اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
الدليل سهل جدا والله
انظري
(بعض الصوفيه يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة، ولا يتصل بأحد من الناس، ولا يحضر اجتماعاتهم، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون:}ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ
لا افهم اين سوء الفهم سأقول لك مع كل دليل اتيت به
هكذا ستتوضح الصورة أكثر ... أسمع يا اخي العزيز
هذه الاية من ما فهمتهُ منها ان الرسول ( صلى الله عليه وسلم)
مات واننا سنموت مثله ... وانه يوم القيامة سيبعث و نحن سنبعث ايضاً
لا غبار عليه.
وإليك المشكلة هل الاية قالت ان الرسول ( صلى الله عليه وسلم)
لن يقدر احد رؤيته بالحقيقة بعد موته؟
اسمع اخي العزيز هل تفهم ما اقصدة رؤيت الرسول صلى الله عليه وسلم
بالحقيقة لا تعني ان جسده قام من القبر و اتى الى منزل الشخص الفلاني
لالالا ... ليس ذلك إنما روح المصطفى صلى الله عليه وسلم
تأتي بالحقيقة لذلك الشخص فيراها رؤيه العين .
قال تعالي(( انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )).
دليل واضح وهو لا يفند انه يمكن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم بالحقيقة.
إنما يؤكد انه ميت عليه افضل الصلاة والسلام.
ولا جدال في موت الحبيب صلى الله عليه وسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة ولا فخر. وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر» عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام.
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة …
كما قلت نفس الدلالة .
هل هناك فيها ما يدل على انه لن يقدر احد على رؤية
روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم متجسدة له في الحقيقة؟
هل هناك شيء لم انتبه عليه ؟
عرضت ما عندي بكل شفافيه والى الان هذه لا يمكن اعتبارها ادلة
انما تدل على موت الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولكن الروح موجودة و الله أعلم بها.
اظن وضحت الفكره
وردي واضح من الكتاب والسنه
ردك واضح مثل الشمس
وما فيه اللي ابيه
وشكراً ... بانتظار الدليل الدامغ ان شاء الله تبارك وتعالى.