعم لم تشرع الفرائض حينذاك، لكن البذل كان أكثر بكثير من مجرد الصلاة والصيام والحج والزكاة، إنهم كانوا مأمورين بالتسليم لله تعالى، وقبول ما يأتي عنه، والقيام بهذا الدين وحمله وتبليغه إلى البشر، وكفى بذلك حملا ثقيلا وعملا خطيرا..
{يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا }..
أفيجرأ أن يقول إنسان بعد ذلك: إن لا إله الله وحدها، هكذا بالنطق دون عمل، تكفي في دخول الجنة، يستشهد على ذلك بالأثر؟..
إن من يظن ذلك فقد غلط غلطا بينا، وارتكب خطأ فاضحا..
إن هذا الدين دين العمل، وإن الله تعالى سمى العمل إيمانا، فقال تعالى:
{ وما كان الله ليضيع إيمانكم} أي صلاتكم إلى بيت المقدس، كما جاء في صحيح البخاري، نزلت فيمن كان يصلي إلى بيت المقدس ومات قبل أن يدرك الصلاة إلى الكعبة..
ولو كان هذا الدين يقوم على النظرية والكلام وحده دون البذل والصبر وتحمل الأذى في إنكار المنكر والأمر بالمعروف وتبليغ الدعوة إلى الناس وجهاد من عاند واستكبر لما وصل إلينا..
وقد حفظ الله المسلمين الأوائل مما وقع فيه الأواخر، الذين اعتقدوا عدم وجوب العمل، وعدم ضرر المعصية على الإيمان، فضاع إيمانهم فركبهم الأعداء وتسلطوا عليهم..
لقد كانت الجاهلية في أعتم صورها رابضة على قلوب البشر، ففارس تحكم الشرق، والروم تحكم الغرب حكما استبداديا، والأمم الباقية تعيش حياة البائهم يحكمها قانون الغاب، وكم من مصلح أراد أن ينبه قومه إلى خطر ما هم فيه من ظلم وعتو، لكن كلماته ما كانت لتتجاوز الآذان..
فهذا قس بن ساعدة يقوم في الناس خطيبا مذكرا لهم بالموت، لكن من الذي كان يتعظ بكلامه؟..
وهل كان قس يعمل لذلك حتى يكون لكلامه أثر؟..
وقد وجد بعض الصادقين الذين ينشدون الحق إلا أن الأمر كان أكبر منهم، فإن الأرض بلغت في الظلمة غايتها، جاء في الأثر:
( إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب)..
حتى انقطع أمل المتحنفين في إصلاح ما فسد من ملة إبراهيم، فمنهم من اعتزل، ومنهم من هام في البراري، كزيد بن عمرو، ومنهم من تنصر، كورقة بن نوفل، والكل ينتظر الفرج ، فأرسل الله النبي محمدا صلى الله عليه وسلم، فكان أول ما أمر به القراءة باسم ربه:
{اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم}..
أمره بالعلم الذي بغيره لا يأتي العمل، وفي الثانية أمره بالعمل فقال:
{ يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر}..
فابتدأ بالعلم والعمل، فدل على أن هذا الدين دين العلم والعمل..
وما كان يخطر ببال الصحابة أن النطق أو التصديق كاف دون العمل ، لذا ما سأله أحد إن كان يكفيهم النطق بالشهادة، فحملوا الأمانة الثقيلة، وقاموا بها، وتركوا راحتهم ومتاعهم وبيعهم جانبا، ورصدوا أنفسهم للقيام بتبليغ هذا الدين، بالقرآن لمن قبل، وبالسيف لمن أعرض..
فلم تمض عقود طويلة حتى صار الإسلام هو الذي يحكم الأرض، فانحسر الظلم والطغيان وحل محله النور والعدل، وتحقق ما كان قد يئس منه المتحنفون، فهل كان ذلك يكون لو أن تلك الفئة المؤمنة فهمت أن الدين يكفي فيه النطق والتصديق المجرد عن العمل؟..
في معركة أحد، خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقاء في أمكنتهم، وتطلعت نفوس بعضهم إلى الغنائم، فكان ذلك نذير شؤم وسبب هزيمة وخسارة بعد نصر..
فما بالك بأمة تلقي كتاب ربها وراء ظهرها، وتعبد الدرهم والدينار، ولا يخطر على بالها الجهاد قط، وتستحل كثيرا من المحرمات التي لا خلاف في حرمتها، كالربا وموالاة أعداء الله، ولا تحكم بشرع الله تعالى، ثم مع ذلك تحسب نفسها مؤمنة حق الإيمان لأنها تصدق بقلوبها وتقر بألسنتها؟ ..
{ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا * ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا * ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا}…
إن من الأخطاء التي لا زالت تعصف بالأمة إلى اليوم ربوض الفكر الإرجائي على عقول كثير من المسلمين، فمنهم من لا يرى وجوب الانقياد لله تعالى في كل أموره، ولا يرى أن إيمانه يتضرر بفعل شيء من المعاصي، وهو مع ذلك يتطلع إلى مغفرة الله تعالى..
وما دام هذا الفكر جاثما على صدر هذه الأمة فإن آمال النصر والتمكين بعيدة، حتى ترجع إلى سيرة الأولين، تلك الفئة المؤمنة الأولى التي انتشر وعز الإسلام على يديها، فتعمل كما كانت تعمل، حينذاك ينصرها ويمكنها في الأرض..
جاء في تفسير قوله تعالى :
{ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين }...
أن رجلا من المهاجرين حمل بالقسطنطنية على صف العدو حتى خرقه، فقال ناس:
" ألقى بيده إلى التهلكة "..
فقال أبو أيوب الأنصاري:
" نحن أعلم بهذه الآية إنما نزلت فينا، صحبنا رسول الله وشهدنا معه المشاهد ونصرناه، فلما فشا الإسلام وظهر اجتمعنا معشر الأنصار نجيا، فقلنا: قد وضعت الحرب أوزارها، فلو رجعنا إلى أهلينا وأولادنا فنقيم فيهم، فنزل فينا، فذكر الآية"..
فكانت التهلكة الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد.. تفسير ابن كثير بتصرف
فقد كان ترك هذا العمل العظيم سببا في الهلاك، ولولا أن العمل ركن في الإيمان لما استوجبوا الهلاك..
ولما تركت الأمة هذه الشعيرة العظيمة سلط عليها الذل والهوان، ولن ينزعه عنهم حتى يرجعوا إلى إيمانهم الصحيح ويعظموا العمل كما يعظمون النطق بالشهادة. اخي بارك الله فيك وادخلك فسيح جناته
في الفردوس الاعلى قل معي أمين
لم اسألك عن معنى كلمة السلفية ولا لماذا المسأله واضحة
اتيتك بنص قراني يقول ان اسم متبعي الرسول ( صلى الله عليه وسلم) مسلمين وهذا النص من جديد: قال تعالى: " مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ " هذا كلام الله تعالى وليس المشايخ نص قراني صريح
اريد بالمقابل نص او حديث يثبت اسم ( سلفيه ) على متبعين الرسول( صلى الله عليه وسلم) مع كامل احترامي للعلماء و المشايخ
بارك الله فيهم ونفع بهم. ليست السلفية من الفرق التي انقسمت إليها أمة محمد صلى الله عليها وسلم، حيث إن السلفية يقصد بها اتباع السلف الصالح فيما كانوا عليه من نهج إسلامي صحيح، والسلف الصالح يقصد بهم الصحابة الكرام وتابعوهم ومن تبعهم بإحسان، لأن النبي صلى الله عليه سلم خص قرنه وقرنين بعده بالخيرية فقال صلى الله عليه وسلم "إن خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - ثم قال عمران راوي الحديث: فلا أدري بعد قرنيه قرنين أو ثلاثة - ثم يكون بعد ذلك قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن" أخرجاه في الصحيحين. و قال تعالى : (كنتم خير أمة أخرجت للناس) [آل عمران: 110] فعن الضحاك: هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاة الذين أمر الله المسلمين بطاعتهم. فأتباع هؤلاء هم الفرقة الناجية إن شاء الله تعالى، لأنه جل وعلا قد زكى صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم. وليس مجرد الانتساب إليهم أو انتحال اسم بعينه كالسلفية أو السلف ونحوها من الدعاوى كاف ، فالعبرة بحقائق الأشياء لا بأسمائها ، والمعيار في ذلك موافقة الكتابة والسنة. كما أن الحنفية أو الشافعية أو الحنبلية أو المالكية لا تدخل تحت الفرق ، لأن هذه مذاهب فقهية اتفقت في النهج ولكنها اختلفت في الفروع، والمنتسب إلى هذه المذاهب على سبيل نجاة ما لم ينحرف عن معتقد أهل السنة والجماعة وينتمي إلى مناهج الفرق الهالكة. والضابط الذي يحكم به على منهج فرقةٍ ما هو: متابعتها أو خروجها عن منهج السلف الصالح في الأصول والعقائد، يقول الشاطبي رحمه الله في الاعتصام: "وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقا بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة، لا في جزء من الجزئيات، إذ الجزء والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعا، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية" ثم قال: "مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات، فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة…."الخ. ومن تأمل حال الفرق المنحرفة وجدها تخالف أهل السنة في معنى أو عدة معان كلية، واعتبر ذلك بحال الخوارج والمرجئة والمعتزلة، والرافضة وغلاة المتصوفة وغيرهم من الانحراف، فالقول بكفر مرتكب الكبيرة، أو أن العمل ليس من الإيمان، أو حصر الكفر في التكذيب والجحود، أو نفي الصفات، أو الطعن في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أو تسويغ عبادة المقبورين، أو القول بوحدة الوجود، كل ذلك يعد من الأصول والمعاني الكلية المخالفة لمنهج الفرقة الناجية. هدانا الله وإياك إلى صراطه المستقيم. والله أعلم. كفر من شيئت بالدليل
كلامي واضح هل يجوز ان تكفر من يشهد الشهادتين؟
اجب بالدليل لو سمحت. كثير من الناس يظنون أنهم سيدخلون الجنان ولا يعذبون في النيران بمجرد قولهم لا إله إلا الله ، ويحتجون بقول رسول الله صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ قَال لا إِلهَ إِلا اللهُ ثُمَّ مَاتَ على ذَلكَ إِلا دَخَل الجَنَّةَ ) ولم يعلم هؤلاء أن شهادة التوحيد إن لم يحقق العبد شروطها ويستوفي أركانها فهي مجرد كلمة خرجت من اللسان ، أو نطق بها أعجمي لا يفهم القرآن ، قيل للحسن بن على رضي الله عنه : إن أناسا يقولون من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، فقال : من قال لا إله إلا الله فأدي حقها وفرضها دخل الجنة . وقال الحسن بن على للفرزدق وهو يدفن امرأته : ما أعددت لهذا اليوم ، قال : شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة ، قال الحسن : نعم العدة ، لكن اعلم أن لا إله إلا الله لها شروط ، فإياك وقذف المحصنة ، وقيل للحسن أيضا : إن أناسا يقولون من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، فقال : من قال لا إله إلا الله فأدي حقها وفرضها دخل الجنة . وقال وهب لمن سأله : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال : بلي ، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح المفتاح لك . ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه لما عزم أبو بكر على قتال مانعي الزكاة ، قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) فقال أبو بكر رضي الله عنه : الزكاة حق المال ، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها ) ففهم عمر وجماعة من الصحابة أن من أتي بالشهادتين امتنع من عقوبة الدنيا بمجرد ذلك فأرادوا أن يتوقفوا في قتال مانع الزكاة ، وفهم أبو بكر الصديق أن لها حقوقا لا تمنع القتال إلا بأدائها لقوله صلي الله عليه وسلم : ( فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) ، فلما قرر أبو بكر رضي الله عنه هذا الأمر للصحابة رجعوا إلي قوله ورأوه صوابا ، قال عمر رضي الله عنه : ( فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله تعالى قد شرح صدر أبي بكر لقتالهم فعرفت أنه الحق ) ، فوقف الجميع مع أبي بكر في قتال المرتدين ومانعي الزكاة حتى نصرهم الله وأعز دينه . فهذه الشروط التي دلَّت عليها النصوص من الإخلاص وعدم الشك والريب والصدق واليقين؛ هذه تستلزم القبول والمحبة، فدلَّت هذه النصوص على أن هذه الشروط لا بد منها فمن قال: لا إله إلا الله بلسانه ولم يلتزم بشروطها من الإخلاص والصدق والمحبة والانقياد فهو مشرك بارك الله فيك
وصلنا الى نقطة جيدة بل رائعه النبي كان يعلم المنافقين في زمانه ولم يقتلهم
لكي يقول لنا انه ليس لنا الا الظاهر
اما الباطن فهو لله
اليس كذلك فإذا كنت تمتلك سبب اخر غير ما املك
افدني ... بارك الله فيك و رزقك الجنه.
المنافق لم يقتل لانه لم يظهر حقيقة كفره بالعكس المنافق اظهر حقيقة كفره وفضحهم القران الكريم سورة التوبة هي : السورة التي عـُرفت باسم الفاضحة ، لأنها فضحت المنافقين ولكن الصوفية اظهروا ذلك بالادلة التي ذكرتها من بدايه هذا الموضوع
حتى الشبهات إذا هم لم يخفوا كفرهم كما المنافقين
وحالهم مختلف فهم كفار وليسوا منافقين كما ذكرت اخي الفاضل
بل يميلون لان يكونوا مرتدين اكثر من ميلهم حتى يكونوا منافقين
إذا السؤال يبقى مطروح لماذا لا يتم تحليل قتلهم وعلماء السلفيه على علم
واضح بانهم كفار ؟؟؟؟ هههههولماذا يقتلوا قد بينت انه كان علي عهد رسول الله منافقين والله فضحهم ولم يقتلهم رسول الله صل الله عليه وسلم ونحن رسول الله قدوتنا ونفعل كما يفعل.. بارك الله فيكِ ويسعدني الحوار معكِ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |