06-21-2013, 01:27 AM
|
|
السلام عليكم
اخبارك غلاتي؟
اسفة لتاخري بالمرة الجاية راح اكون انا اول رد باذن الله
المهم نعود للواجب من هذا الشخص ذو الشعر الاشقر؟ لا اعرف الشي اللي يمكن يكون هو انو احد اصدقاءها القداما او ما شابه انا لا ادري :heee: جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟ الجزء اللي عجبني مرة هو .. شين .. خرجت من منزل ديانا، بين كومات الثلج و جباله، و رجلي التي تغرق فيه بين الحين و الآخر، ظللت امشي بين شوارع العاصمة و ارصفتها، فرأيت أشجار كست باللون الابيض، تحمل على عاتقها حمل أكبر من حملها، إلى أن قادتني رجلي إلى البحر، هناك ظننت بأنني في أحد الجنان، منظر الثلج المتساقط مع أمواج البحر المتلاطمة.. وقفت على الرمال البيضاء الثلجية، ارمق البحر و هدوءه بنظرات حيرة، إلى أن سمعت ذلك الصوت المشؤوم، يقول:آآه! أليس هذا شين؟ عندما حولت نظري لمصدر الصوت، ظللت واقفاً في مكاني و قلت بغضب مكتوم:ريفين؟! ريفين:آه! توقيت جيد! هل يمكنك أخذي إلى ديانا؟ فقلت له:لا بد انك تمزح، أليس كذلك؟ هز رأسه نافياً، إلى ان رفعت رأسي للسماء المثلجة ،و قلت له:قل لي، من هي ديانا؟ عندها ظل يرمقني بنظرات باردة قطعت حبال الصبر، فهجمت عليه مما جعله يسقط على الارض، و بين الروابي البيضاء، ركبت فوقه و امسكته من قميصه و قلت له بغضب:جاوبني! لا تظل صامتاً هكذا! أن لم تجعلني اراقبها بدون سبب! لابد بأن لديك ماضي معها! عندها أبعد يدي عن قميصه، و فتح معطفه، ثم أزرار قميصه كامله، و اراني صدره، حيث كان هناك جرح بشكل خط مائل يستوطن صدره، ثم نظر لهذا الجرح بحنين و قال:هل تصدقني لو قلت لك بأن هذا الجرح من صنع ديانا؟ لم اكن للأصدقه، حتى شقت رصاصة صدر ريفين! نعم! أنا لا اتخيل.. أو اقول لكم إصطلاحاً..! حتى انني سمعت صوت إطلاق النار..! إنهار ريفين و سقط على الارض المثلجة ..بينما بحيرة الدم إنشرت و بعثرت قطراتها بين اللؤلؤ الثلجي.. و كأن الياقوت قد تبعثر أسفل ريفين! عندها رفعت رأسي و نظرت بصدمة لمكان إطلاق النار.. فرأيت شخص مغطى بالاسود ..قبعة و معطف طويل ذو لون أسود.. و قد كان شعره الاشقر يخرج من القبعة.. هذا ما استطيع تميزه به! لكن سرعان ما دار ذلك الشخص و هرب بعيداً! حاولت مناداته لكنه سرعان ما إختفى! و كأنه سراب شتوي في وسط البحر! لحظة! ريفين! يجب أن اتصل للإسعاف! . . . اما هاد المقطع قلبي وقع من مكانو .. بعد يومان .. .. في الليل .. قضيت عصر اليوم، بعد أن اعطانا ريفين مالاً لنشتري له ملابساً بدل من ملابسه التي تم إلقائها للأنها اتسخت بسبب الدم، بجانب انه قد تحسن بشكل شبه تام، فأعطيناه البدلة و خرجنا أنا و ديانا لكي يغير ملابسه، ثم قال بأنه سوف ينام، لهذا قال لنا بأن نرجع لمنزلنا، لكن ديانا رفضت و اصرت على البقاء! فبقيت معها.. مرت ساعتين، عندما رفعت نظري للساعة رأيتها 10:00.. بجانب أن ديانا قد انسدل رأسها كتفي بعد ان استسلمت لشبح النوم، ما الضرر في أن أخذ قيلولة؟ لا! لا! يجب أن لا انام..! في نهاية المفاوضة مع نفسي، اغمضت عيني للحظة، لكني فتحتها عندما احسست بيد أطبقت على فمي من الامام، فرأيت ريفين ينظر لي بأعينه الذهبية التي تلمع في رواق المشفى، و قد كان يمسك مسدساً في يده و يوجه على رأسي، ثم قال:أنا آسف، شين، لكن يجب أن اهرب من المشفى قبل أن تأتي الشرطة للإستجوابي. عندها نزع يده، ثم قلت له و أنا ألتقط أنفاسي:و هل كان من الضروري أن توقف انفاسي؟! إبتسم إبتسامة مرحة، ثم قال و هو يلعب بالمسدس و كأنه لعبة و قال:يالك من جبان. ثم قلت له بغضب مكتوم:أي أحد سوف يخاف لو فعلت له هكذا! ضحك ضحكة خفيفة، ثم ادخل المسدس، و قال: إعتني بديانا جيداً. ثم إنصرف..! إقتراحات، توقعات، إنتقادات؟ لا يوجد عندي شي من الانتقادات او الاقترحات او التةقعات
احب كتير ان استمتع برواية مثل رواتك بدون ما اقترح عليها شي {بقول لكم يا متابعيني الجميلين، رجاءاً ما ابغا مجاملة، من يوم بديت الرواية إلى حد هذا البارت و لا إنتقاد، صارحوني ترى عادي، بالعكس أنا ما احب المجاملات} وانا اقولك يا كاتبتنا المتالقة انا ليس من عادتي المبالغة في المجاملة فمن اصلي ما احبها وارى انو الانتقادات هم اللي يطورو الاسلوب في الكتابة . لاكن ان كانت الواحدة منا تجيد الكتابة و لديهاافكار ما تخطر ع البال و اسلوبها الروائي جميل و كلامها اقصد وصفها الرائع للاحداث و تركيزها على الكتابة من دون اخطاء املائية ما تنتظر حدا ينتقدها هاد موو من حقو وان رايت انك اخطاتي بشي اكون اولى من تنبهك ----------- كما لا تظني انك عم تخطئي و لا تنتظري حدا ينقدك او جاملك عشان تعرفي مستواك فقط الشي اللي يعجبك تقبلي مروري
__________________ { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى } |