هَل لِلْسَّمَاء ..!
أَن تُخْبِر
أحْبَابِنا
الَّذِيْن رَحَلُوْا بَإِنَّنَا لَم نَنْسَاهُم
و أَنَّنَا عَلَى قَيْد ذِكْرَاهُم
نَحْيَاء إِلَى أَن نَمُوْت !
هَل لِلْمَطَر ..!
عِنَدَمّا يَنْبَعِث أَن يِطُمِنْهُم عَنَّا
و يَأْتِي لَهُم بِرَائِحَة ذِكْرَيَاتُنَا !
وَاللَّيِّل يُسَامِرُهُم بـ أَصْوَاتِنَا
و ضِحْكَاتُنَا و أَغَانِيْنْا
و يَهْمُس بِنِهَايَة سَهْرَتُه بَإِنَّنَا
لَم نَنْتَهِي مِن الْشَّجَن !
وَأَن الْسِلْوَان لَم يَمْر عَلَى صْدَّرُوْنا
بَعْد غِيَابَهُم !
مَن يُطَمِّن أَحْبَابُنَا .. الْرَّاحِلِيْن عَنَّا .؟
...